أكد وزير التربية والتعليم د. محمود أبو النصر أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونا وثيقا بين مصر ومنظمة اليونسكو لتعزيز قطاعي التعليم والتعليم والتدريب الفني. وشدد الوزير في حديث له السبت 5 إبريل، على أهمية الاتفاق الذي وقعه، بباريس مع المديرة العامة لليونسكو ايرنا بوكوفا لتحويل مركز "سرس الليان" لتعليم الكبار إلى مركز إقليمي يخدم إفريقيا والشرق الأوسط. وأضاف د. أبو النصر أنه عقد خلال الزيارة التي يختتمها في وقت لاحق اليوم بباريس عدة لقاءات مع مسئولي منظمة اليونسكو المتخصصين في مجال التعليم اعتبارا من التعليم الابتدائي وحتى التعليم العالي المتعلق بكليات التربية وأكاديمية المعلم. وأوضح وزير التربية والتعليم أنه ناقش مع مسئولي اليونسكو سبل إعادة هيكلة أكاديمية المعلم، مشيرا إلى أن وفد من اليونسكو سيزور مصر قريبا من أجل مراجعة وتقييم عمل الأكاديمية وبحث سبل التعاون بين الجانبين لإعادة هيكلة أكاديمية المعلم وتحويلها أيضا إلى مركز إقليمي للشرق الأوسط والقارة الإفريقية. وأشار أبو النصر إلى أنه بحث أيضا مع المسئولين بالمنظمة الأممية مشروع "القرائية" الذي تطبقه الوزارة اعتبارا من هذا العام، والذي يهدف إلى جعل طلاب الصفوف الأول والثاني والثالث الابتدائي قادرون على القراءة والكتابة بالتشكيل، والذي امتد في الفصل الثاني الدراسي الحالي ليشمل باقي صفوف المرحلة الابتدائية، ليكون لدينا في نهاية العام الدراسي الحالي 8.2 مليون طالب يقومون بالقراءة والكتابة بتشكيل الحروف. وأضاف أنه أطلع المسئولين باليونسكو كذلك على المشروعات والمبادرات التي تطبقها الوزارة في مجال التعليم الفني في إطار مبادرة "مدرسة في المصنع..والمصنع في المدرسة" الذي يهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة، مشيرا إلى اليونسكو أثنت على مبادرة "مصنع في المدرسة" والذي يقوم على تدريب الطلبة وفى نفس الوقت يحقق لهم عائد مادى وأيضا للمعلمين والمدارس والوزارة مما يسهم أيضا في تطوير الخدمات. وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه عرض خلال اجتماعاته بمنظمة اليونسكو الخطة الإستراتيجية للوزارة 2017-2030..والتي ستجرى مرحلتها التأسيسية في 2017، مضيفا أن اليونسكو ستقوم بمراجعة هذه الإستراتيجية ودراسة المجالات التي يمكن دعمها من جانب المنظمة. وأعلن وزير التعليم عن الانتهاء من تغيير المناهج الدراسية من الصف الأول وحتى السادس الابتدائي وتطبيقها اعتبارا من العام الدراسي القادم، على أن يتم تغيير المناهج تدريجيا في جميع المراحل الدراسة خلال ثلاث سنوات، هذا بالإضافة إلى التركيز على تدريب المعلمين. وأوضح أبو النصر أن الوزارة دشنت خطة إستراتيجية أخرى لمحو الأمية تستهدف 7 ملايين شخص خلال العام الجاري"وطلبنا اليونسكو بتقديم الدعم في هذا المجال"، مضيفا انه سيتم الإعلان بحلول نهاية العام الجاري "البحيرة محافظة خالية من الأمية"، وذلك بالتعاون بين الوزارة والمجتمع المدني ورجال الأعمال والمفتى. ومن المقرر أن يغادر وزير التربية والتعليم، السبت 5 إبريل، العاصمة الفرنسية باريس في ختام زيارة استمرت لمدة يومين. أكد وزير التربية والتعليم د. محمود أبو النصر أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونا وثيقا بين مصر ومنظمة اليونسكو لتعزيز قطاعي التعليم والتعليم والتدريب الفني. وشدد الوزير في حديث له السبت 5 إبريل، على أهمية الاتفاق الذي وقعه، بباريس مع المديرة العامة لليونسكو ايرنا بوكوفا لتحويل مركز "سرس الليان" لتعليم الكبار إلى مركز إقليمي يخدم إفريقيا والشرق الأوسط. وأضاف د. أبو النصر أنه عقد خلال الزيارة التي يختتمها في وقت لاحق اليوم بباريس عدة لقاءات مع مسئولي منظمة اليونسكو المتخصصين في مجال التعليم اعتبارا من التعليم الابتدائي وحتى التعليم العالي المتعلق بكليات التربية وأكاديمية المعلم. وأوضح وزير التربية والتعليم أنه ناقش مع مسئولي اليونسكو سبل إعادة هيكلة أكاديمية المعلم، مشيرا إلى أن وفد من اليونسكو سيزور مصر قريبا من أجل مراجعة وتقييم عمل الأكاديمية وبحث سبل التعاون بين الجانبين لإعادة هيكلة أكاديمية المعلم وتحويلها أيضا إلى مركز إقليمي للشرق الأوسط والقارة الإفريقية. وأشار أبو النصر إلى أنه بحث أيضا مع المسئولين بالمنظمة الأممية مشروع "القرائية" الذي تطبقه الوزارة اعتبارا من هذا العام، والذي يهدف إلى جعل طلاب الصفوف الأول والثاني والثالث الابتدائي قادرون على القراءة والكتابة بالتشكيل، والذي امتد في الفصل الثاني الدراسي الحالي ليشمل باقي صفوف المرحلة الابتدائية، ليكون لدينا في نهاية العام الدراسي الحالي 8.2 مليون طالب يقومون بالقراءة والكتابة بتشكيل الحروف. وأضاف أنه أطلع المسئولين باليونسكو كذلك على المشروعات والمبادرات التي تطبقها الوزارة في مجال التعليم الفني في إطار مبادرة "مدرسة في المصنع..والمصنع في المدرسة" الذي يهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة، مشيرا إلى اليونسكو أثنت على مبادرة "مصنع في المدرسة" والذي يقوم على تدريب الطلبة وفى نفس الوقت يحقق لهم عائد مادى وأيضا للمعلمين والمدارس والوزارة مما يسهم أيضا في تطوير الخدمات. وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه عرض خلال اجتماعاته بمنظمة اليونسكو الخطة الإستراتيجية للوزارة 2017-2030..والتي ستجرى مرحلتها التأسيسية في 2017، مضيفا أن اليونسكو ستقوم بمراجعة هذه الإستراتيجية ودراسة المجالات التي يمكن دعمها من جانب المنظمة. وأعلن وزير التعليم عن الانتهاء من تغيير المناهج الدراسية من الصف الأول وحتى السادس الابتدائي وتطبيقها اعتبارا من العام الدراسي القادم، على أن يتم تغيير المناهج تدريجيا في جميع المراحل الدراسة خلال ثلاث سنوات، هذا بالإضافة إلى التركيز على تدريب المعلمين. وأوضح أبو النصر أن الوزارة دشنت خطة إستراتيجية أخرى لمحو الأمية تستهدف 7 ملايين شخص خلال العام الجاري"وطلبنا اليونسكو بتقديم الدعم في هذا المجال"، مضيفا انه سيتم الإعلان بحلول نهاية العام الجاري "البحيرة محافظة خالية من الأمية"، وذلك بالتعاون بين الوزارة والمجتمع المدني ورجال الأعمال والمفتى. ومن المقرر أن يغادر وزير التربية والتعليم، السبت 5 إبريل، العاصمة الفرنسية باريس في ختام زيارة استمرت لمدة يومين.