أثنت الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة الدكتورة عزة العشماوي على قرار رئيس الوزراء بمنع عرض الفيلم السينمائي "حلاوة روح". ووصفت العشماوي القرار بأنه مسئول وحكيم لتفعيل مواد دستور مصر الجديدة حيث نصت المادة (80) على التزام الدولة بحماية الطفل من كافة أشكال العنف والإساءة والاستغلال. وأكدت الأمين العام أن المجلس كان أول من نبه لخطورة الرسائل التي تبثها الدراما السينمائية، لاسيما تأثيرها على الأطفال في مرحلة المراهقة لأن هذه الرسالة بالغة الخطورة في مرحلة مهمة تتفاقم فيها حالات العنف والتحرش والاغتصاب ومرحلة تتطلب رسالة هادفة للارتقاء بالمراهقين والنشء والشباب. وأوضحت أهمية الرسائل التي تتضمنها الأفلام السينمائية عن منبر العلم "المدرسة" وعن المعلم والذي وصف بأنه "كاد المعلم أن يكون رسولا"، مشيرة إلى أن دور المجلس في هذا الصدد هو دق ناقوس الخطر على أية ظواهر أو إساءة تمس حقوق الطفل المصري، متسائلة "هل نحن بصدد تنشئة أطفالنا والمراهقين على ثقافة إهدار القيم والأخلاق وإثارة الغرائز". جدير بالذكر أن المجلس القومي للطفولة والأمومة كان قد أصدر بيانا استنكر فيه بعض الأفلام السينمائية لتناولها مشاهد لا تتناسب مع سن الأطفال وقيم المجتمع. أثنت الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة الدكتورة عزة العشماوي على قرار رئيس الوزراء بمنع عرض الفيلم السينمائي "حلاوة روح". ووصفت العشماوي القرار بأنه مسئول وحكيم لتفعيل مواد دستور مصر الجديدة حيث نصت المادة (80) على التزام الدولة بحماية الطفل من كافة أشكال العنف والإساءة والاستغلال. وأكدت الأمين العام أن المجلس كان أول من نبه لخطورة الرسائل التي تبثها الدراما السينمائية، لاسيما تأثيرها على الأطفال في مرحلة المراهقة لأن هذه الرسالة بالغة الخطورة في مرحلة مهمة تتفاقم فيها حالات العنف والتحرش والاغتصاب ومرحلة تتطلب رسالة هادفة للارتقاء بالمراهقين والنشء والشباب. وأوضحت أهمية الرسائل التي تتضمنها الأفلام السينمائية عن منبر العلم "المدرسة" وعن المعلم والذي وصف بأنه "كاد المعلم أن يكون رسولا"، مشيرة إلى أن دور المجلس في هذا الصدد هو دق ناقوس الخطر على أية ظواهر أو إساءة تمس حقوق الطفل المصري، متسائلة "هل نحن بصدد تنشئة أطفالنا والمراهقين على ثقافة إهدار القيم والأخلاق وإثارة الغرائز". جدير بالذكر أن المجلس القومي للطفولة والأمومة كان قد أصدر بيانا استنكر فيه بعض الأفلام السينمائية لتناولها مشاهد لا تتناسب مع سن الأطفال وقيم المجتمع.