قال نائب رئيس تحرير الأهرام المسائي الكاتب الصحفي، عبدالسلام فاروق، إن الإعلام القطري مغرض، وطريقة تناوله لما يحدث في مصر يؤكد أنه المتحدث الرسمي لجماعة "الإخوان المسلمين". وأضاف فاروق خلال برنامج "الصفحة الأولى"، الذي يذاع على قناة "الغد العربي" مساء اليوم 17 مارس، مع الإعلامي مدحت عيسى، أن الأخبار المصرية تحديداً تفرض نفسها على الصحافة العربية والعالمية، لأن مصر دولة قوية ومحورية في الشرق الأوسط. ولفت فاروق إلى أنه "إذا تركت الدول العربية، لدول الغرب حل أزمة سورية، مثل مبادرة "جينيف"، سيعود ذلك بالخسائر على جميع الدول العربية، وأيضاً نتحمل ما يراه الغرب تجاهنا". وأشار إلى أنه مطلوب الآن من مسئولي الدول العربية ونظام بشار الأسد، والمعارضة السورية، الجلوس على مائدة حوار، لحل هذه الأزمة، قائلاً: "تتبنى هذه المبادرة جامعة الدول العربية". وأوضح فاروق أنه يجب على العرب أن ينتبهوا للخلافات والأزمات الموجودة داخل بلادهم، لأن دول العراق، وليبيا، وسورية، على شبه الانهيار، قائلاً: "نرى الآن من دول الغرب، مؤامرة جديدة مثل اتفاقية "سايكس بيكو"، لتقسيم الدول العربية". وفي نهاية حديثه، دعا رؤساء الدول العربية، على استعادة روح العروبة فيما بينهم، وكذلك استعادة دور الخطاب القومي بين هؤلاء الدول. قال نائب رئيس تحرير الأهرام المسائي الكاتب الصحفي، عبدالسلام فاروق، إن الإعلام القطري مغرض، وطريقة تناوله لما يحدث في مصر يؤكد أنه المتحدث الرسمي لجماعة "الإخوان المسلمين". وأضاف فاروق خلال برنامج "الصفحة الأولى"، الذي يذاع على قناة "الغد العربي" مساء اليوم 17 مارس، مع الإعلامي مدحت عيسى، أن الأخبار المصرية تحديداً تفرض نفسها على الصحافة العربية والعالمية، لأن مصر دولة قوية ومحورية في الشرق الأوسط. ولفت فاروق إلى أنه "إذا تركت الدول العربية، لدول الغرب حل أزمة سورية، مثل مبادرة "جينيف"، سيعود ذلك بالخسائر على جميع الدول العربية، وأيضاً نتحمل ما يراه الغرب تجاهنا". وأشار إلى أنه مطلوب الآن من مسئولي الدول العربية ونظام بشار الأسد، والمعارضة السورية، الجلوس على مائدة حوار، لحل هذه الأزمة، قائلاً: "تتبنى هذه المبادرة جامعة الدول العربية". وأوضح فاروق أنه يجب على العرب أن ينتبهوا للخلافات والأزمات الموجودة داخل بلادهم، لأن دول العراق، وليبيا، وسورية، على شبه الانهيار، قائلاً: "نرى الآن من دول الغرب، مؤامرة جديدة مثل اتفاقية "سايكس بيكو"، لتقسيم الدول العربية". وفي نهاية حديثه، دعا رؤساء الدول العربية، على استعادة روح العروبة فيما بينهم، وكذلك استعادة دور الخطاب القومي بين هؤلاء الدول.