صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أكسندر لوكاشيفيتش، الأربعاء 2 إبريل، بأن قرار الناتو بوقف التعاون مع روسيا يعيد إلى الأذهان الوضع خلال فترة الحرب الباردة. ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية عن لوكاشيفيتش قوله "إن قرار مجلس وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي" الناتو" لوقف التعاون مع روسيا في المجالات المدنية والعسكرية يبدو أنها قد حدثت من قبل " مضيفا أن "لغة الإعلان تذكر تشبه اللغة التي كانت مستخدمة خلال الحرب الباردة". وأضاف الدبلوماسي الروسي أن التحالف جمد بالفعل عمل مجلس روسيا -الناتو في عام 2008، في أعقاب حرب قصيرة بين روسيا وجورجيا حول أوسيتيا الجنوبية. . والتي اعترفت بعدها روسيا باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليتين ما أثار انتقادات غاضبة من الغرب. وتابع لوكاشيفتيش متسائلا " كيف انتهى هذا التجميد – كما نعلم جميعا- عاد الناتو للتعاون مع روسيا من تلقاء نفسه ".. حيث استأنف حلف شمال الأطلسي التعاون بعد 10 أشهر .. موضحا أنه لا روسيا ولا الناتو سوف يربح من وقف الأنشطة المتبادلة بينهما. وكان الدول الأعضاء في حلف الناتو قد أعلنوا أمس تعليق كل الاتصالات العملية مع موسكو ، في خطوة لوضع مزيد من الضغوط على روسيا بعد إعادة توحيدها مع شبه جزيرة القرم. ومن جانبه أعرب الأمين العام لحلف الناتو اندرس فوج راسموسن – خلال مؤتمر صحفي أمس – عن أمله في ألا يؤثر التعليق على مشاركة روسيا في المشاريع الدولية المشتركة في أفغانستان، مثل جهود مكافحة المخدرات.. مشددا على أهمية صيانة روسيا للطائرات المروحية التابعة للقوات الجوية الأفغانية و الطريق الروسي لعبور البضائع من وإلى أفغانستان. يشار إلى أن حدة التوتر بين روسيا والغرب قد زادت بعد الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي للكرملين فيكتور يانوكوفيتش في فبراير الماضي، تليها زيادة في قوة السياسيين القوميين الأوكرانيين في الحكومة الجديدة في كييف، والتي تعتبر غير شرعية بالنسبة لموسكو. وكان الجنرال فيليب بريدلاف، القائد العام لقوات حلف شمال الأطلسي قد قال للصحفيين إن الحلف يعمل على وضع خطة لتعزيز الدفاع عن حلفائه في شرق أوروبا، ويجب أن يضعها قبل 15 أبريل. وأوضح بيان صدر في ختام اجتماع وزراء خارجية دول الحلف في مدينة بروكسل في الليلة الماضية إن أعضاء الحلف اتفقوا على تعزيز التزامات الحلف بصد "أي تهديد"... في إشارة إلى تعزيز دفاعات حلفاء الناتو في أوكرانيا ضد روسيا. صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أكسندر لوكاشيفيتش، الأربعاء 2 إبريل، بأن قرار الناتو بوقف التعاون مع روسيا يعيد إلى الأذهان الوضع خلال فترة الحرب الباردة. ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية عن لوكاشيفيتش قوله "إن قرار مجلس وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي" الناتو" لوقف التعاون مع روسيا في المجالات المدنية والعسكرية يبدو أنها قد حدثت من قبل " مضيفا أن "لغة الإعلان تذكر تشبه اللغة التي كانت مستخدمة خلال الحرب الباردة". وأضاف الدبلوماسي الروسي أن التحالف جمد بالفعل عمل مجلس روسيا -الناتو في عام 2008، في أعقاب حرب قصيرة بين روسيا وجورجيا حول أوسيتيا الجنوبية. . والتي اعترفت بعدها روسيا باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليتين ما أثار انتقادات غاضبة من الغرب. وتابع لوكاشيفتيش متسائلا " كيف انتهى هذا التجميد – كما نعلم جميعا- عاد الناتو للتعاون مع روسيا من تلقاء نفسه ".. حيث استأنف حلف شمال الأطلسي التعاون بعد 10 أشهر .. موضحا أنه لا روسيا ولا الناتو سوف يربح من وقف الأنشطة المتبادلة بينهما. وكان الدول الأعضاء في حلف الناتو قد أعلنوا أمس تعليق كل الاتصالات العملية مع موسكو ، في خطوة لوضع مزيد من الضغوط على روسيا بعد إعادة توحيدها مع شبه جزيرة القرم. ومن جانبه أعرب الأمين العام لحلف الناتو اندرس فوج راسموسن – خلال مؤتمر صحفي أمس – عن أمله في ألا يؤثر التعليق على مشاركة روسيا في المشاريع الدولية المشتركة في أفغانستان، مثل جهود مكافحة المخدرات.. مشددا على أهمية صيانة روسيا للطائرات المروحية التابعة للقوات الجوية الأفغانية و الطريق الروسي لعبور البضائع من وإلى أفغانستان. يشار إلى أن حدة التوتر بين روسيا والغرب قد زادت بعد الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي للكرملين فيكتور يانوكوفيتش في فبراير الماضي، تليها زيادة في قوة السياسيين القوميين الأوكرانيين في الحكومة الجديدة في كييف، والتي تعتبر غير شرعية بالنسبة لموسكو. وكان الجنرال فيليب بريدلاف، القائد العام لقوات حلف شمال الأطلسي قد قال للصحفيين إن الحلف يعمل على وضع خطة لتعزيز الدفاع عن حلفائه في شرق أوروبا، ويجب أن يضعها قبل 15 أبريل. وأوضح بيان صدر في ختام اجتماع وزراء خارجية دول الحلف في مدينة بروكسل في الليلة الماضية إن أعضاء الحلف اتفقوا على تعزيز التزامات الحلف بصد "أي تهديد"... في إشارة إلى تعزيز دفاعات حلفاء الناتو في أوكرانيا ضد روسيا.