عقد رئيس مجلس الوزراء ، المهندس إبراهيم محلب، اجتماعاً -الأربعاء 5 مارس- لمناقشة استعدادات الجامعات لبدء الفصل الدراسى الثانى يوم 8 مارس ، مع وزير التعليم العالى والبحث العلمى وعدد من رؤساء الجامعات. أكد رئيس الوزراء - خلال اللقاء- على أن شباب مصر وطلبتها هم رأس المال الحقيقى لهذا الوطن، وأن التعليم هو الوسيلة الوحيدة لتنمية وتطوير قدرات الشباب، ومن ثم فإن الحكومة تولى اهتماماً بالغاً بانتظام العملية التعليمية بالشكل الذى يضمن حصول الطلبة على مقرراتهم الدراسية، وفى ذات الوقت الحفاظ على أمن وسلامة الطلبة، فضلاً عن سلامة المنشآت الجامعية من أية محاولات للعبث والتخريب. ووجّه محلب بضرورة تحقيق التواصل الدائم مع الطلاب وجميع العاملين بالجامعات ، وحل ما قد يطرأ من مشكلات وعدم ترك أية ذرائع يمكن استغلالها لتعطيل العملية التعليمية. وأضاف محلب أنه يجب العمل على تعزيز مفهوم "الحرية المسئولة" ، فنحن نؤيد حرية الطلبة فى التعبير عن آرائهم بشرط أن يتم ذلك فى إطار التقاليد الجامعية ، وألا تقترن تلك الحرية بأية أعمال عنف أو تخريب أو تهديد لأمن الأفراد والمنشآت. وفقد رئيس الوزراء -خلال الاجتماع- اتصالات تليفونية مع بعض الوزراء المعنيين من أجل إيجاد حلول فورية لبعض الموضوعات التى تخص الجامعات، حيث تم بالفعل إنهاء عدد من الموضوعات العالقة، بما ينعكس إيجابياً على العملية التعليمية بكل مكوناتها . يشار إلى أن وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وائل الدجوي، ورؤساء الجامعات عقدوا مؤتمراً صحفياً عقب الاجتماع أكدوا خلاله على أهمية عودة الأعراف والتقاليد الجامعية، مع التطبيق الصارم للقانون ضد كل من يحاول إثارة الشغب وتعطيل العملية التعليمية، مشيرين إلى أن قوات الشرطة سوف تتواجد خارج أسوار الجامعة على أهبة الاستعداد للتدخل السريع فى حالة حدوث أى أعمال عنف أو تخريب. وأكدوا أن جامعات مصر هى ثروة قومية يجب الحفاظ عليها إذ توفر التعليم لنحو 2.1 مليون طالب، ويعمل بها ما يزيد عن 100 ألف عضو هيئة تدريس، و نحو 250 ألف موظف، كما توجد 25 مستشفى جامعى تقدم الخدمات الطبية لنحو 60% من المرضى على مستوى الجمهورية. عقد رئيس مجلس الوزراء ، المهندس إبراهيم محلب، اجتماعاً -الأربعاء 5 مارس- لمناقشة استعدادات الجامعات لبدء الفصل الدراسى الثانى يوم 8 مارس ، مع وزير التعليم العالى والبحث العلمى وعدد من رؤساء الجامعات. أكد رئيس الوزراء - خلال اللقاء- على أن شباب مصر وطلبتها هم رأس المال الحقيقى لهذا الوطن، وأن التعليم هو الوسيلة الوحيدة لتنمية وتطوير قدرات الشباب، ومن ثم فإن الحكومة تولى اهتماماً بالغاً بانتظام العملية التعليمية بالشكل الذى يضمن حصول الطلبة على مقرراتهم الدراسية، وفى ذات الوقت الحفاظ على أمن وسلامة الطلبة، فضلاً عن سلامة المنشآت الجامعية من أية محاولات للعبث والتخريب. ووجّه محلب بضرورة تحقيق التواصل الدائم مع الطلاب وجميع العاملين بالجامعات ، وحل ما قد يطرأ من مشكلات وعدم ترك أية ذرائع يمكن استغلالها لتعطيل العملية التعليمية. وأضاف محلب أنه يجب العمل على تعزيز مفهوم "الحرية المسئولة" ، فنحن نؤيد حرية الطلبة فى التعبير عن آرائهم بشرط أن يتم ذلك فى إطار التقاليد الجامعية ، وألا تقترن تلك الحرية بأية أعمال عنف أو تخريب أو تهديد لأمن الأفراد والمنشآت. وفقد رئيس الوزراء -خلال الاجتماع- اتصالات تليفونية مع بعض الوزراء المعنيين من أجل إيجاد حلول فورية لبعض الموضوعات التى تخص الجامعات، حيث تم بالفعل إنهاء عدد من الموضوعات العالقة، بما ينعكس إيجابياً على العملية التعليمية بكل مكوناتها . يشار إلى أن وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وائل الدجوي، ورؤساء الجامعات عقدوا مؤتمراً صحفياً عقب الاجتماع أكدوا خلاله على أهمية عودة الأعراف والتقاليد الجامعية، مع التطبيق الصارم للقانون ضد كل من يحاول إثارة الشغب وتعطيل العملية التعليمية، مشيرين إلى أن قوات الشرطة سوف تتواجد خارج أسوار الجامعة على أهبة الاستعداد للتدخل السريع فى حالة حدوث أى أعمال عنف أو تخريب. وأكدوا أن جامعات مصر هى ثروة قومية يجب الحفاظ عليها إذ توفر التعليم لنحو 2.1 مليون طالب، ويعمل بها ما يزيد عن 100 ألف عضو هيئة تدريس، و نحو 250 ألف موظف، كما توجد 25 مستشفى جامعى تقدم الخدمات الطبية لنحو 60% من المرضى على مستوى الجمهورية.