من يستعرض تاريخ السينما المصرية وأفلامها الرائعة التى لعبت دورا فى تشكيل الوعى المصرى يجد الكثير منها قد جاءت من أعمال أدبية كتبها كبار كتابنا مثل نجيب محفوظ والذى تعد الأفلام التى أخذتها السينما عن أعماله من روائعها مثل ميرامار والثلاثية ويوسف السباعى الذى جاء فيلم " آرض النفاق" من رواية له حملت نفس الإسم .. وهكذا تطول القائمة بالأدباء الذين جاءت الأفلام من أعمالهم. أما من يستعرض غالبية الأفلام التى تنتجها السينما الآن فيجد أنها قد كتبت للسينما مباشرة دون أن تكون كتابا بين يدى القراء . ومن هنا يطرح السؤال نفسه : هل كان للأدب دور فى إزدهار السينما وهل إرتكاز السينما عليه مجددا يمكن ان يلعب دورا فى حل أزمتها الحالية.. فى البداية قال السيناريست الكبير وحيد حامد :" لاأرى للأدب علاقة بآزمة السينما الموجودة حاليا ، وإنتاج أفلام سينمائية مأخوذة عن أعمال أدبية لن يحل أزمة السينما لأن الأزمة فى رأيى ليست أزمة نصوص ،فالمشكلة الحقيقية مشكلة تمويل وحينما نتغلب على عقبات التمويل ونحل مشاكل دور العرض وقتها فقط لن تكون هناك مشاكل على الإطلاق". إذن بماذا تفسر وجود أفلام تحقق إيرادات بالملايين على الرغم من أنها سيئة؟ أفسر ذلك بأن سوق السينما يهضم البضاعة الرديئة أكثر مما يهضم البضاعة الجيدة. واتفق معه فى نفس الرأى ولكن من منظور آخر المخرج الكبير داوود عبد السيد الذى قال " الفترة التى كانت تؤخذ فيها الأفلام السينمائية من أعمال أدبية كانت فترة قصيرة وكان هذا أيام سيطرة القطاع العام ، وفى رأيي السينما يجب أن تكون معتمدة فى الأساس على الأعمال التى تكتب خصيصا للسينما، وأنا لاأتفق مع القول إن العمل السينمائى المأخوذ عن عمل أدبى يعيش طويلا لأنه يعاد إنتاجه مرات عديدة وذلك لأن العمل السينمائى الناجح يمكن أن يعاد إنتاجه أيضا بما يناسب الزمن الذى يعاد إنتاجه فيه". أما الروائى الكبير إبراهيم عبدالمجيد فقد جاء رأيه مختلفا حيث قال " أعتقد أنه قد حان الوقت كى تأخذ السينما أفلامها من الأعمال الآدبية ولاسيما التى لاقت قبولا واستحسانا من الجمهور وأعتقد أن فى هذا إنقاذ للسينما ولو نظرنا لوجدنا العصر الذهبى للسينما كله قائم على الروايات الأدبية ، ولكن هذا لايعنى أن كل أزمة السينما هى النصوص الجيدة فهناك مشاكل أخرى تتعلق بالظروف الإنتاجية إضافة إلى تلك المشكلات التى نتجت بسبب التيارات التى التى آطلقت على نفسها دينية ، وكذلك مشكلات قلة عدد السينمات التى لاتتناسب مع عدد الشعب ، ولاننسى عامل آخر ساهم فى تعاظم أزمة السينما وهى أنها قد باتت مؤخرا مثلها مثل التليفزيون تلجأ لموضوعات تتخيل أنها كوميدية ولكنها فى حقيقتها مسفة إعتمادا على أن الأعمال التافهة هى الأكثر ربحا ، ولانغفل ماسببه لصوص الإنترنت والقنوات التليفزيونية بسرقتهم للأفلام من خسارة فادحة للمنتجين ولاسيما أن قوانين حقوق الملكية لاتطبق بحسم وبالتالى أصبح العبء كبير على المنتجين كما أن الدولة لم تعد تساهم �9لى المنتجين كما أن الدولة لم تعد تساهم كثيرا فى الإنتاج فهى أفلام قليلة وبدعم بسيط ". واتفق معه فى الرأى الناقد الكبير كمال رمزى حيث قال " فى العالم كله وليس فى مصر وحدها الأعمال السينمائية المأخوذة من مصادر أدبية تتميز بإرتفاع مستواها الفنى ، وأجمل أفلام السينما المصرية اعتمدت على أعمال أدبية مثل "أرض النفاق" والثلاثية وغيرها ، ومثل هذه الأعمال الأدبية ساعدت على تدفق نهر الإبداع السينمائى، ليس هذا فحسب بل إن أهم نجوم السينما المصرية قد حققوا شهرتهم وقدموا أهم أدوارهم فى أعمال جاءت من أعمال أدبية ومنهم على سبيل المثال سعاد حسنى فى فيلم " الطريق"، لهذا فأقول إن الأدب مصدر سخى جدا وأعتقد أنه سيكون له دور فى دفع الأعمال السينمائية لتكون أكثر رقيا". من يستعرض تاريخ السينما المصرية وأفلامها الرائعة التى لعبت دورا فى تشكيل الوعى المصرى يجد الكثير منها قد جاءت من أعمال أدبية كتبها كبار كتابنا مثل نجيب محفوظ والذى تعد الأفلام التى أخذتها السينما عن أعماله من روائعها مثل ميرامار والثلاثية ويوسف السباعى الذى جاء فيلم " آرض النفاق" من رواية له حملت نفس الإسم .. وهكذا تطول القائمة بالأدباء الذين جاءت الأفلام من أعمالهم. أما من يستعرض غالبية الأفلام التى تنتجها السينما الآن فيجد أنها قد كتبت للسينما مباشرة دون أن تكون كتابا بين يدى القراء . ومن هنا يطرح السؤال نفسه : هل كان للأدب دور فى إزدهار السينما وهل إرتكاز السينما عليه مجددا يمكن ان يلعب دورا فى حل أزمتها الحالية.. فى البداية قال السيناريست الكبير وحيد حامد :" لاأرى للأدب علاقة بآزمة السينما الموجودة حاليا ، وإنتاج أفلام سينمائية مأخوذة عن أعمال أدبية لن يحل أزمة السينما لأن الأزمة فى رأيى ليست أزمة نصوص ،فالمشكلة الحقيقية مشكلة تمويل وحينما نتغلب على عقبات التمويل ونحل مشاكل دور العرض وقتها فقط لن تكون هناك مشاكل على الإطلاق". إذن بماذا تفسر وجود أفلام تحقق إيرادات بالملايين على الرغم من أنها سيئة؟ أفسر ذلك بأن سوق السينما يهضم البضاعة الرديئة أكثر مما يهضم البضاعة الجيدة. واتفق معه فى نفس الرأى ولكن من منظور آخر المخرج الكبير داوود عبد السيد الذى قال " الفترة التى كانت تؤخذ فيها الأفلام السينمائية من أعمال أدبية كانت فترة قصيرة وكان هذا أيام سيطرة القطاع العام ، وفى رأيي السينما يجب أن تكون معتمدة فى الأساس على الأعمال التى تكتب خصيصا للسينما، وأنا لاأتفق مع القول إن العمل السينمائى المأخوذ عن عمل أدبى يعيش طويلا لأنه يعاد إنتاجه مرات عديدة وذلك لأن العمل السينمائى الناجح يمكن أن يعاد إنتاجه أيضا بما يناسب الزمن الذى يعاد إنتاجه فيه". أما الروائى الكبير إبراهيم عبدالمجيد فقد جاء رأيه مختلفا حيث قال " أعتقد أنه قد حان الوقت كى تأخذ السينما أفلامها من الأعمال الآدبية ولاسيما التى لاقت قبولا واستحسانا من الجمهور وأعتقد أن فى هذا إنقاذ للسينما ولو نظرنا لوجدنا العصر الذهبى للسينما كله قائم على الروايات الأدبية ، ولكن هذا لايعنى أن كل أزمة السينما هى النصوص الجيدة فهناك مشاكل أخرى تتعلق بالظروف الإنتاجية إضافة إلى تلك المشكلات التى نتجت بسبب التيارات التى التى آطلقت على نفسها دينية ، وكذلك مشكلات قلة عدد السينمات التى لاتتناسب مع عدد الشعب ، ولاننسى عامل آخر ساهم فى تعاظم أزمة السينما وهى أنها قد باتت مؤخرا مثلها مثل التليفزيون تلجأ لموضوعات تتخيل أنها كوميدية ولكنها فى حقيقتها مسفة إعتمادا على أن الأعمال التافهة هى الأكثر ربحا ، ولانغفل ماسببه لصوص الإنترنت والقنوات التليفزيونية بسرقتهم للأفلام من خسارة فادحة للمنتجين ولاسيما أن قوانين حقوق الملكية لاتطبق بحسم وبالتالى أصبح العبء كبير على المنتجين كما أن الدولة لم تعد تساهم �9لى المنتجين كما أن الدولة لم تعد تساهم كثيرا فى الإنتاج فهى أفلام قليلة وبدعم بسيط ". واتفق معه فى الرأى الناقد الكبير كمال رمزى حيث قال " فى العالم كله وليس فى مصر وحدها الأعمال السينمائية المأخوذة من مصادر أدبية تتميز بإرتفاع مستواها الفنى ، وأجمل أفلام السينما المصرية اعتمدت على أعمال أدبية مثل "أرض النفاق" والثلاثية وغيرها ، ومثل هذه الأعمال الأدبية ساعدت على تدفق نهر الإبداع السينمائى، ليس هذا فحسب بل إن أهم نجوم السينما المصرية قد حققوا شهرتهم وقدموا أهم أدوارهم فى أعمال جاءت من أعمال أدبية ومنهم على سبيل المثال سعاد حسنى فى فيلم " الطريق"، لهذا فأقول إن الأدب مصدر سخى جدا وأعتقد أنه سيكون له دور فى دفع الأعمال السينمائية لتكون أكثر رقيا".