130 .. مجرد رقم يعكس مدي "البؤس" الذي وصل له شعب مصر خاصة بعد الأحداث التي شهدتها على مدار 3 سنوات مضت، حيث تذيلت القاهرة قائمة الدول الأكثر سعادة في العالم. ويحتفل اليوم الخميس 20 مارس، المجتمع الدولي ب "يوم السعادة العالمي"، وذلك بعد أن اعتمدت الأممالمتحدة في دورتها ال 66 هذا اليوم من كل عام، يوما دوليا للسعادة اعترافا بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب. وكان صدر تقرير الأممالمتحدة في 28 يونيو 2012 على هامش فعاليات الدورة ال 66 للجمعية العامة بعنوان "السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث". السعادة العالمية وفي هذا الإطار قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن العالم بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث: "التنمية المستدامة والرفاهية المادية والاجتماعية وسلامة الفرد والبيئة ويصب في تعريف ماهية السعادة العالمية". وعقد الاجتماع بناء على مبادرة من دولة بوتان، التي أقرت بأثر زيادة مستوى السعادة الوطنية على زيادة مستوى الدخل القومي منذ سبعينات القرن الماضي، واعتمد نظامها الاقتصادي شعاره المشهور بأن "السعادة الوطنية الشاملة هي أهم ناتج قومي للبلاد". ودعا قرار الأممالمتحدة جميع الدول الأعضاء إلى الاحتفال باليوم العالمي للسعادة بطريقة ملائمة، وذلك من خلال التعليم وأنشطة التوعية الجماهيرية. الشعوب الأكثر سعادة وأوضح تقرير الأممالمتحدة عن الشعوب الأكثر سعادة في العالم لعام 2013، أنه يمكن قياس السعادة بمدى شعور الفرد بالسعادة والرضا والتفاؤل في حياته. وذكر التقرير، الذي يتضمن 156 دولة حول العالم، أن الدنمرك تضمنت أكثر الشعوب سعادة حول العالم، تتبعها النرويج، وفي المرتبة الثالثة تأتي سويسرا، تليها هولندا والسويد، وفي المرتبة السادسة حلت كندا، ثم فنلندا، والنمسا في المرتبة الثامنة، تليها أيسلندا، وفي المرتبة العاشرة أستراليا، وهذه الدول معظمها تعيش استقرارا سياسيا واجتماعيا، كما أن الدخل الفردي في الدول الأكثر سعادة مرتفع جدا، والتعليم والصحة شبه مجانيين. الإمارات الأكثر عربيا وفي المركز 12 تأتى كوستاريكا، تليها نيوزلندا، والإمارات في المركز 14، ثم بنما في المركز 15، تليها المكسيك، في حين تراجعت مرتبة الولايات المتحدة على القائمة السنوية لأسعد الدول في العالم لتحل في المركز 17 بعد أن كانت تحتل المرتبة 10 في العام الماضي، مما يبرهن على أن هناك تدهورا واضحا في وضع البلاد، بسبب سياستها وخوضها للحروب بشكل مستمر. وتأتي أيرلندا في المركز 18، تليها لوكسمبورغ، ثم فنزويلا وبلجيكا، وبريطانيا في المركز 22، وسلطنة عمان في المركز ال23 وهي ثاني الدول العربية في السعادة بعد الإمارات والبرازيل في المركز 24، كما غابت فرنسا عن لائحة ال 20 دولة الأكثر سعادة، حيث اكتفت بالمرتبة 25، وألمانيا في المركز 26، وقطر في المركز 27 وهي ثالث دولة عربية في السعادة، تشيلي في المركز 28، تليها الأرجنتين وسنغفورة، والكويت 32، والسعودية 33، وأسبانيا في المركز 38. مصر المركز 130 بينما جاءت إيطاليا في المركز 45، والجزائر 73، والأردن 74، وتركيا 77، وليبيا 78، والبحرين 79، ولبنان 97، والمغرب 99، وتونس 104، والعراق 105، وفلسطين 113، وإيران 115، والسودان 124، ومصر 130، واليمن 142، 143 أفغانستان، وتأتي سوريا في المركز 148. وذكر التقرير، أن الدول العربية التي شهدت ما يسمى ب "الربيع العربي"، هي أقل الدول سعادة في الشرق الأوسط والعالم، كما سيطرت دول الخليج العربي على المراتب الأولى في العالم العربي، وأن تركيا هي من أقل الدول سعادة في أوروبا، أما اليابان التي تعتبر من أكثر الدول تقدما وتطورا لكن شعبها ليس سعيدا، وقد برّرت الأممالمتحدة السبب بالمخاطر الطبيعية التي يشهدها اليابان والتي تؤثر على شعبها سلبا، أما الدول السياحية الكبرى كأسبانيا وإيطالياوفرنسا، فهي ليست ضمن المراتب الأولى. 130 .. مجرد رقم يعكس مدي "البؤس" الذي وصل له شعب مصر خاصة بعد الأحداث التي شهدتها على مدار 3 سنوات مضت، حيث تذيلت القاهرة قائمة الدول الأكثر سعادة في العالم. ويحتفل اليوم الخميس 20 مارس، المجتمع الدولي ب "يوم السعادة العالمي"، وذلك بعد أن اعتمدت الأممالمتحدة في دورتها ال 66 هذا اليوم من كل عام، يوما دوليا للسعادة اعترافا بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب. وكان صدر تقرير الأممالمتحدة في 28 يونيو 2012 على هامش فعاليات الدورة ال 66 للجمعية العامة بعنوان "السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث". السعادة العالمية وفي هذا الإطار قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن العالم بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث: "التنمية المستدامة والرفاهية المادية والاجتماعية وسلامة الفرد والبيئة ويصب في تعريف ماهية السعادة العالمية". وعقد الاجتماع بناء على مبادرة من دولة بوتان، التي أقرت بأثر زيادة مستوى السعادة الوطنية على زيادة مستوى الدخل القومي منذ سبعينات القرن الماضي، واعتمد نظامها الاقتصادي شعاره المشهور بأن "السعادة الوطنية الشاملة هي أهم ناتج قومي للبلاد". ودعا قرار الأممالمتحدة جميع الدول الأعضاء إلى الاحتفال باليوم العالمي للسعادة بطريقة ملائمة، وذلك من خلال التعليم وأنشطة التوعية الجماهيرية. الشعوب الأكثر سعادة وأوضح تقرير الأممالمتحدة عن الشعوب الأكثر سعادة في العالم لعام 2013، أنه يمكن قياس السعادة بمدى شعور الفرد بالسعادة والرضا والتفاؤل في حياته. وذكر التقرير، الذي يتضمن 156 دولة حول العالم، أن الدنمرك تضمنت أكثر الشعوب سعادة حول العالم، تتبعها النرويج، وفي المرتبة الثالثة تأتي سويسرا، تليها هولندا والسويد، وفي المرتبة السادسة حلت كندا، ثم فنلندا، والنمسا في المرتبة الثامنة، تليها أيسلندا، وفي المرتبة العاشرة أستراليا، وهذه الدول معظمها تعيش استقرارا سياسيا واجتماعيا، كما أن الدخل الفردي في الدول الأكثر سعادة مرتفع جدا، والتعليم والصحة شبه مجانيين. الإمارات الأكثر عربيا وفي المركز 12 تأتى كوستاريكا، تليها نيوزلندا، والإمارات في المركز 14، ثم بنما في المركز 15، تليها المكسيك، في حين تراجعت مرتبة الولايات المتحدة على القائمة السنوية لأسعد الدول في العالم لتحل في المركز 17 بعد أن كانت تحتل المرتبة 10 في العام الماضي، مما يبرهن على أن هناك تدهورا واضحا في وضع البلاد، بسبب سياستها وخوضها للحروب بشكل مستمر. وتأتي أيرلندا في المركز 18، تليها لوكسمبورغ، ثم فنزويلا وبلجيكا، وبريطانيا في المركز 22، وسلطنة عمان في المركز ال23 وهي ثاني الدول العربية في السعادة بعد الإمارات والبرازيل في المركز 24، كما غابت فرنسا عن لائحة ال 20 دولة الأكثر سعادة، حيث اكتفت بالمرتبة 25، وألمانيا في المركز 26، وقطر في المركز 27 وهي ثالث دولة عربية في السعادة، تشيلي في المركز 28، تليها الأرجنتين وسنغفورة، والكويت 32، والسعودية 33، وأسبانيا في المركز 38. مصر المركز 130 بينما جاءت إيطاليا في المركز 45، والجزائر 73، والأردن 74، وتركيا 77، وليبيا 78، والبحرين 79، ولبنان 97، والمغرب 99، وتونس 104، والعراق 105، وفلسطين 113، وإيران 115، والسودان 124، ومصر 130، واليمن 142، 143 أفغانستان، وتأتي سوريا في المركز 148. وذكر التقرير، أن الدول العربية التي شهدت ما يسمى ب "الربيع العربي"، هي أقل الدول سعادة في الشرق الأوسط والعالم، كما سيطرت دول الخليج العربي على المراتب الأولى في العالم العربي، وأن تركيا هي من أقل الدول سعادة في أوروبا، أما اليابان التي تعتبر من أكثر الدول تقدما وتطورا لكن شعبها ليس سعيدا، وقد برّرت الأممالمتحدة السبب بالمخاطر الطبيعية التي يشهدها اليابان والتي تؤثر على شعبها سلبا، أما الدول السياحية الكبرى كأسبانيا وإيطالياوفرنسا، فهي ليست ضمن المراتب الأولى.