نظمت الجالية المصرية بفرنسا – السبت 22 مارس- تظاهرة بميدان الباستيل بباريس، للتنديد بمقتل الجنود السبعة الذين قتلوا في تفجير كمين مسطرد. ورفعوا اللافتات المنددة بالإرهاب، والمطالبة بضبط العناصر الإرهابية في مصر، مرددين هتافات "إرهابية إرهابية .. الإخوان إرهابية"، "مصر مش ها تعيش في غابة .. قالها الطيب ويا البابا "، "تحيا مصر"، "يا إخواني يا خسيس دم المصري مش رخيص". شارك في التظاهرات رئيس المنظمة المصرية الفرنسية لحقوق الإنسان "فرانكوايجيبسيان"" جون ماهر، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الانسان المستشار د.نجيب جبرائيل، روماني ميشيل منير المحامي بالنقض ورئيس جبهة المثقفين الأقباط، المهندس رزق شحاتة - رئيس جمعية العلمانية للجميع بفرنسا ، الإمام حسن شلجومي - رئيس جمعية أئمة فرنسا، وعمر حشيش - رئيس الجمعية الوطنية للمصريين بفرنسا . وقال د.نجيب جبرائيل:"جئنا من القاهرة بلد الثورة معلمة الحضارة بوفد رسمي كبير لنتقابل في ميدان الباستيل الذي عاصر الثورة الفرنسية وانطلقت منه ، والإخوان يرتكبون الإرهاب والإسلام منهم براء.. يقتلون الأطفال والجنود والضباط وجنود الجيش، ونحن نطالب المجتمع الدولي وفرنسا باعتبار الإخوان جماعة إرهابية.. فالجماعة ليس لها وطن ولا دين، ونحذر أوروبا أن الإخوان خطر يهدد المجتمع الأوروبي". وأكد سمير فرج، أن أعضاء التظاهرة سيقومون بتسليم بيان رسمي للسلطات الفرنسية تكملة للبيانات السابقة لإدانة إرهاب الإخوان في مصر.