قال وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، الثلاثاء 15إبريل،إن "الأنباء الخطيرة" التي أفادت بأن قوات الرئيس السوري، بشار الأسد،نفذت هجومين بالغاز السام الأسبوع الماضي تمثل تحديا "للإرادة الدولية". وتبادلت الحكومة السورية، والمعارضة المسلحة، الاتهامات بالمسؤولية عن هجومين بالغاز السام وقعا يومي الجمعة والسبت على قرية كفر زيتا الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في محافظة حماة بوسط سوريا. وتابع الأمير سعود الفيصل في مؤتمر صحفي في الرياض قائلاً :"إن هذه التجاوزات المستمرة لنظام دمشق باتت تستدعي من المجتمع الدولي اتخاذ إجراء حازم أمام استمرار تحديه للإرادة الدولية والعربية والإسلامية". وأضاف أن الهجومين اللذين وردت أنباء بشأنهما يمثلان تحديا واضحا لقرار مجلس الأمن الدولي بالتخلص من ترسانة الأسد الكيماوية. والسعودية من الداعمين البارزين لمقاتلي المعارضة السورية ووفرت لهم التدريب وأمدتهم بالسلاح والمال وتعمل على حشد التأييد الدولي لهم. وحوا إمكانية تزويد المعارضة السورية بأسلحة مضادة للطائرات، قال الأمير سعود إن من الضروري تغيير ميزان القوة العسكرية على الأرض في سوريا لكنه لم يذكر أي تفاصيل أخرى. وأضاف أن النظام السوري لا يستطيع أن يحقق أهدافه في قمع ثورة الشعب السوري لا سيما وهو يعتقد أنه سيحقق نصرا عسكريا على الشعب، مؤكدا أن رأيه في الأزمة السورية أن يستمع النظام إلى دعوات السلام.