وصل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء 2 إبريل، إلى الجزائر في زيارة رسمية تستغرق يومين تلبية لدعوة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. وكان في استقباله رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ووزير الشؤون الخارجية رمطان لعماماة ووزير المالية كريم جودي . وتعد هذه الزيارة هي الأولى لأمير قطر إلى الجزائر والتي تأتى في إطار جولة له تشمل السودان والجزائر وتونس وتهدف كما يرى الكثير من المحللين إلى كسر العزلة القطرية. وتأتى هذه الزيارة بعد قرار دول الخليج الثلاث السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر احتجاجا على دعمها لحركة الإخوان المسلمين وتوظيفها لقناة الجزيرة القطرية ضد السلطات المصرية. وتوقعت مصادر مطلعة أن يطلب أمير قطر وساطة الجزائر لحل الأزمة الخليجية وإن كانت مصادر دبلوماسية قد نقلت مؤخرا رفض السعودية عبر سلسلة اتصالات مع دول عربية مختلفة من بينها الجزائر والكويت والأردن لأي مبادرة مع الأزمة الحالية مع قطر مشيرة إلى أن قطر تجاوزت كل الخطوط الحمراء . وكانت رئاسة الجمهورية قد اعتبرت في بيان لها هذه الزيارة فرصة مناسبة يجرى خلالها رئيس الجمهورية مباحثات مع أمير قطر حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والوسائل الكفيلة بتدعيمها وترقيتها في شتى المجالات بما يخدم تطلعات الشعبين ... كما ستشكل فرصة للجانبين لمواصلة التنسيق والتشاور بينهما وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك منها المسألة السوري والتي تتباين أراء الدولتين بشأنهما حيث تميل الجزائر إلى خيار التفاوض وتنبذ الخيار العسكري . وصل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء 2 إبريل، إلى الجزائر في زيارة رسمية تستغرق يومين تلبية لدعوة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. وكان في استقباله رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ووزير الشؤون الخارجية رمطان لعماماة ووزير المالية كريم جودي . وتعد هذه الزيارة هي الأولى لأمير قطر إلى الجزائر والتي تأتى في إطار جولة له تشمل السودان والجزائر وتونس وتهدف كما يرى الكثير من المحللين إلى كسر العزلة القطرية. وتأتى هذه الزيارة بعد قرار دول الخليج الثلاث السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر احتجاجا على دعمها لحركة الإخوان المسلمين وتوظيفها لقناة الجزيرة القطرية ضد السلطات المصرية. وتوقعت مصادر مطلعة أن يطلب أمير قطر وساطة الجزائر لحل الأزمة الخليجية وإن كانت مصادر دبلوماسية قد نقلت مؤخرا رفض السعودية عبر سلسلة اتصالات مع دول عربية مختلفة من بينها الجزائر والكويت والأردن لأي مبادرة مع الأزمة الحالية مع قطر مشيرة إلى أن قطر تجاوزت كل الخطوط الحمراء . وكانت رئاسة الجمهورية قد اعتبرت في بيان لها هذه الزيارة فرصة مناسبة يجرى خلالها رئيس الجمهورية مباحثات مع أمير قطر حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والوسائل الكفيلة بتدعيمها وترقيتها في شتى المجالات بما يخدم تطلعات الشعبين ... كما ستشكل فرصة للجانبين لمواصلة التنسيق والتشاور بينهما وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك منها المسألة السوري والتي تتباين أراء الدولتين بشأنهما حيث تميل الجزائر إلى خيار التفاوض وتنبذ الخيار العسكري .