أكد الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) أن منتجي البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي يتجهون بشكل أكبر نحو توسيع نطاق الاستثمار في مجالات الأبحاث والتطوير على الرغم من التباطؤ الذي تشهده الاستثمارات العالمية في هذا المجال. وأشار الدكتور مؤيد القرطاس، رئيس لجنة الأبحاث والابتكار في "جيبكا"، إلى الاهتمام اللافت من قبل شركات القطاع في الخليج حيث انهم أصبحوا في الطليعة بالنسبة لبناء منشآت الأبحاث والتطوير في الشرق الأوسط. وتابع الدكتور القرطاس خلال مؤتمر الأبحاث والابتكار الذي تستضيفه دبي وينظمه الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) يومي 12 و13 مارس الجاري تابع قائلا: في الوقت الذي يبقى فيه حجم إنفاق قطاع البتروكيماويات في المنطقة على الأبحاث محدوداً مقارنة بالاستثمارات العالمية، فإن دول الخليج تسجل واحداً من أعلى معدلات النمو السنوي في الإنفاق على الأبحاث والتطوير عالمياً. وفي هذا السياق، أنفق منتجو البتروكيماويات في الخليج خلال عام 2012 ما يقدر بنحو 380 مليون دولار على أنشطة الأبحاث والتطوير، أي 0.8% فقط من مجمل الإنفاق العالمي في هذا المجال. ولكن هذه الأرقام المسجلة في 2012 تعكس في الوقت ذاته نمواً بنسبة 30% مقارنة بما أنفقه القطاع على الأبحاث والتطوير في عام 2011، والذي قدرت قيمته بنحو 266 مليون دولار. وفي الوقت ذاته، سجل الإنفاق العالمي نمواً بنسبة 10% فقط خلال الفترة ذاتها، مما يسلط الضوء على تنامي تركيز القطاع في المنطقة على مجالات الأبحاث والتطوير. وقطعت شركات البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي أشواطاً هامة في مجال تأسيس مراكز الأبحاث والتطوير، وهو ما تجسد في قيام الشركات الخليجية الرائدة مثل سابك والتصنيع الوطنية في المملكة العربية السعودية بافتتاح مراكز أبحاث متخصصة لتطوير المنتجات وتحسين كفاءة العمليات الإنتاجية . وهو ما تقوم به أيضاً العديد من الشركات الأخرى مثل 'سبكيم‘ في المملكة العربية السعودية و'بروج‘ في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تستعد جميعها لافتتاح مراكز متخصصة بالأبحاث في المستقبل القريب. واختتم الدكتور القرطاس قائلاً: "نحن على ثقة بأن مراكز الأبحاث والابتكار المتخصصة بقطاع البتروكيماويات ستصبح أكثر انتشاراً في دول مجلس التعاون الخليجي مستقبلاً". ويعتبر قطاع البتروكيماويات ثاني أكبر قطاع صناعي في الخليج، وفقاً لتقديرات "جيبكا"، حيث وصل حجم إنتاج القطاع إلى 97.3 مليار دولار في 2012، بزيادة قدرها 3.2 مليار دولار مقارنة بالعام السابق. كما بلغت إيرادات التصدير 52.7 مليار دولار في 2012. أكد الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) أن منتجي البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي يتجهون بشكل أكبر نحو توسيع نطاق الاستثمار في مجالات الأبحاث والتطوير على الرغم من التباطؤ الذي تشهده الاستثمارات العالمية في هذا المجال. وأشار الدكتور مؤيد القرطاس، رئيس لجنة الأبحاث والابتكار في "جيبكا"، إلى الاهتمام اللافت من قبل شركات القطاع في الخليج حيث انهم أصبحوا في الطليعة بالنسبة لبناء منشآت الأبحاث والتطوير في الشرق الأوسط. وتابع الدكتور القرطاس خلال مؤتمر الأبحاث والابتكار الذي تستضيفه دبي وينظمه الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) يومي 12 و13 مارس الجاري تابع قائلا: في الوقت الذي يبقى فيه حجم إنفاق قطاع البتروكيماويات في المنطقة على الأبحاث محدوداً مقارنة بالاستثمارات العالمية، فإن دول الخليج تسجل واحداً من أعلى معدلات النمو السنوي في الإنفاق على الأبحاث والتطوير عالمياً. وفي هذا السياق، أنفق منتجو البتروكيماويات في الخليج خلال عام 2012 ما يقدر بنحو 380 مليون دولار على أنشطة الأبحاث والتطوير، أي 0.8% فقط من مجمل الإنفاق العالمي في هذا المجال. ولكن هذه الأرقام المسجلة في 2012 تعكس في الوقت ذاته نمواً بنسبة 30% مقارنة بما أنفقه القطاع على الأبحاث والتطوير في عام 2011، والذي قدرت قيمته بنحو 266 مليون دولار. وفي الوقت ذاته، سجل الإنفاق العالمي نمواً بنسبة 10% فقط خلال الفترة ذاتها، مما يسلط الضوء على تنامي تركيز القطاع في المنطقة على مجالات الأبحاث والتطوير. وقطعت شركات البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي أشواطاً هامة في مجال تأسيس مراكز الأبحاث والتطوير، وهو ما تجسد في قيام الشركات الخليجية الرائدة مثل سابك والتصنيع الوطنية في المملكة العربية السعودية بافتتاح مراكز أبحاث متخصصة لتطوير المنتجات وتحسين كفاءة العمليات الإنتاجية . وهو ما تقوم به أيضاً العديد من الشركات الأخرى مثل 'سبكيم‘ في المملكة العربية السعودية و'بروج‘ في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تستعد جميعها لافتتاح مراكز متخصصة بالأبحاث في المستقبل القريب. واختتم الدكتور القرطاس قائلاً: "نحن على ثقة بأن مراكز الأبحاث والابتكار المتخصصة بقطاع البتروكيماويات ستصبح أكثر انتشاراً في دول مجلس التعاون الخليجي مستقبلاً". ويعتبر قطاع البتروكيماويات ثاني أكبر قطاع صناعي في الخليج، وفقاً لتقديرات "جيبكا"، حيث وصل حجم إنتاج القطاع إلى 97.3 مليار دولار في 2012، بزيادة قدرها 3.2 مليار دولار مقارنة بالعام السابق. كما بلغت إيرادات التصدير 52.7 مليار دولار في 2012.