قالت طالبان الأفغانية الاثنين 10 مارس إن الولاياتالمتحدة تتلاعب بانتخابات الرئاسة التي ستجرى الشهر المقبل في أفغانستان وأنها اختارت بالفعل الفائز، وتوعدت طالبان باستخدام "القوة الكاملة" في مهاجمة أي شخص يشارك فيها. وقتل اثنان بالفعل من العاملين في الحملة الانتخابية كما تهاجم مرشح رئاسي واحد على الأقل أثناء حملة الانتخابات التي ستجرى في الخامس من ابريل نيسان في أول انتقال ديمقراطي للسلطة في تاريخ البلاد. وقالت طالبان إن الولاياتالمتحدة هي التي تحرك الإجراءات. وذكرت طالبان في بيان "يجب أن يدرك الناس أن الانتخابات لن تكون لها نتيجة لان الانتخابات الحقيقية جرت في مكاتب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي.آي.إيه" ووزارة الدفاع "البنتاجون" ومرشحهم المفضل تم اختياره بالفعل". وقالت طالبان "جميع المقاتلين تلقوا أوامر بتعطيل هذه الانتخابات الصورية باستخدام القوة الكاملة ومهاجمة العاملين في الانتخابات والنشطاء والمتطوعين والذين يوفرون الأمن في كل مكان، إذا شارك أحد في هذه "الانتخابات" فانه سيجلب لنفسه العواقب السيئة". وقتل عشرات من أفراد قوات الأمن الأفغانية والمدنيين في اليوم الذي أجريت فيه انتخابات الرئاسة عام 2009 التي شهدت عودة الرئيس حامد كرزاي إلى السلطة، ولا يمكنه خوض الانتخابات للفوز بولاية ثالثة. وتجرى الانتخابات في ظل اقتصاد يعاني الركود ومخاوف بشأن الأمن على المدى الطويل في أفغانستان. ومن المقرر أن يسحب حلف شمال الأطلسي قواته بحلول نهاية العام لكن قوة أمريكية صغيرة ستبقى للمساعدة في التدريب والإمداد والتموين والدعم الطبي والجوي إذا وقعت الحكومة القادمة اتفاقا يسمح لها بالبقاء. ورفض كرزاي حتى الآن التوقيع على الاتفاق الذي من شأنه أن يهدد معونات بقيمة مليارات الدولارات تذهب لقوات الأمن الأفغانية ويثير مخاوف بشأن قدرة الجيش على المدى الطويل على التنسيق لمقاتلة طالبان. ولم يتسن على الفور الاتصال بقوات الأمن الحكومية للتعليق على تهديد طالبان لكنها استعانت بآلاف الأفغان للعمل كحراس أمن في الانتخابات وتفتيش الناخبين بحثا عن قنابل أو أسلحة. وسجل شقيق كرزاي نفسه كمرشح في الانتخابات لكنه أعلن في الآونة الأخيرة انه سيدعم حليفا آخر لكرزاي هو وزير الخارجية السابق زلماي رسول. ومنافسوه الرئيسيون هم عبد الله عبد الله وهو مساعد سابق لأشهر زعماء الميليشيات معارضة لطالبان ووزير المالية الأسبق أشرف غني. لكن حملة الانتخابات توقفت بعد أن أعلنت الحكومة الحداد ثلاثة أيام لوفاة نائب الرئيس المارشال محمد قاسم فهيم الأحد 9 مارس نتيجة لأسباب طبيعية. قالت طالبان الأفغانية الاثنين 10 مارس إن الولاياتالمتحدة تتلاعب بانتخابات الرئاسة التي ستجرى الشهر المقبل في أفغانستان وأنها اختارت بالفعل الفائز، وتوعدت طالبان باستخدام "القوة الكاملة" في مهاجمة أي شخص يشارك فيها. وقتل اثنان بالفعل من العاملين في الحملة الانتخابية كما تهاجم مرشح رئاسي واحد على الأقل أثناء حملة الانتخابات التي ستجرى في الخامس من ابريل نيسان في أول انتقال ديمقراطي للسلطة في تاريخ البلاد. وقالت طالبان إن الولاياتالمتحدة هي التي تحرك الإجراءات. وذكرت طالبان في بيان "يجب أن يدرك الناس أن الانتخابات لن تكون لها نتيجة لان الانتخابات الحقيقية جرت في مكاتب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي.آي.إيه" ووزارة الدفاع "البنتاجون" ومرشحهم المفضل تم اختياره بالفعل". وقالت طالبان "جميع المقاتلين تلقوا أوامر بتعطيل هذه الانتخابات الصورية باستخدام القوة الكاملة ومهاجمة العاملين في الانتخابات والنشطاء والمتطوعين والذين يوفرون الأمن في كل مكان، إذا شارك أحد في هذه "الانتخابات" فانه سيجلب لنفسه العواقب السيئة". وقتل عشرات من أفراد قوات الأمن الأفغانية والمدنيين في اليوم الذي أجريت فيه انتخابات الرئاسة عام 2009 التي شهدت عودة الرئيس حامد كرزاي إلى السلطة، ولا يمكنه خوض الانتخابات للفوز بولاية ثالثة. وتجرى الانتخابات في ظل اقتصاد يعاني الركود ومخاوف بشأن الأمن على المدى الطويل في أفغانستان. ومن المقرر أن يسحب حلف شمال الأطلسي قواته بحلول نهاية العام لكن قوة أمريكية صغيرة ستبقى للمساعدة في التدريب والإمداد والتموين والدعم الطبي والجوي إذا وقعت الحكومة القادمة اتفاقا يسمح لها بالبقاء. ورفض كرزاي حتى الآن التوقيع على الاتفاق الذي من شأنه أن يهدد معونات بقيمة مليارات الدولارات تذهب لقوات الأمن الأفغانية ويثير مخاوف بشأن قدرة الجيش على المدى الطويل على التنسيق لمقاتلة طالبان. ولم يتسن على الفور الاتصال بقوات الأمن الحكومية للتعليق على تهديد طالبان لكنها استعانت بآلاف الأفغان للعمل كحراس أمن في الانتخابات وتفتيش الناخبين بحثا عن قنابل أو أسلحة. وسجل شقيق كرزاي نفسه كمرشح في الانتخابات لكنه أعلن في الآونة الأخيرة انه سيدعم حليفا آخر لكرزاي هو وزير الخارجية السابق زلماي رسول. ومنافسوه الرئيسيون هم عبد الله عبد الله وهو مساعد سابق لأشهر زعماء الميليشيات معارضة لطالبان ووزير المالية الأسبق أشرف غني. لكن حملة الانتخابات توقفت بعد أن أعلنت الحكومة الحداد ثلاثة أيام لوفاة نائب الرئيس المارشال محمد قاسم فهيم الأحد 9 مارس نتيجة لأسباب طبيعية.