أظهر استطلاع للرأي إن قدرات شركتي جوجل وفيسبوك وشركات تقنية أخرى على جمع بيانات شخصية أثارت عدم الارتياح بين الأمريكيين. وأظهر الاستطلاع أن اغلب المشاركين أعربوا عن قلقهم من أن شركات الإنترنت تتعدى بدرجة كبيرة جدا على حياتهم الشخصية. وطبقا لاستطلاع للرأي أجرته "رويترز" في الفترة ما بين 11 و26 مارس الماضي،فإن جوجل وفيسبوك تصدرتا بشكل عام قوائم الشركات التي تثير قلق الأمريكيين حيال القدرة على تتبع المواقع المادية ومراقبة عادات الإنفاق والاتصالات الشخصية. ويركز الاستطلاع على الازدواجية المتزايدة نحو شركات الانترنت التي ازدهرت خدماتها الشعبية مثل شبكات العمل الاجتماعية والتجارة الالكترونية والبحث في بعض أكبر الأعمال التجارية في العالم. وتنفق شركات مثل جوجل وفيسبوك وأمازون وشركات أخرى مليارات الدولارات نقدا لمعرفة المزيد عن بيانات المستخدمين وتستحوذ على مجموعة مختلفة من الشركات وتدشين مشاريع تكنولوجية طموحة. ويذكر الاستطلاع الذي شارك فيه قرابة 5000 شخص أن طموح هذه الشركات الواسع يثير القلق، ومن بين 4871 شخصا شملهم الاستطلاع كانت إجابة 51 بالمئة "نعم" عندما سئلوا إذا ما كانت هذه الشركات الثلاثة إضافة إلى أبل ومايكروسوفت وتويتر تدفع بعيدا جدا وتتوسع في مجالات عديدة جدا من حياة الناس. ويقيس الاستطلاع الدقة باستخدام فاصل مصداقية، تبلغ دقته زائد أو ناقص 1.6 نقطة مئوية. وتبلورت المخاوف من قدرات إنفاق شركات التقنية عندما اعترفت جوجل في 2010 بأن أسطول سيارات خدمة ستريت فيو لخرائط جوجل، والذي يلتقط صور بانورامية لخدمة خرائط جوجل على الانترنت جمعت عن غير قصد بريد الكتروني ومعلومات شخصية نقلت من خلال شبكات عمل منزلية لاسلكية غير مشفرة. إلا أن العديد من الأمريكيين مازالوا يجهلون المدى الذي تحاول شركات الانترنت الوصول إليه. ويقول ثلث الأمريكيين تقريبا إنهم لا يعلمون شيئا عن خطط جوجل ومنافسيها للدخول إلى منتجات العالم الواقعي مثل الهواتف والسيارات والأجهزة. ومازال ثلثي من أجري عليهم الاستطلاع تقريبا قلقون حيال ماذا ستفعل شركات الانترنت بمعلوماتهم الشخصية التي تجمعها هذه الشركات أو كيف تحتفظ بالبيانات بصورة آمنة. ولم يكن لدى جوجل وأبل ومايكروسوفت وفيسبوك تعليقا فوريا، في حين لم ترد أمازون وتويتر على طلبات التعليق. لكن جميع الشركات قالت إن حماية العملاء أولوية قصوى،ونشرت الشركات سياسات صارمة تقيد استخدامات البيانات الشخصية إذا كانت هناك حاجة إليها. أظهر استطلاع للرأي إن قدرات شركتي جوجل وفيسبوك وشركات تقنية أخرى على جمع بيانات شخصية أثارت عدم الارتياح بين الأمريكيين. وأظهر الاستطلاع أن اغلب المشاركين أعربوا عن قلقهم من أن شركات الإنترنت تتعدى بدرجة كبيرة جدا على حياتهم الشخصية. وطبقا لاستطلاع للرأي أجرته "رويترز" في الفترة ما بين 11 و26 مارس الماضي،فإن جوجل وفيسبوك تصدرتا بشكل عام قوائم الشركات التي تثير قلق الأمريكيين حيال القدرة على تتبع المواقع المادية ومراقبة عادات الإنفاق والاتصالات الشخصية. ويركز الاستطلاع على الازدواجية المتزايدة نحو شركات الانترنت التي ازدهرت خدماتها الشعبية مثل شبكات العمل الاجتماعية والتجارة الالكترونية والبحث في بعض أكبر الأعمال التجارية في العالم. وتنفق شركات مثل جوجل وفيسبوك وأمازون وشركات أخرى مليارات الدولارات نقدا لمعرفة المزيد عن بيانات المستخدمين وتستحوذ على مجموعة مختلفة من الشركات وتدشين مشاريع تكنولوجية طموحة. ويذكر الاستطلاع الذي شارك فيه قرابة 5000 شخص أن طموح هذه الشركات الواسع يثير القلق، ومن بين 4871 شخصا شملهم الاستطلاع كانت إجابة 51 بالمئة "نعم" عندما سئلوا إذا ما كانت هذه الشركات الثلاثة إضافة إلى أبل ومايكروسوفت وتويتر تدفع بعيدا جدا وتتوسع في مجالات عديدة جدا من حياة الناس. ويقيس الاستطلاع الدقة باستخدام فاصل مصداقية، تبلغ دقته زائد أو ناقص 1.6 نقطة مئوية. وتبلورت المخاوف من قدرات إنفاق شركات التقنية عندما اعترفت جوجل في 2010 بأن أسطول سيارات خدمة ستريت فيو لخرائط جوجل، والذي يلتقط صور بانورامية لخدمة خرائط جوجل على الانترنت جمعت عن غير قصد بريد الكتروني ومعلومات شخصية نقلت من خلال شبكات عمل منزلية لاسلكية غير مشفرة. إلا أن العديد من الأمريكيين مازالوا يجهلون المدى الذي تحاول شركات الانترنت الوصول إليه. ويقول ثلث الأمريكيين تقريبا إنهم لا يعلمون شيئا عن خطط جوجل ومنافسيها للدخول إلى منتجات العالم الواقعي مثل الهواتف والسيارات والأجهزة. ومازال ثلثي من أجري عليهم الاستطلاع تقريبا قلقون حيال ماذا ستفعل شركات الانترنت بمعلوماتهم الشخصية التي تجمعها هذه الشركات أو كيف تحتفظ بالبيانات بصورة آمنة. ولم يكن لدى جوجل وأبل ومايكروسوفت وفيسبوك تعليقا فوريا، في حين لم ترد أمازون وتويتر على طلبات التعليق. لكن جميع الشركات قالت إن حماية العملاء أولوية قصوى،ونشرت الشركات سياسات صارمة تقيد استخدامات البيانات الشخصية إذا كانت هناك حاجة إليها.