جددت المستشارة بالمحكمة الدستورية العليا سابقا تهاني الجبالى دعوتها للشعب المصري بتزكية عبد الفتاح السيسى رئيسا لمصر. وأكد الجبالي أن السيسى أثبت قدرته على تحمل المسئولية في أصعب وأحلك اللحظات التي مرت بها مصر المحروسة، مشيرة إلى أنه لبى نداء الشعب في ظرف تاريخي دقيق في 30 يونيو، وأصدر أخطر القرارات من موقع السلطة وقتها ليثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه شخص وطني لديه الحاسة التي تؤهله. وأكدت الجبالى - في حوار في برنامج "حديث المدينة "على شاشة تلفزيون الوطن، والذي نشرته صحيفة "الوطن " الكويتية في عددها الصادر صباح الثلاثاء 1 أبريل أنه في اللحظات التاريخية الحاسمة الفارقة في مستقبل الشعوب لم تعد الديمقراطية صندوق انتخابات، خاصة مع وجود شخص مثل السيسى الذي يحظى بقبول ومصداقية المصريين الذين طالبوه بالتقدم لمنصب الرئاسة دون أن يكون طامحا في ذلك، وحذرت من توغل التيارات الدينية في المجتمعات العربية لإيقاف دورها الخطير في التراجعات الفكرية لمواطنيها. وشددت على أن الوطن العربي الكبير يتعرض لمؤامرة بتدبير إخواني دولي صرفت عليه المليارات، مطالبة كل الدول العربية بالإتحاد واستعادة النفس القومي العربي من جديد، وأكدت علي ضرورة إقامة منظومة دفاعية مشتركة قوية تمكنه من مواجهة أطماع تركيا وإيران ومحاولاتهما الدءوبة لفرض سطوتهما على المنطقة بأسرها. وأضافت الجبالي أن حزب الحرية والعدالة مارس خطة لتمكين الاستيلاء على جميع سلطات الدولة ومؤسساتها، مشيرة إلى إخراجها من المحكمة الدستورية مع أحدث ستة أعضاء من أجل استهداف الدستورية كمؤسسة مرجعية في إطار القانون وتصفية القضاء الوطني للدولة ، فضلا عن إسقاط جهاز الشرطة واقتحام السجون والمعتقلات وأقسام الشرطة أثناء 25 يناير ومحاولات استهداف الجيش المصري والدبلوماسية المصرية العريقة. وأبدت ارتياحها لتقديم حكومة الببلاوى استقالتها وابتعادها عن إدارة البلاد، مشيرة إلى أنها فرطت في كثير من الأمور التي هددت أمن مصر وشعبها بالخطر كدولة رابعة والسماح بالتدخل الأجنبي في شئونها والتهاون في مواجهة الإخوان ، معتبرة أن تلك المرحلة الانتقالية كان الأفضل لها حكومة حرب تدير الدولة وتحارب الإرهاب بحزم وقوة. وثمنت المستشارة بالمحكمة الدستورية العليا سابقا خروج الشعب المصري في ثورة 30 يونيو، بعد أن أستشعر الخطر على ثورة 25 يناير وأهدافها والدولة والشعب من حكم الإخوان الذي جاء كالزلزال ودخل في صدامات مباشرة مع القضاء والشرطة والجيش وتفرغ ذراعها السياسي "حزب الحرية والعدالة" لتنفيذ خطة التمكين بالسيطرة على كل السلطات، ودعت الله أن يقيم مصر من تلك الكبوة بمساعدة أشقائها العرب عفية قوية لتستعيد دورها العربي العالمي. جددت المستشارة بالمحكمة الدستورية العليا سابقا تهاني الجبالى دعوتها للشعب المصري بتزكية عبد الفتاح السيسى رئيسا لمصر. وأكد الجبالي أن السيسى أثبت قدرته على تحمل المسئولية في أصعب وأحلك اللحظات التي مرت بها مصر المحروسة، مشيرة إلى أنه لبى نداء الشعب في ظرف تاريخي دقيق في 30 يونيو، وأصدر أخطر القرارات من موقع السلطة وقتها ليثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه شخص وطني لديه الحاسة التي تؤهله. وأكدت الجبالى - في حوار في برنامج "حديث المدينة "على شاشة تلفزيون الوطن، والذي نشرته صحيفة "الوطن " الكويتية في عددها الصادر صباح الثلاثاء 1 أبريل أنه في اللحظات التاريخية الحاسمة الفارقة في مستقبل الشعوب لم تعد الديمقراطية صندوق انتخابات، خاصة مع وجود شخص مثل السيسى الذي يحظى بقبول ومصداقية المصريين الذين طالبوه بالتقدم لمنصب الرئاسة دون أن يكون طامحا في ذلك، وحذرت من توغل التيارات الدينية في المجتمعات العربية لإيقاف دورها الخطير في التراجعات الفكرية لمواطنيها. وشددت على أن الوطن العربي الكبير يتعرض لمؤامرة بتدبير إخواني دولي صرفت عليه المليارات، مطالبة كل الدول العربية بالإتحاد واستعادة النفس القومي العربي من جديد، وأكدت علي ضرورة إقامة منظومة دفاعية مشتركة قوية تمكنه من مواجهة أطماع تركيا وإيران ومحاولاتهما الدءوبة لفرض سطوتهما على المنطقة بأسرها. وأضافت الجبالي أن حزب الحرية والعدالة مارس خطة لتمكين الاستيلاء على جميع سلطات الدولة ومؤسساتها، مشيرة إلى إخراجها من المحكمة الدستورية مع أحدث ستة أعضاء من أجل استهداف الدستورية كمؤسسة مرجعية في إطار القانون وتصفية القضاء الوطني للدولة ، فضلا عن إسقاط جهاز الشرطة واقتحام السجون والمعتقلات وأقسام الشرطة أثناء 25 يناير ومحاولات استهداف الجيش المصري والدبلوماسية المصرية العريقة. وأبدت ارتياحها لتقديم حكومة الببلاوى استقالتها وابتعادها عن إدارة البلاد، مشيرة إلى أنها فرطت في كثير من الأمور التي هددت أمن مصر وشعبها بالخطر كدولة رابعة والسماح بالتدخل الأجنبي في شئونها والتهاون في مواجهة الإخوان ، معتبرة أن تلك المرحلة الانتقالية كان الأفضل لها حكومة حرب تدير الدولة وتحارب الإرهاب بحزم وقوة. وثمنت المستشارة بالمحكمة الدستورية العليا سابقا خروج الشعب المصري في ثورة 30 يونيو، بعد أن أستشعر الخطر على ثورة 25 يناير وأهدافها والدولة والشعب من حكم الإخوان الذي جاء كالزلزال ودخل في صدامات مباشرة مع القضاء والشرطة والجيش وتفرغ ذراعها السياسي "حزب الحرية والعدالة" لتنفيذ خطة التمكين بالسيطرة على كل السلطات، ودعت الله أن يقيم مصر من تلك الكبوة بمساعدة أشقائها العرب عفية قوية لتستعيد دورها العربي العالمي.