النواب يعقب على ملاحظات نقابة الصحفيين بشأن قانون الإجراءات الجنائية    «الآن عبر الرابط» الاستعلام عن مسابقة التربية والتعليم عبر بوابة الوظائف الحكومية    التحالف الوطنى يوقع بروتوكول تعاون مشترك بين 3 وزارات    خلال فعاليات أكبر بعثة مصرية لطرق الأبواب لبريطانيا.. وزير الاستثمار: نستهدف تنفيذ سياسات متكاملة لتشجيع تدفقات رؤوس الأموال وتيسير عمل الشركات الدولية    وزير الخارجية والهجرة يستهل زيارته لواشنطن بلقاءات مكثفة مع أعضاء الكونجرس    فيضانات أوروبا: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 23 شخصًا    "لا يمكننا الانتظار إلى الأبد".. وكيل ميكالي يعلن فشل مفاوضاته مع اتحاد الكرة    حالة الطقس غداً الجمعة 20 سبتمبر 2024 ودرجات الحرارة المتوقعة.. «موجة حارة تضرب البلاد»    صحة أسوان تكشف حقيقة تلوث مياه الشرب    "حبيبتي" و"يرقة" و"مادونا".. أفلام تتنافس بمهرجان طرابلس للأفلام في لبنان    مرصد الأزهر يحذر من ظاهرة «التغني بالقرآن» (تفاصيل)    أمين الفتوى: المرأة الناحجة توازن بين عملها والتزامات بيتها.. فيديو    مجدى بدارن يقدم نصائح للأمهات من أجل تغذية سليمة للأطفال فترة الدراسة -(فيديو)    تزايد الضغط للدعوة إلى انتخابات مبكرة في أيرلندا عقب ارتفاع شعبية رئيس الوزراء    أول رد فعل من ناصر عبدالرحمن بشأن صورته المتداولة مع صلاح التيجاني    956 شهادة تراخيص لاستغلال المخلفات    استشهاد وإصابة 7 فلسطينيين جراء اقتحام قوات الاحتلال لجنين بالضفة    الدكتورة رشا شرف أمينًا عامًا لصندوق تطوير التعليم بجامعة حلوان    "مجلس حقوق الإنسان": المجتمع الدولى لا يبذل جهودا لوقف إطلاق النار فى غزة    جيش الاحتلال: مقتل ضابط وجندى فى استهداف بصاروخ مضاد للدروع على الحدود مع لبنان    مستشفى "حروق أهل مصر" يعزز وعي العاملين بالقطاع الصحي ضمن احتفالية اليوم العالمي لسلامة المرضى    محافظ كفرالشيخ يوجه بالتيسير على المواطنين في إجراءات التصالح على مخلفات البناء    القوات البحرية تنجح في إنقاذ مركب هجرة غير شرعية على متنها 45 فردا    الأزهر للفتوى الإلكترونية يعلن الإدعاء بمعرفة الغيب يؤدى إلى الإلحاد    مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما يُكرم «هاني رمزي» في دورته السابعة    مركز الأزهر للفتوى: نحذر من نشر الشذوذ الجنسى بالمحتويات الترفيهية للأطفال    رسميا.. موعد صرف معاشات أكتوبر 2024 وطريقة الاستعلام    ميدو عادل وإيهاب فهمي يدعمان أحمد عزمي: صاحب موهبة حقيقية    محافظ بني سويف: إزالة 272 حالة بحملات المرحلة الثالثة من الموجة ال23    بينها التمريض.. الحد الأدنى للقبول بالكليات والمعاهد لشهادة معاهد 2024    فيلم عاشق على قمة شباك تذاكر السينما في مصر.. تعرف على إيراداته    محاكمة القرن.. مانشستر سيتي مهدد بالطرد من جميع مسابقات كرة القدم    توقعات برج الحمل غدًا الجمعة 20 سبتمبر 2024.. نصيحة لتجنب المشكلات العاطفية    "الموت قريب ومش عايزين نوصله لرفعت".. حسين الشحات يعلق على أزمتي فتوح والشيبي    بنك إنجلترا يبقى على الفائدة عند 5 %    برلماني عن ارتفاع أسعار البوتاجاز: الناس هترجع للحطب والنشارة    من هن مرضعات النبي صلى الله عليه وسلم وإِخوته في الرَّضاع وحواضنه؟ الأزهر للفتوى يجيب    تعاون مصري إماراتي جديد.. الحكومة توافق على اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية    أخبار الأهلي: بعد تعاقده مع الأهلي.. شوبير يعلن موعد بداية برنامجه    عاجل| حزب الله يعلن ارتفاع عدد قتلى عناصره من تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية ل 25    "بداية جديدة".. تعاون بين 3 وزارات لتوفير حضانات بقرى «حياة كريمة»    "ناجحة على النت وراسبة في ملفات المدرسة".. مأساة "سندس" مع نتيجة الثانوية العامة بسوهاج- فيديو وصور    مركز الأزهر: اجتزاء الكلمات من سياقها لتحويل معناها افتراء وتدليس    أبرز تصريحات الشاب خالد ف«بيت السعد»    "بيوصل خمور لأمها وعاشرها مرة برضاها".. مفاجأة في اعترافات مغتصب سودانية بالجيزة    انتشار متحور كورونا الجديد "إكس إي سي" يثير قلقًا عالميًا    جامعة الأزهر تشارك في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»    محافظ المنوفية يضع حجر أساس لمدرستين للتعليم الأساسي والتجريبية للغات بالبتانون    حزب الله يهاجم تمركزا لمدفعية إسرائيلية في بيت هيلل ويحقق إصابات مباشرة    إخماد حريق نتيجة انفجار أسطوانة غاز داخل مصنع فى العياط    محافظ الإسكندرية يتابع المخطط الاستراتيجي لشبكة الطرق    دوري أبطال أوروبا.. برشلونة ضيفا على موناكو وآرسنال يواجه أتالانتا    «الرقابة الصحية»: نجاح 11 منشأة طبية جديدة في الحصول على اعتماد «GAHAR»    ضبط عنصر إجرامى بحوزته أسلحة نارية فى البحيرة    «الأمر صعب ومحتاج شغل كتير».. تعليق مثير من شوبير على تأجيل الأهلي صفقة الأجنبي الخامس    مأساة عروس بحر البقر.. "نورهان" "لبست الكفن ليلة الحنة"    لو عاوز تمشيني أنا موافق.. جلسة حاسمة بين جوميز وصفقة الزمالك الجديدة    دورتموند يكتسح كلوب بروج بثلاثية في دوري الأبطال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استعدادات الاحزاب للانتخابات الرئاسية
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 25 - 03 - 2014

بدأت الاحزاب السياسية بالغربية في تنسيق مواقفها والاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة الا ان بعض هذه الاحزاب مازال يعيش حالة من الارتباك بسبب الغموض حول مرشحي الرئاسة وعدم تحديد مواقف المرشحين بشكل نهائي وبات من الترشح ..وكان اكثر الاحزاب تنظيما في الغربية تجاه الاستعداد للانتخابات الرئاسية هو حزب النور الذي بدأ في انشاء مكتب سياسي للتنسيق بين الاحزاب في الانتخابات الرئاسية وحزب الكرامة الذي بدأ تحركاته لدعم حمدين صباحي ونشأت تكتلات للاحزاب بالغربية تحاول استغلال الاستعداد للانتخابات الرئاسية كفرصة لتقديم نفسها في الانتخابات البرلمانية المقبلة .
يعكف حزب النور على إنشاء مكتب سياسى يكون حلقة للتواصل بين الاحزاب والكتل السياسية للتنسيق فيما بينها خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة.واكد الحزب عدم خوضه الانتخابات الرئاسية حاليا بمرشح ينتمى للحزب وذلك لعدم وجود قواعد عادلة حاليا للعبة السياسية فى مصر، بالإضافة إلى ان الحزب يرى ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة للآخرين، وعدم ظهوره كمن يسعى وراء السيطرة على الحكم، واعتبر ان نقطة الانطلاق الحقيقية للحزب ستكون فى الانتخابات البرلمانية القادمة.
واشار حزب النور إلى ان من ضمن المعايير التى وضعها الحزب لدعم مرشح رئاسى بعينه هو ان يستطيع تحقيق مصالحة حقيقية بين جميع اطراف الصراع المتواجدين وخاصة جماعة الاخوان المسلمين الذين ظلموا بتصنفيهم جماعة ارهابية، مضيفا ان الحكومة التى اصدرت قرار تصنيفها كجماعة ارهابية لم تأتِ من خلال الصناديق، وعندما تأتى حكومة الصناديق ستكون اكثر عقلانية فى التعامل مع هذه الازمة والغاء قرار اعتبار الاخوان جماعة ارهابية والسماح لها بالدخول فى الحياة السياسية مرة أخري.
واكد حزب النور ان التصالح مع الحزب الوطنى قد يكون مطروحا مع بعض الافراد الذين كانوا ينتمون للحزب وخاصة انهم يتعدون ال3 ملايين شخص ولكنهم لم يتسببوا فى الفساد الذى كان يحدث خلال الفترة السابقة، أو استغلوا نفوذهم الاقتصادى، فكل فرد من الحزب الوطنى يريد الدخول فى مصالحة سيتم النظر اليه كحالة منفرده بعيدا عن كيان الحزب الذى كان ينتمى له.
واستبعد الحزب الدخول فى مصالحة مع رموز الحزب الوطنى، خاصة انه لم تتم معرفة من قتل المتظاهرين خلال احداث يناير حتى الان، مشيراًً إلى ان المصالحة ستبدا بعد ان يتم تشكيل لجنة للعدالة الانتقالية يتم خلالها اكتشاف وتوثيق الحقائق وبعد ذلك نبدأ فى النظر إلى القيادات التى يجب فتح باب المصالحة معهم، وهذه النظرة تختلف عن الاخوان المسلمين والذى تسببت حماقتهم فى الكثير من الأخطاء بينما الحزب الوطنى فهو مدان إدانة بالغة ولا يمكن وضعه هو والاخوان فى كفة واحدة.
ودعا الحزب الرئيس القادم للقيام بثورة تشريعية ومراجعة جميع القوانين التى تحكمنا منذ عشرات السنين وحتى اخر برلمان فى عهد الاخوان المسلمين والذى شهد استحواذاً تشريعياً من جانبهم، وذلك للعمل على تنقية الغابة التشريعية.
ووصف حزب النور بالغربية ممارسات الاخوان الاقصائية لحزب النور خلال وجودهم على رأس السلطة بأنها "ممارسة الضحية لدور الجلاد"، فربما من خضع للاستبداد طويلاً اصبحت لديه عقيدة بضرورة فرض ارادته بأى شكل.
وتابع ان الرئيس القادم يجب ان تتوافر لديه القدرة على العمل الجماعى مع جميع الاطياف السياسية المتواجدة فى المجتمع، وألا ينفرد بصنع القرار دون مشاركة لان الشعب لا يريد " ناصر اخر ولا سادات آخر ولا مبارك آخر"، بينما يريد رئيساً أن يصنع نسيجاً من العمل الجماعى يجمع به طوائف المجتمع.
.
وتعليقاً على ترشح حمدين صباحى لرئاسة الجمهورية، اكد حزب النور ان الخلفية الايديولوجية تمثل عاملاً مهماً لدى الحزب فى دعم مرشح رئاسى بعينه، فيجب ان تتسق هذه الخلفية مع الحزب، وان يكون برنامجه متفقاً مع الشريعة الاسلامية، والحزب لن يقبل بمرشح رئاسى يسارى أو لمن يتجه لدعم السوق المفتوح بالنظام الأمريكى لان هذا يعتبر مراوغاً اكثر منه سياسي، ومن يأتى يجب أن تعكس طموحاته وبرامجه ما يحدث على ارض الواقع، وان تتفق مع أيديولوجيته واذا كانت عكس ذلك فستعتبر خداع لنا جميعا، وسيتم النظر إلى اربع معايير عند اختيار مرشح بعينه وهى الخلفية الايدلوجية للمرشح، وان يكون الحل الذى يقدمه متفقاً مع هذه الخلفية، وقدراته الحقيقية ومراعاة كل هذا مع الواقع الموجود داخل مصر وعالمياً".
أضاف انه فى حالة عدم توافر المرشح الذى تتفق أيديولوجيته مع حزب النور ويستطيع تقديم حل للوقت الراهن سيتم دعم المرشح الاقل سوءاً أياً كان توجهه الايديولوجى.
وشدد الحزب على انه ليس لديه اى حساسية فى انتمائ المشير عبد الفتاح السيسي للمؤسسة العسكرية، فما دام تخلى عن زيه العسكرى فسيخضع للمعايير التى وضعها حزب النور وربما يكون هو الذى يقع عليه الاختيار حال توافرت فيه جميع المعايير التى وضعها حزب النور.
ووصف رفض الدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح بالترشح للانتخابات الرئاسية بالشئ الجيد وذلك حتى لا يظهر الأمر بأنه صراع استحواذ على السلطة دون تحقيق انجازات على ارض الواقع، فالتنافس فى المرحلة القادمة يجب ان يكون بلغة الانجازات وليس بلغة الاستقطابات، فمقاييس اليوم تعتمد على مدى الامكانيات المتوافرة للمرشح الرئاسى لتحقيق حلم المواطن، وهذا ما قد لا يتحقق فى بعض المرشحين فى الوقت الحالى نظراًً لظروف المرحلة.
اعتبر حزب التجمع، أن دور الأحزاب السياسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، يمثِّل استعدادًا جدِّيًا لها قبل مشاركتها في الانتخابات البرلمانية، المزمع إجراؤها عقب الانتهاء من الاستحقاق الرئاسي.واستبعد الحزب أن تعترض الأحزاب السياسية على إدراج مادة في قانون الانتخابات الرئاسية، تنص على تحصين قرارات اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، من الطعن أمام القضاء، لافتًا إلى أن الأحزاب عليها دور في المرحلة المقبلة في الحشد لدعم مرشحها الرئاسي، الأمر الذي اعتبره اختبارًا على قدرتها على الحشد في الشارع.
أكد حزب الكرامة أن الحزب يولى اهتماما أكبر فى هذه المرحلة إلى الانتخابات الرئاسية للوصول إلى أقصى قدر من الاستقرار، مشيرا إلى أن موقف الحزب حتى الآن هو دعم حمدين صباحى فى رئاسة الجمهورية، لافتا إلى أنه فى حال ظهور شخص أفضل منه قد يتغير موقف الحزب.
أكد تكتل احزاب "الاحرار" و "مصر المستقبل" و "صوت مصر ان مباشرة الحقوق السياسية يقتضى المحافظة على مصالح مصر العليا ومصلحة المواطن المصرى قبل المصالح الضيقة للاحزاب.وأوضحوا انه ليس هناك حزب سيقود المسيرة السياسية فى مصر فى الفترة القادمة والمستقبل لتكتلات الاحزاب التى تمثل التيارات السياسية المختلفة على ان تقدم نفسها وبرامجها للشعب المصرى من خلال التلاحم المباشر مع الجماهير ومشاكلها
واضافوا ان النشاط الحزبى فى مصر بدأ بشكل حقيقى وفعلى بعد ثورة يناير 2011 بالرغم من مشاركة حزب الاحرار فى الحياة السياسية منذ 1974 واكدوا ان المناخ العام للحرية سيحقق تحركا سياسيا حقيقيا وتكوين كوادر سياسية وحزبية حقيقية فى مصر لاول مرة تكون قادرة على التلاحم مع الجماهير خاصة فى الريف المصرى والاقاليم والتى تشهد المشاكل الحقيقية واكدوا ايضاان الاحزاب لاترغب ان تكون معارضة فقط ولكن تريد ان تشارك فى التنمية ومشروعاتها وان يتاح لها عمل المشروعات الخاصة والتعاونية وحل مشاكل البطالة والتوعية والتدريب للشباب وكل الفئات المهنية فى مصر
وقالوا ان لتكتل الاحزاب تجربة ناجحة فى الدعاية للدستورالجديد حيث اقام مئات الندوات الجماهيرية فى انجاء الجمهورية للتعاطى مع المواطنين وطالبوا بدعم الدولة لهم ماديا وسيايا كما طالبو الاعلام الرسمى اتاحة فرصة عادلة لكل الاحزاب لتعريف المصريين بكل حزب وبرامجه وافكاره ونشاطه للصالح العام واعربوا عن تأييدهم لاى مرشح رئاسى قوى يستطيع ان يقود مصر بحنكة وحكمة ويحل كل مشاكلها فى الفترة القادمة".
بدأت الاحزاب السياسية بالغربية في تنسيق مواقفها والاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة الا ان بعض هذه الاحزاب مازال يعيش حالة من الارتباك بسبب الغموض حول مرشحي الرئاسة وعدم تحديد مواقف المرشحين بشكل نهائي وبات من الترشح ..وكان اكثر الاحزاب تنظيما في الغربية تجاه الاستعداد للانتخابات الرئاسية هو حزب النور الذي بدأ في انشاء مكتب سياسي للتنسيق بين الاحزاب في الانتخابات الرئاسية وحزب الكرامة الذي بدأ تحركاته لدعم حمدين صباحي ونشأت تكتلات للاحزاب بالغربية تحاول استغلال الاستعداد للانتخابات الرئاسية كفرصة لتقديم نفسها في الانتخابات البرلمانية المقبلة .
يعكف حزب النور على إنشاء مكتب سياسى يكون حلقة للتواصل بين الاحزاب والكتل السياسية للتنسيق فيما بينها خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة.واكد الحزب عدم خوضه الانتخابات الرئاسية حاليا بمرشح ينتمى للحزب وذلك لعدم وجود قواعد عادلة حاليا للعبة السياسية فى مصر، بالإضافة إلى ان الحزب يرى ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة للآخرين، وعدم ظهوره كمن يسعى وراء السيطرة على الحكم، واعتبر ان نقطة الانطلاق الحقيقية للحزب ستكون فى الانتخابات البرلمانية القادمة.
واشار حزب النور إلى ان من ضمن المعايير التى وضعها الحزب لدعم مرشح رئاسى بعينه هو ان يستطيع تحقيق مصالحة حقيقية بين جميع اطراف الصراع المتواجدين وخاصة جماعة الاخوان المسلمين الذين ظلموا بتصنفيهم جماعة ارهابية، مضيفا ان الحكومة التى اصدرت قرار تصنيفها كجماعة ارهابية لم تأتِ من خلال الصناديق، وعندما تأتى حكومة الصناديق ستكون اكثر عقلانية فى التعامل مع هذه الازمة والغاء قرار اعتبار الاخوان جماعة ارهابية والسماح لها بالدخول فى الحياة السياسية مرة أخري.
واكد حزب النور ان التصالح مع الحزب الوطنى قد يكون مطروحا مع بعض الافراد الذين كانوا ينتمون للحزب وخاصة انهم يتعدون ال3 ملايين شخص ولكنهم لم يتسببوا فى الفساد الذى كان يحدث خلال الفترة السابقة، أو استغلوا نفوذهم الاقتصادى، فكل فرد من الحزب الوطنى يريد الدخول فى مصالحة سيتم النظر اليه كحالة منفرده بعيدا عن كيان الحزب الذى كان ينتمى له.
واستبعد الحزب الدخول فى مصالحة مع رموز الحزب الوطنى، خاصة انه لم تتم معرفة من قتل المتظاهرين خلال احداث يناير حتى الان، مشيراًً إلى ان المصالحة ستبدا بعد ان يتم تشكيل لجنة للعدالة الانتقالية يتم خلالها اكتشاف وتوثيق الحقائق وبعد ذلك نبدأ فى النظر إلى القيادات التى يجب فتح باب المصالحة معهم، وهذه النظرة تختلف عن الاخوان المسلمين والذى تسببت حماقتهم فى الكثير من الأخطاء بينما الحزب الوطنى فهو مدان إدانة بالغة ولا يمكن وضعه هو والاخوان فى كفة واحدة.
ودعا الحزب الرئيس القادم للقيام بثورة تشريعية ومراجعة جميع القوانين التى تحكمنا منذ عشرات السنين وحتى اخر برلمان فى عهد الاخوان المسلمين والذى شهد استحواذاً تشريعياً من جانبهم، وذلك للعمل على تنقية الغابة التشريعية.
ووصف حزب النور بالغربية ممارسات الاخوان الاقصائية لحزب النور خلال وجودهم على رأس السلطة بأنها "ممارسة الضحية لدور الجلاد"، فربما من خضع للاستبداد طويلاً اصبحت لديه عقيدة بضرورة فرض ارادته بأى شكل.
وتابع ان الرئيس القادم يجب ان تتوافر لديه القدرة على العمل الجماعى مع جميع الاطياف السياسية المتواجدة فى المجتمع، وألا ينفرد بصنع القرار دون مشاركة لان الشعب لا يريد " ناصر اخر ولا سادات آخر ولا مبارك آخر"، بينما يريد رئيساً أن يصنع نسيجاً من العمل الجماعى يجمع به طوائف المجتمع.
.
وتعليقاً على ترشح حمدين صباحى لرئاسة الجمهورية، اكد حزب النور ان الخلفية الايديولوجية تمثل عاملاً مهماً لدى الحزب فى دعم مرشح رئاسى بعينه، فيجب ان تتسق هذه الخلفية مع الحزب، وان يكون برنامجه متفقاً مع الشريعة الاسلامية، والحزب لن يقبل بمرشح رئاسى يسارى أو لمن يتجه لدعم السوق المفتوح بالنظام الأمريكى لان هذا يعتبر مراوغاً اكثر منه سياسي، ومن يأتى يجب أن تعكس طموحاته وبرامجه ما يحدث على ارض الواقع، وان تتفق مع أيديولوجيته واذا كانت عكس ذلك فستعتبر خداع لنا جميعا، وسيتم النظر إلى اربع معايير عند اختيار مرشح بعينه وهى الخلفية الايدلوجية للمرشح، وان يكون الحل الذى يقدمه متفقاً مع هذه الخلفية، وقدراته الحقيقية ومراعاة كل هذا مع الواقع الموجود داخل مصر وعالمياً".
أضاف انه فى حالة عدم توافر المرشح الذى تتفق أيديولوجيته مع حزب النور ويستطيع تقديم حل للوقت الراهن سيتم دعم المرشح الاقل سوءاً أياً كان توجهه الايديولوجى.
وشدد الحزب على انه ليس لديه اى حساسية فى انتمائ المشير عبد الفتاح السيسي للمؤسسة العسكرية، فما دام تخلى عن زيه العسكرى فسيخضع للمعايير التى وضعها حزب النور وربما يكون هو الذى يقع عليه الاختيار حال توافرت فيه جميع المعايير التى وضعها حزب النور.
ووصف رفض الدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح بالترشح للانتخابات الرئاسية بالشئ الجيد وذلك حتى لا يظهر الأمر بأنه صراع استحواذ على السلطة دون تحقيق انجازات على ارض الواقع، فالتنافس فى المرحلة القادمة يجب ان يكون بلغة الانجازات وليس بلغة الاستقطابات، فمقاييس اليوم تعتمد على مدى الامكانيات المتوافرة للمرشح الرئاسى لتحقيق حلم المواطن، وهذا ما قد لا يتحقق فى بعض المرشحين فى الوقت الحالى نظراًً لظروف المرحلة.
اعتبر حزب التجمع، أن دور الأحزاب السياسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، يمثِّل استعدادًا جدِّيًا لها قبل مشاركتها في الانتخابات البرلمانية، المزمع إجراؤها عقب الانتهاء من الاستحقاق الرئاسي.واستبعد الحزب أن تعترض الأحزاب السياسية على إدراج مادة في قانون الانتخابات الرئاسية، تنص على تحصين قرارات اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، من الطعن أمام القضاء، لافتًا إلى أن الأحزاب عليها دور في المرحلة المقبلة في الحشد لدعم مرشحها الرئاسي، الأمر الذي اعتبره اختبارًا على قدرتها على الحشد في الشارع.
أكد حزب الكرامة أن الحزب يولى اهتماما أكبر فى هذه المرحلة إلى الانتخابات الرئاسية للوصول إلى أقصى قدر من الاستقرار، مشيرا إلى أن موقف الحزب حتى الآن هو دعم حمدين صباحى فى رئاسة الجمهورية، لافتا إلى أنه فى حال ظهور شخص أفضل منه قد يتغير موقف الحزب.
أكد تكتل احزاب "الاحرار" و "مصر المستقبل" و "صوت مصر ان مباشرة الحقوق السياسية يقتضى المحافظة على مصالح مصر العليا ومصلحة المواطن المصرى قبل المصالح الضيقة للاحزاب.وأوضحوا انه ليس هناك حزب سيقود المسيرة السياسية فى مصر فى الفترة القادمة والمستقبل لتكتلات الاحزاب التى تمثل التيارات السياسية المختلفة على ان تقدم نفسها وبرامجها للشعب المصرى من خلال التلاحم المباشر مع الجماهير ومشاكلها
واضافوا ان النشاط الحزبى فى مصر بدأ بشكل حقيقى وفعلى بعد ثورة يناير 2011 بالرغم من مشاركة حزب الاحرار فى الحياة السياسية منذ 1974 واكدوا ان المناخ العام للحرية سيحقق تحركا سياسيا حقيقيا وتكوين كوادر سياسية وحزبية حقيقية فى مصر لاول مرة تكون قادرة على التلاحم مع الجماهير خاصة فى الريف المصرى والاقاليم والتى تشهد المشاكل الحقيقية واكدوا ايضاان الاحزاب لاترغب ان تكون معارضة فقط ولكن تريد ان تشارك فى التنمية ومشروعاتها وان يتاح لها عمل المشروعات الخاصة والتعاونية وحل مشاكل البطالة والتوعية والتدريب للشباب وكل الفئات المهنية فى مصر
وقالوا ان لتكتل الاحزاب تجربة ناجحة فى الدعاية للدستورالجديد حيث اقام مئات الندوات الجماهيرية فى انجاء الجمهورية للتعاطى مع المواطنين وطالبوا بدعم الدولة لهم ماديا وسيايا كما طالبو الاعلام الرسمى اتاحة فرصة عادلة لكل الاحزاب لتعريف المصريين بكل حزب وبرامجه وافكاره ونشاطه للصالح العام واعربوا عن تأييدهم لاى مرشح رئاسى قوى يستطيع ان يقود مصر بحنكة وحكمة ويحل كل مشاكلها فى الفترة القادمة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.