رأس وزير الخارجية نبيل فهمي وفد مصر المشارك في أعمال قمة أبوجا للأمن الإنساني والسلام والتنمية في أفريقيا والتي تعقد في نيجيريا بمناسبة مرور مائة عام علي توحيد نيجيريا. وجاء ذلك بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية حوالي 60 دولة أفريقية ومن مناطق مختلفة بالعالم وفي مقدمتهم الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند، بالإضافة الي رؤساء عدد من المنظمات والتجمعات الإفريقية والدولية ومن بينها: الاتحاد الأفريقي وتجمع السادك والأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي. وقد افتتح الرئيس النيجيري أعمال القمة بالتأكيد علي أهمية التعاون بين الدول الإفريقية في تحقيق الأمن الإنساني أجندة الأمن الإنساني والسلام والتنمية في إفريقيا في القرن الحادي والعشرين، خاصة تحقيق الأمن الغذائي والأمن البيئي للشعوب الإفريقية، فضلا عن تكاتف الجهود لمحاربة الإرهاب وأعمال العنف والتطرف، مشيرا الي ما تتعرض له بلاده من أعمال إرهاب وعنف ، مؤكدا علي أهمية العمل زيادة التجارة والتعاون البيني بين الدول الإفريقية. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطى أن كلمة مصر التي تم إلقائها نيابة عن الرئيس عدلي منصور أمام القمة تضمنت تقديم مصر حكومة وشعبا لنيجيريا وشعبها الصديق بمناسبة الاحتفال بمرور مائة عام علي توحيد نيجيريا، وان مصر تفخر بدورها الريادي في مساندة نيجيريا في الحفاظ علي وحدة أراضيها إبان محاولة إقليم بيافرا الانفصال عن نيجريا في أواخر الستينات. كما أشارت كلمة مصر إلي التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية في الألفية الحالية سواء في المجالات البيئية والاقتصادية والديمغرافية التي تهدد السلام والأمن والتنمية في أفريقيا، مع التأكيد علي أن الأمن الإنساني هو ملكية وطنية يجب ان تتسق مع الاحترام الكامل لمبادئ ميثاق الأممالمتحدة. وقال عبد العاطي ان كلمة مصر تناولت تحدي الإرهاب في المنطقة وفي العالم وأهمية تضافر الجهود المشتركة لمواجهة هذه الظاهرة البغيضة التي تهدد الأمن والاستقرار والتنمية في أفريقيا والعالم، والتشديد علي ضرورة عدم التسامح مع هذه الظاهرة، وتقديم تعازي مصر في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع مؤخراً بأحدي المدارس النيجيرية. كما تناولت غالبية كلمات رؤساء الدول والحكومات والوزراء خطورة تحدي الإرهاب وضرورة العمل المشترك من اجل دحره وهزيمته. رأس وزير الخارجية نبيل فهمي وفد مصر المشارك في أعمال قمة أبوجا للأمن الإنساني والسلام والتنمية في أفريقيا والتي تعقد في نيجيريا بمناسبة مرور مائة عام علي توحيد نيجيريا. وجاء ذلك بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية حوالي 60 دولة أفريقية ومن مناطق مختلفة بالعالم وفي مقدمتهم الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند، بالإضافة الي رؤساء عدد من المنظمات والتجمعات الإفريقية والدولية ومن بينها: الاتحاد الأفريقي وتجمع السادك والأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي. وقد افتتح الرئيس النيجيري أعمال القمة بالتأكيد علي أهمية التعاون بين الدول الإفريقية في تحقيق الأمن الإنساني أجندة الأمن الإنساني والسلام والتنمية في إفريقيا في القرن الحادي والعشرين، خاصة تحقيق الأمن الغذائي والأمن البيئي للشعوب الإفريقية، فضلا عن تكاتف الجهود لمحاربة الإرهاب وأعمال العنف والتطرف، مشيرا الي ما تتعرض له بلاده من أعمال إرهاب وعنف ، مؤكدا علي أهمية العمل زيادة التجارة والتعاون البيني بين الدول الإفريقية. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطى أن كلمة مصر التي تم إلقائها نيابة عن الرئيس عدلي منصور أمام القمة تضمنت تقديم مصر حكومة وشعبا لنيجيريا وشعبها الصديق بمناسبة الاحتفال بمرور مائة عام علي توحيد نيجيريا، وان مصر تفخر بدورها الريادي في مساندة نيجيريا في الحفاظ علي وحدة أراضيها إبان محاولة إقليم بيافرا الانفصال عن نيجريا في أواخر الستينات. كما أشارت كلمة مصر إلي التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية في الألفية الحالية سواء في المجالات البيئية والاقتصادية والديمغرافية التي تهدد السلام والأمن والتنمية في أفريقيا، مع التأكيد علي أن الأمن الإنساني هو ملكية وطنية يجب ان تتسق مع الاحترام الكامل لمبادئ ميثاق الأممالمتحدة. وقال عبد العاطي ان كلمة مصر تناولت تحدي الإرهاب في المنطقة وفي العالم وأهمية تضافر الجهود المشتركة لمواجهة هذه الظاهرة البغيضة التي تهدد الأمن والاستقرار والتنمية في أفريقيا والعالم، والتشديد علي ضرورة عدم التسامح مع هذه الظاهرة، وتقديم تعازي مصر في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع مؤخراً بأحدي المدارس النيجيرية. كما تناولت غالبية كلمات رؤساء الدول والحكومات والوزراء خطورة تحدي الإرهاب وضرورة العمل المشترك من اجل دحره وهزيمته.