قامت قوات الأمن السودانية بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين المشاركين بجنازة طالب توفي في احتجاج بالخرطوم. ولقي الطالب علي موسى مصرعه خلال مسيرة احتجاجية شارك فيها نحو 200 شخص بجامعة الخرطوم احتجاجا على تصاعد العنف في منطقة دارفور بغرب البلاد حين أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المحتجين. وشارك في الجنازة نحو ألف شخص رفع بعضهم الأعلام ورددوا هتافات "مقتل طالب مقتل أمة" و"الثورة خيار الشعب"، فيما ألقى البعض الحجارة على الشرطة وأصيب نحو خمسة أشخاص بجروح طفيفة. وأدانت منظمة العفو الدولية مقتل الطالب وقالت إن قوات الأمن استخدمت بشكل منهج العنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين في الغالب طوال العامين الأخيرين. وقتل العشرات في دارفور في الأسابيع القليلة الماضية في اشتباكات بين متمردين وقوات الأمن، ويتهم منتقدون الحكومة بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان بين الأقليات العرقية في المنطقة.