بدأ آلاف الروس مسيرة في موسكو السبت 15 مارس لمطالبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف استفتاء شبه جزيرة القرم بشأن الانفصال عن أوكرانيا ومنع نشوب حرب محتملة بين البلدين. جاء الاحتجاج عشية الاستفتاء بعد إجراء كل من روسياوأوكرانيا تدريبات عسكرية مكثفة في عدة مناطق بينها مناطق قريبة من حدودهما المشتركة. وخرج المحتجون إلى شوارع العاصمة السورية يلوحون بأعلام روسياوأوكرانيا وسط هتافات بعضها رافضة للحرب ومناهضة لبوتين في حين ردد آخرون هتافات مؤيدة لأوكرانيا وحكومتها المؤقتة التي تولت السلطة عقب الإطاحة بالرئيس الموالي لموسكو فيكتور يانوكوفيتش بعد أشهر من الاحتجاجات في كييف. وقالت معلمة تدعى ارينا سيسيكينا "واجبي هو إظهار تأييدي للشعب الأوكراني بشأن رغبته في ان يحيا مستقلا عن دكتاتورية الأخ الأكبر". وأضاف مقيم في موسكو يدعى فيكتور "من يريدون السلام بين أوكرانياوروسيا احتشدوا هنا. ولهذا أنا موجود هنا". وحذر الزعيم الروسي المعارض بوريس نيمتسوف من أن تصرفات بوتين ستؤدي إلى "كارثة لروسيا وكارثة لكل مواطني البلد". وأضاف "هذه مسيرة مناهضة للحرب واحتجاج مناهض للحرب، هذا احتجاج على جنون بوتين، مسيرة للتعبير عن علاقات الجيرة الطيبة مع أخوننا في أوكرانيا". واتهم عضو البرلمان الروسي ديمتري جودكوف في ذات الوقت الإدارة الموالية لروسيا في القرم بالتلاعب في التصويت. وقال جودكوف "كل شيء واضح بشأن الاستفتاء. وسيجرى وسيظهرون بالقوة إن 146 في المئة أو حتى 200 % من سكان القرم سيشاركون فيه. فقد تم بالفعل إبلاء اهتمام لنسبة الإقبال". وتجري منطقة القرم -التي تخضع لسيطرة القوات الروسية وانفصاليين منذ الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لموسكو فيكتور يانوكوفيتش- الأحد 16 مارس استفتاء على انضمامها إلى روسيا والانفصال عن أوكرانيا. وفجر ذلك توترا بين موسكو والغرب. ويرى المحتجون ان الاستفتاء يمكن أن يؤدي إلى نشوب حرب. ونظمت تلك المسيرة بينما احتشد مشاركون في مسيرة أخرى منافسة لتأييد روسيا في ساحة البرلمان قرب الكرملين بموسكو لتأييد بوتين وإجراء الاستفتاء. بدأ آلاف الروس مسيرة في موسكو السبت 15 مارس لمطالبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف استفتاء شبه جزيرة القرم بشأن الانفصال عن أوكرانيا ومنع نشوب حرب محتملة بين البلدين. جاء الاحتجاج عشية الاستفتاء بعد إجراء كل من روسياوأوكرانيا تدريبات عسكرية مكثفة في عدة مناطق بينها مناطق قريبة من حدودهما المشتركة. وخرج المحتجون إلى شوارع العاصمة السورية يلوحون بأعلام روسياوأوكرانيا وسط هتافات بعضها رافضة للحرب ومناهضة لبوتين في حين ردد آخرون هتافات مؤيدة لأوكرانيا وحكومتها المؤقتة التي تولت السلطة عقب الإطاحة بالرئيس الموالي لموسكو فيكتور يانوكوفيتش بعد أشهر من الاحتجاجات في كييف. وقالت معلمة تدعى ارينا سيسيكينا "واجبي هو إظهار تأييدي للشعب الأوكراني بشأن رغبته في ان يحيا مستقلا عن دكتاتورية الأخ الأكبر". وأضاف مقيم في موسكو يدعى فيكتور "من يريدون السلام بين أوكرانياوروسيا احتشدوا هنا. ولهذا أنا موجود هنا". وحذر الزعيم الروسي المعارض بوريس نيمتسوف من أن تصرفات بوتين ستؤدي إلى "كارثة لروسيا وكارثة لكل مواطني البلد". وأضاف "هذه مسيرة مناهضة للحرب واحتجاج مناهض للحرب، هذا احتجاج على جنون بوتين، مسيرة للتعبير عن علاقات الجيرة الطيبة مع أخوننا في أوكرانيا". واتهم عضو البرلمان الروسي ديمتري جودكوف في ذات الوقت الإدارة الموالية لروسيا في القرم بالتلاعب في التصويت. وقال جودكوف "كل شيء واضح بشأن الاستفتاء. وسيجرى وسيظهرون بالقوة إن 146 في المئة أو حتى 200 % من سكان القرم سيشاركون فيه. فقد تم بالفعل إبلاء اهتمام لنسبة الإقبال". وتجري منطقة القرم -التي تخضع لسيطرة القوات الروسية وانفصاليين منذ الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لموسكو فيكتور يانوكوفيتش- الأحد 16 مارس استفتاء على انضمامها إلى روسيا والانفصال عن أوكرانيا. وفجر ذلك توترا بين موسكو والغرب. ويرى المحتجون ان الاستفتاء يمكن أن يؤدي إلى نشوب حرب. ونظمت تلك المسيرة بينما احتشد مشاركون في مسيرة أخرى منافسة لتأييد روسيا في ساحة البرلمان قرب الكرملين بموسكو لتأييد بوتين وإجراء الاستفتاء.