صرح السفير بدر عبد العاطى المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية بان الجولة الافريقية التى قام بها نبيل فهمى وزير الخارجية هى الجولة الخامسة له الى افريقيا منذ تولى منصبه مشيرا الى ان الاهداف الرئيسية للجولة تتركز حول تعزيز التواجد المصرى المادى على الارض و انهاء الشكوك الافريقية حول جدية مصر فى استمرار التواصل معهم . وقال عبد العاطى فى مؤتمر صحفى اليوم ان الوزير فهمى حرص على نقل رسائل واضحة بان مصر جادة فى تعزيز علاقتها مع دول حوض النيل و كل الدول الافريقية موضحا ان ملف مياه النيل برغم اهميته ليس الملف الوحيد للعلاقات بل هو ضمن ملفات اخرى لاعادة مركزة الدور المصرى فى افريقيا وهو ما اشار اليه وزير الخارجية فى اول موتمر صحفى له بعد توليه منصبه. واوضح ان فهمى اكد ان مصر مهتمة ببناء علاقات تعتمد على المصالح المشتركة وليس فقط الميراث التاريخى فى مساندة حركات التحرر ودعم جنوب افريقيا لاسقاط نظام الفصل العنصرى. و قال ان الهدف الاخر للجولة شرح المواقف المصرية بعيدا عن اى محاولات لتشويه المواقف المصرية حول مياه النيل و الاتحاد الافريقى خاصة ان البعض تعمد الترويج بان مصر تقف حائلا دون استفادة الاشقاء الافارقة لمواردهم الطبيعية او ان مصر تستحوذ على معظم مياه النيل . و اوضح ان فهمى اجرى فى تنزانيا والكونغو الديمقراطية و نيجريا لقاءات مع القادة و المسيولين حيث قدم شرح لحقيقة الموقف المصرى بالنسبة للنيل و الاتحاد الافريقى و تمثيل مصر فى قمة الكوميسا التى تضم 19 دولة افريقية وكذلك فى قمة ابوجا للامن الانسانى والتنمية و السلام في افريقيا بمناسب مرور مائة عام على توحيد نيجريا . صرح السفير بدر عبد العاطى المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية بان الجولة الافريقية التى قام بها نبيل فهمى وزير الخارجية هى الجولة الخامسة له الى افريقيا منذ تولى منصبه مشيرا الى ان الاهداف الرئيسية للجولة تتركز حول تعزيز التواجد المصرى المادى على الارض و انهاء الشكوك الافريقية حول جدية مصر فى استمرار التواصل معهم . وقال عبد العاطى فى مؤتمر صحفى اليوم ان الوزير فهمى حرص على نقل رسائل واضحة بان مصر جادة فى تعزيز علاقتها مع دول حوض النيل و كل الدول الافريقية موضحا ان ملف مياه النيل برغم اهميته ليس الملف الوحيد للعلاقات بل هو ضمن ملفات اخرى لاعادة مركزة الدور المصرى فى افريقيا وهو ما اشار اليه وزير الخارجية فى اول موتمر صحفى له بعد توليه منصبه. واوضح ان فهمى اكد ان مصر مهتمة ببناء علاقات تعتمد على المصالح المشتركة وليس فقط الميراث التاريخى فى مساندة حركات التحرر ودعم جنوب افريقيا لاسقاط نظام الفصل العنصرى. و قال ان الهدف الاخر للجولة شرح المواقف المصرية بعيدا عن اى محاولات لتشويه المواقف المصرية حول مياه النيل و الاتحاد الافريقى خاصة ان البعض تعمد الترويج بان مصر تقف حائلا دون استفادة الاشقاء الافارقة لمواردهم الطبيعية او ان مصر تستحوذ على معظم مياه النيل . و اوضح ان فهمى اجرى فى تنزانيا والكونغو الديمقراطية و نيجريا لقاءات مع القادة و المسيولين حيث قدم شرح لحقيقة الموقف المصرى بالنسبة للنيل و الاتحاد الافريقى و تمثيل مصر فى قمة الكوميسا التى تضم 19 دولة افريقية وكذلك فى قمة ابوجا للامن الانسانى والتنمية و السلام في افريقيا بمناسب مرور مائة عام على توحيد نيجريا .