أعلن مدير برنامج صالون الثورة بمتحف بيت الأمة الكاتب الصحفي شريف عارف، إلغاء ندوة سياسية كانت مخصصة لاستضافة المرشح المحتمل للرئاسة حمدين صباحي. وأضاف أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة د.صلاح المليجي، أبلغه فيه بصدور قرار من وزير الثقافة بمنع إقامة أي أنشطة سياسية، أو استضافة أي من الشخصيات الحزبية، أو مرشحي الرئاسة، داخل المواقع التابعة لوزارة الثقافة لحين انتهاء الانتخابات الرئاسية. وأوضح عارف - في تصريحات خاصة، ل"بوابة أخبار اليوم"- أنه حاول الاستفسار عن الأسباب التي أدت إلى صدور هذا القرار وعلم أنها تعليمات صادرة من مجلس الوزراء بهدف الحيادية في التعامل مع الأحزاب ومرشحي الرئاسة. وأضاف عارف أن د.صلاح المليجي، أبلغه بعدم الرغبة في استضافت المرشح الرئاسي حمدين صباحي، الذي تم الاتفاق معه على إقامة الندوة يوم 3 إبريل المقبل، ولا يجوز الاعتذار حتى لا يفسر ذلك بوجود تحيز بشكل أو آخر، موضحا أن الصالون سبق واستضاف رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى، ورئيس حزب الوفد السيد البدوي. وأشار عارف، إلى أنه من غير المنطق أن يحمل الصالون اسم "الثورة" ولا يستمع إلى مختلف الأطياف السياسية وأنه إذا صح هذا القرار فسيتقدم باعتذار عن عدم الاستمرار في إدارة الصالون. وأكد أن القرار ضد مبدأ تكافؤ الفرص، موضحا أن وزارة الثقافة هدفها تقديم الثقافة للشعب المصري وإرساء قيم الليبرالية والحرية، ومن غير المعقول أن يتم النظر للموضوع باعتباره مجاملة للبعض دون الآخرين، خاصة أن سبب اختيار "بيت الأمة" لعقد الصالون، أن السيدة صفية زغلول كانت تستمع داخل إلى كل الآراء وكل الأطياف السياسية. أعلن مدير برنامج صالون الثورة بمتحف بيت الأمة الكاتب الصحفي شريف عارف، إلغاء ندوة سياسية كانت مخصصة لاستضافة المرشح المحتمل للرئاسة حمدين صباحي. وأضاف أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة د.صلاح المليجي، أبلغه فيه بصدور قرار من وزير الثقافة بمنع إقامة أي أنشطة سياسية، أو استضافة أي من الشخصيات الحزبية، أو مرشحي الرئاسة، داخل المواقع التابعة لوزارة الثقافة لحين انتهاء الانتخابات الرئاسية. وأوضح عارف - في تصريحات خاصة، ل"بوابة أخبار اليوم"- أنه حاول الاستفسار عن الأسباب التي أدت إلى صدور هذا القرار وعلم أنها تعليمات صادرة من مجلس الوزراء بهدف الحيادية في التعامل مع الأحزاب ومرشحي الرئاسة. وأضاف عارف أن د.صلاح المليجي، أبلغه بعدم الرغبة في استضافت المرشح الرئاسي حمدين صباحي، الذي تم الاتفاق معه على إقامة الندوة يوم 3 إبريل المقبل، ولا يجوز الاعتذار حتى لا يفسر ذلك بوجود تحيز بشكل أو آخر، موضحا أن الصالون سبق واستضاف رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى، ورئيس حزب الوفد السيد البدوي. وأشار عارف، إلى أنه من غير المنطق أن يحمل الصالون اسم "الثورة" ولا يستمع إلى مختلف الأطياف السياسية وأنه إذا صح هذا القرار فسيتقدم باعتذار عن عدم الاستمرار في إدارة الصالون. وأكد أن القرار ضد مبدأ تكافؤ الفرص، موضحا أن وزارة الثقافة هدفها تقديم الثقافة للشعب المصري وإرساء قيم الليبرالية والحرية، ومن غير المعقول أن يتم النظر للموضوع باعتباره مجاملة للبعض دون الآخرين، خاصة أن سبب اختيار "بيت الأمة" لعقد الصالون، أن السيدة صفية زغلول كانت تستمع داخل إلى كل الآراء وكل الأطياف السياسية.