قالت التركيا إن موقع التدوين المصغر تويتر "متحيز" واستخدم في "اغتيالات معنوية ممنهجة" لشخصيات في حكومة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان. جاء الاتهام بعد يوم من قرار أنقرة حجب الموقع مما أثار غضبا دوليا. لكن مسؤولا كبيرا بالحكومة التركية قال لرويترز في وقت لاحق إن المحادثات التي تجريها السلطات مع شركة تويتر بشأن حل المشكلات التي أدت إلى حجب الموقع تسير بشكل إيجابي. وحجبت السلطات التركية موقع تويتر فجر أمس بعد ساعات من تهديد اردوغان "بمحو" الموقع أثناء حملة الدعاية لحزبه في الانتخابات البلدية المقررة يوم 30 مارس. وأعقب القرار إدانات من حكومات غربية ومنظمات حقوقية وقال البيت الابيض إن حظر تويتر يقوض الديمقراطية وحرية التعبير في تركيا. واستمر حجب الموقع في تركيا وحين حاول أتراك الدخول على تويتر ظهرت الصفحة تحمل قرارا اصدرته المحكمة يقضي بحجب الموقع كاجراء احترازي. وذكرت تقارير إعلامية وتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي أن الكثير من الأتراك قالوا إنهم واجهوا صعوبات ليس فقط في دخول تويتر ولكن في تصفح الانترنت بشكل عام. وقال مكتب اردوغان في بيان إن حجب تويتر جاء ردا على "تحدي" الشركة وعدم امتثالها لمئات الأحكام القضائية منذ يناير. وأضاف "استخدم تويتر كوسيلة لتنفيذ اغتيالات معنوية ممنهجة بنشر تسجيلات تم الحصول عليها بطريقة غير قانونية وسجلات تنصت مزورة ومفبركة." وتم تداول تسجيلات صوتية نشرت عبر تويتر خلال الأسابيع القليلة الماضية بصورة شبه يومية وقيل انها محادثات هاتفية لاردوغان ومسؤولين كبار في الحكومة ورجال أعمال وتكشف عن فساد مزعوم. وقال البيان "من الصعب أن نفهم عدم اكتراث تويتر وموقفه المنحاز. نرى أن هذا الأسلوب يضر باسم الشركة المعنية ويترك انطباعا ظالما وغير دقيق عن بلادنا." وأضاف أن اجراءات مماثلة اتخذت لنفس الأسباب في دول أخرى لمنع انتهاكات للحقوق الشخصية وتهديدات للأمن القومي. ويواجه اردوغان فضيحة فساد يصفها بأنها مؤامرة لتقويض حكمه دبرها رجل الدين التركي فتح الله كولن الذي يعيش في الولاياتالمتحدة. وكولن حليف سابق لاردوغان وتضم شبكة اتباعه اعضاء بارزين في جهازي الشرطة والقضاء في تركيا. قالت التركيا إن موقع التدوين المصغر تويتر "متحيز" واستخدم في "اغتيالات معنوية ممنهجة" لشخصيات في حكومة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان. جاء الاتهام بعد يوم من قرار أنقرة حجب الموقع مما أثار غضبا دوليا. لكن مسؤولا كبيرا بالحكومة التركية قال لرويترز في وقت لاحق إن المحادثات التي تجريها السلطات مع شركة تويتر بشأن حل المشكلات التي أدت إلى حجب الموقع تسير بشكل إيجابي. وحجبت السلطات التركية موقع تويتر فجر أمس بعد ساعات من تهديد اردوغان "بمحو" الموقع أثناء حملة الدعاية لحزبه في الانتخابات البلدية المقررة يوم 30 مارس. وأعقب القرار إدانات من حكومات غربية ومنظمات حقوقية وقال البيت الابيض إن حظر تويتر يقوض الديمقراطية وحرية التعبير في تركيا. واستمر حجب الموقع في تركيا وحين حاول أتراك الدخول على تويتر ظهرت الصفحة تحمل قرارا اصدرته المحكمة يقضي بحجب الموقع كاجراء احترازي. وذكرت تقارير إعلامية وتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي أن الكثير من الأتراك قالوا إنهم واجهوا صعوبات ليس فقط في دخول تويتر ولكن في تصفح الانترنت بشكل عام. وقال مكتب اردوغان في بيان إن حجب تويتر جاء ردا على "تحدي" الشركة وعدم امتثالها لمئات الأحكام القضائية منذ يناير. وأضاف "استخدم تويتر كوسيلة لتنفيذ اغتيالات معنوية ممنهجة بنشر تسجيلات تم الحصول عليها بطريقة غير قانونية وسجلات تنصت مزورة ومفبركة." وتم تداول تسجيلات صوتية نشرت عبر تويتر خلال الأسابيع القليلة الماضية بصورة شبه يومية وقيل انها محادثات هاتفية لاردوغان ومسؤولين كبار في الحكومة ورجال أعمال وتكشف عن فساد مزعوم. وقال البيان "من الصعب أن نفهم عدم اكتراث تويتر وموقفه المنحاز. نرى أن هذا الأسلوب يضر باسم الشركة المعنية ويترك انطباعا ظالما وغير دقيق عن بلادنا." وأضاف أن اجراءات مماثلة اتخذت لنفس الأسباب في دول أخرى لمنع انتهاكات للحقوق الشخصية وتهديدات للأمن القومي. ويواجه اردوغان فضيحة فساد يصفها بأنها مؤامرة لتقويض حكمه دبرها رجل الدين التركي فتح الله كولن الذي يعيش في الولاياتالمتحدة. وكولن حليف سابق لاردوغان وتضم شبكة اتباعه اعضاء بارزين في جهازي الشرطة والقضاء في تركيا.