وراء السيدة فاطمة كامل سيد احمد الأم المثالية الأولي علي الأقصر و الثالثة علي مستوي الجمهورية قصة ترتفع فيها المثاليات و يغلفها الحب من كل جانب حسبما يقول المهندس محمد عبد الدايم احمد الإبن الذي رشح والدته وهو مهندس كهرباء بتوشكي للحصول علي لقب الأم المثالية بعدما عاش الذي عاش هو و اشقاءه قصة حب ربطت بين والدته و والده حيث كان بمثابة جناحين لطائر واحد يظلهما بحبه و عطفه و منقار ذا الطائر لا يلتقط إلا ثمارا حلوة رطبة و بالرغم من ان الوالد كان يعمل باليومية و دخله الشهري لا يزيد عن 150 جنيه إلا ان كانت حياتهما هادئة مليئة بالحب و إنكار الذات فكان الأب و الأم يخرجان اللقمه من فيهما و يلقياها في افواه اولادهم الستة حتي نشأوا و التحقوا بأعلي الكليات بعد ملحمة كفاح قادتها الأم بأقتدار لم تكن جنيهات الأب القليلة تكفي للإنفاق علي الأسرة الكبيرة فلجأت الأم إلي تدبير نفقاتها بكل ماهو حلال طيب فتارة تقوم بتربية مختلف انواع الطيور وصغار الحيوانات و تارة بالمكوث علي ماكينة خياطة تحيك الملابس بأجر رمزي من أجل توفير لقمة العيش للأبناء و في نفس الوقت تحرص علي توفير جو الإستذكار للأبناء ساهرة تواصل ليلها بنهارها و هي جالسة بكل حب و اعتزاز امام ابناءها تحثهم علي التفوق فكان لا بد ان يؤتي الله ثمار هذا الجهد فيتخرج الإبن الأكبر احمد من كلية طب اسيوط متفوقا و يتم اختياره معيدا بالجامعة ثم عضوا بهيئة التدريس كمدرس مساعد بالكلية و علي نفس دربه من التفوق يحصل شقيقه الثاني عبد الدايم علي بكالوريوس كلية هندسة حلوان و يعمل حاليا مهندس حر ويستمر نجاح الأم مع بطل هذه الرواية الإبن الثالث محمود و الذي حصل علي بكالوريوس هندسة اسيوط و يعمل مهندسا كهربائيا بتوشكي و لم يقتصر النجاح و التفوق علي الأبناء من الأولاد بل امتد إلي شقيقتيهما فايزة واسماء فحصلت الأولي علي بكالوريوس العلوم من جامعة جنوب الوادي و تلقفتها لتفوقها الإدارة الصحية بإسنا لتعمل كيميائية بها و اما الثانية فقد سارت علي نهج شقيقيها و حصلت علي بكالوريوس الهندسة جامعة جنوب الوادي و تعمل مهندسة بري اسنا اما اخر العنقود فهو يوسف الذي التحق بكلية هندسة اسوان و تنتظر امه تخرجه علي احر من الجمر و تقول عن نفسها ان تفوق ابنائي هو ثمرة رحلة كفاح كبيرة بدأت منذ زواج بوالدهم عن 1971 و قد رأيت الله كثيرا يدبر لي كيفية إعاشتهم و تربيتهم علي حب الفضيلة و مكارم الأخلاق التي بعث بها نبينا محمد صلي الله عليه وسلم فنشأوا بارين بأقاربهم و مجتمعم و مشاركتهم افراحهم و اتراحهم وكان لابد ان اطور من مشروعاتي الإقتصادية بعد هذه الرحلة الطويلة و لجأت إلي مشروعات الأسر المنتجة و تنمية المرأة الريفية لمواجهة مصروفات التعليم الجامعي وراء السيدة فاطمة كامل سيد احمد الأم المثالية الأولي علي الأقصر و الثالثة علي مستوي الجمهورية قصة ترتفع فيها المثاليات و يغلفها الحب من كل جانب حسبما يقول المهندس محمد عبد الدايم احمد الإبن الذي رشح والدته وهو مهندس كهرباء بتوشكي للحصول علي لقب الأم المثالية بعدما عاش الذي عاش هو و اشقاءه قصة حب ربطت بين والدته و والده حيث كان بمثابة جناحين لطائر واحد يظلهما بحبه و عطفه و منقار ذا الطائر لا يلتقط إلا ثمارا حلوة رطبة و بالرغم من ان الوالد كان يعمل باليومية و دخله الشهري لا يزيد عن 150 جنيه إلا ان كانت حياتهما هادئة مليئة بالحب و إنكار الذات فكان الأب و الأم يخرجان اللقمه من فيهما و يلقياها في افواه اولادهم الستة حتي نشأوا و التحقوا بأعلي الكليات بعد ملحمة كفاح قادتها الأم بأقتدار لم تكن جنيهات الأب القليلة تكفي للإنفاق علي الأسرة الكبيرة فلجأت الأم إلي تدبير نفقاتها بكل ماهو حلال طيب فتارة تقوم بتربية مختلف انواع الطيور وصغار الحيوانات و تارة بالمكوث علي ماكينة خياطة تحيك الملابس بأجر رمزي من أجل توفير لقمة العيش للأبناء و في نفس الوقت تحرص علي توفير جو الإستذكار للأبناء ساهرة تواصل ليلها بنهارها و هي جالسة بكل حب و اعتزاز امام ابناءها تحثهم علي التفوق فكان لا بد ان يؤتي الله ثمار هذا الجهد فيتخرج الإبن الأكبر احمد من كلية طب اسيوط متفوقا و يتم اختياره معيدا بالجامعة ثم عضوا بهيئة التدريس كمدرس مساعد بالكلية و علي نفس دربه من التفوق يحصل شقيقه الثاني عبد الدايم علي بكالوريوس كلية هندسة حلوان و يعمل حاليا مهندس حر ويستمر نجاح الأم مع بطل هذه الرواية الإبن الثالث محمود و الذي حصل علي بكالوريوس هندسة اسيوط و يعمل مهندسا كهربائيا بتوشكي و لم يقتصر النجاح و التفوق علي الأبناء من الأولاد بل امتد إلي شقيقتيهما فايزة واسماء فحصلت الأولي علي بكالوريوس العلوم من جامعة جنوب الوادي و تلقفتها لتفوقها الإدارة الصحية بإسنا لتعمل كيميائية بها و اما الثانية فقد سارت علي نهج شقيقيها و حصلت علي بكالوريوس الهندسة جامعة جنوب الوادي و تعمل مهندسة بري اسنا اما اخر العنقود فهو يوسف الذي التحق بكلية هندسة اسوان و تنتظر امه تخرجه علي احر من الجمر و تقول عن نفسها ان تفوق ابنائي هو ثمرة رحلة كفاح كبيرة بدأت منذ زواج بوالدهم عن 1971 و قد رأيت الله كثيرا يدبر لي كيفية إعاشتهم و تربيتهم علي حب الفضيلة و مكارم الأخلاق التي بعث بها نبينا محمد صلي الله عليه وسلم فنشأوا بارين بأقاربهم و مجتمعم و مشاركتهم افراحهم و اتراحهم وكان لابد ان اطور من مشروعاتي الإقتصادية بعد هذه الرحلة الطويلة و لجأت إلي مشروعات الأسر المنتجة و تنمية المرأة الريفية لمواجهة مصروفات التعليم الجامعي