أجلت دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات الزقازيق، محاكمة 53 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان "الإرهابية"، لجلسات أيام 28 و29 و30 إبريل الجاري، للاستماع ومناقشة الشهود في القضايا الثلاثة المنظورة أمام المحكمة. كانت الأجهزة الأمنية بالشرقية بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني قد تمكنت من ضبط المتهمين لقيامهم بإلتحريض على العنف وإثارة الشغب عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، وقيامهم بحرق كمين الصحافة ونقطة الإسعاف بطريق مسطرد – بلبيس. وقام المتهمون بترويع المواطنين بقسم ثان الزقازيق، والاشتباك مع عدد من الأهالي، ونتج عن ذلك مصرع شخص وإصابة العشرات، وأحرقوا وأتلفوا العيد من السيارات الشرطية والخاصة وحاولوا اقتحام مبنى مديرية الأمن وقسم ثان الزقازيق. كما قام عدد من طلاب الإخوان بالتجمهر وإحداث الشغب وإتلاف المنشآت بجامعة الزقازيق. تمت إحالتهم للنيابة الكلية بالزقازيق والتي تولت التحقيق معهم بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، والذي قرر إحالتهم لمحكمة الجنايات بتهم القتل والشروع في القتل والانضمام لجماعة إرهابية ومقاومة السلطات والتجمهر وإثارة الشغب والتحريض على العنف وإتلاف منشآت وسيارات عامة وخاصة وحيازة أسلحة بدون ترخيص. وقد بدأت اليوم الأربعاء 16 إبريل، ثاني جلسات المحاكمة بمحكمة بلبيس الجزئية لدواع أمنية، والتي شهدت تواجدا أمنيا مكثفا لتأمين المحاكمة، حيث تم إغلاق جميع الطرق المؤدية لمقر المحكمة وفرض كردون أمني بالمنطقة المحيطة بها، ونشر تشكيلات من الأمن المركزي وقوات الجيش للتصدي لأي محاولة لإثارة الشغب وإفساد المحاكمة. ووصل المتهمون لقاعة المحكمة وسط حراسة مشددة، وتم إيداعهم في قفص الاتهام الزجاجي، حيث رفعوا شعارات رابعة ورددوا الهتافات المعادية للجيش والشرطة وكلمة "باطل..باطل". وطلب دفاع المتهمين تأجيل القضايا لمناقشة الشهود، فوافقت المحكمة. أجلت دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات الزقازيق، محاكمة 53 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان "الإرهابية"، لجلسات أيام 28 و29 و30 إبريل الجاري، للاستماع ومناقشة الشهود في القضايا الثلاثة المنظورة أمام المحكمة. كانت الأجهزة الأمنية بالشرقية بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني قد تمكنت من ضبط المتهمين لقيامهم بإلتحريض على العنف وإثارة الشغب عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، وقيامهم بحرق كمين الصحافة ونقطة الإسعاف بطريق مسطرد – بلبيس. وقام المتهمون بترويع المواطنين بقسم ثان الزقازيق، والاشتباك مع عدد من الأهالي، ونتج عن ذلك مصرع شخص وإصابة العشرات، وأحرقوا وأتلفوا العيد من السيارات الشرطية والخاصة وحاولوا اقتحام مبنى مديرية الأمن وقسم ثان الزقازيق. كما قام عدد من طلاب الإخوان بالتجمهر وإحداث الشغب وإتلاف المنشآت بجامعة الزقازيق. تمت إحالتهم للنيابة الكلية بالزقازيق والتي تولت التحقيق معهم بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، والذي قرر إحالتهم لمحكمة الجنايات بتهم القتل والشروع في القتل والانضمام لجماعة إرهابية ومقاومة السلطات والتجمهر وإثارة الشغب والتحريض على العنف وإتلاف منشآت وسيارات عامة وخاصة وحيازة أسلحة بدون ترخيص. وقد بدأت اليوم الأربعاء 16 إبريل، ثاني جلسات المحاكمة بمحكمة بلبيس الجزئية لدواع أمنية، والتي شهدت تواجدا أمنيا مكثفا لتأمين المحاكمة، حيث تم إغلاق جميع الطرق المؤدية لمقر المحكمة وفرض كردون أمني بالمنطقة المحيطة بها، ونشر تشكيلات من الأمن المركزي وقوات الجيش للتصدي لأي محاولة لإثارة الشغب وإفساد المحاكمة. ووصل المتهمون لقاعة المحكمة وسط حراسة مشددة، وتم إيداعهم في قفص الاتهام الزجاجي، حيث رفعوا شعارات رابعة ورددوا الهتافات المعادية للجيش والشرطة وكلمة "باطل..باطل". وطلب دفاع المتهمين تأجيل القضايا لمناقشة الشهود، فوافقت المحكمة.