أغلقت لجان الاقتراع في انتخابات الرئاسة الأفغانية أبوابها السبت 5 ابريل بعد انتهاء العملية الانتخابية وسط شعور بالارتياح لأن هجمات مقاتلي حركة طالبان جاءت أقل من المتوقع الأمر الذي جعل الرئيس حامد كرزاي يصف الانتخابات بأنها "ناجحة". تؤدي هذه الانتخابات إلى أول انتقال ديمقراطي للسلطة في الدولة التي تعصف بها الفوضى منذ عقود، وقال كرزاي "أخواتنا وإخوتنا في أنحاء البلاد اهتموا بهذه الانتخابات وفاقت مشاركتهم المتوقع وتعد نجاحا لأفغانستان. وبسبب التضاريس الوعرة لأفغانستان يستغرق صدور النتائج ستة أسابيع ثم إعلان النتيجة النهائية في السباق لخلافة الرئيس حامد كرزاي. وقال رئيس المفوضية المستقلة للانتخابات أحمد يوسف نورستاني إنه على الرغم من تهديدات طالبان فقد أشارت التقديرات لأولية لأن سبعة ملايين شخص أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية من بين 12 مليون ناخب لهم حق التصويت بما يعادل 58 % ، وهذا الرقم أعلى بكثير مقارنة بآخر انتخابات أجريت عام 2009 حين أدلى أربعة ملايين ونصف مليون ناخب بأصواتهم في علامة على أن الناخبين يرفضون الإذعان لتهديدات المتشددين. أغلقت لجان الاقتراع في انتخابات الرئاسة الأفغانية أبوابها السبت 5 ابريل بعد انتهاء العملية الانتخابية وسط شعور بالارتياح لأن هجمات مقاتلي حركة طالبان جاءت أقل من المتوقع الأمر الذي جعل الرئيس حامد كرزاي يصف الانتخابات بأنها "ناجحة". تؤدي هذه الانتخابات إلى أول انتقال ديمقراطي للسلطة في الدولة التي تعصف بها الفوضى منذ عقود، وقال كرزاي "أخواتنا وإخوتنا في أنحاء البلاد اهتموا بهذه الانتخابات وفاقت مشاركتهم المتوقع وتعد نجاحا لأفغانستان. وبسبب التضاريس الوعرة لأفغانستان يستغرق صدور النتائج ستة أسابيع ثم إعلان النتيجة النهائية في السباق لخلافة الرئيس حامد كرزاي. وقال رئيس المفوضية المستقلة للانتخابات أحمد يوسف نورستاني إنه على الرغم من تهديدات طالبان فقد أشارت التقديرات لأولية لأن سبعة ملايين شخص أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية من بين 12 مليون ناخب لهم حق التصويت بما يعادل 58 % ، وهذا الرقم أعلى بكثير مقارنة بآخر انتخابات أجريت عام 2009 حين أدلى أربعة ملايين ونصف مليون ناخب بأصواتهم في علامة على أن الناخبين يرفضون الإذعان لتهديدات المتشددين.