في ضوء قيام القوات المسلحة بابتكار جهاز جديد يكشف عن فيروسات الكبد الوبائي والإيدز، آثار هذا الاختراع الجديد انتباه الأوساط الطبية داخل مصر وخارجها. وقامت صحيفة الجارديان البريطانية بنشر تقرير يوضح تصريحات بعض العلماء الذين يرون أن مثل تلك الاختراعات تحتاج إلى أدلة علمية ملموسة لضمان نجاحها، خاصة في مصر والتي يعاني عدد كبير من سكانها من مرض الالتهاب الكبدي. ولفتت الصحيفة، إلى تصريحات د.جمال شيحة أحد أكبر أطباء أمراض الكبد بمصر وواحدا ممن ساهموا في خروج الجهاز الجديد إلى النور، والذي أثنى على الاختراع الجديد، مؤكدا أنه سيحدث معجزة في عالم الفيزياء والكيمياء الحيوية وتمت تجربته على الآلاف من المرضى وأثبتت نجاحها في الكشف عن المرض. وقال شيحة، إنه كان رافضا لمثل هذا الاختراع في بدايته مصرحا أنه لا يستطيع تحمل مثل تلك المسئولية العلمية، إلا أنه تحمس للفكرة بعد ذلك خاصة وأن تكاليف الفحص الحالية للمرض تأخذ وقتا طويلا وتكلفتها باهظة لا يقدر عليها البسطاء والذين يشكلون قطاعا كبيرا من المرضى. وأضاف، أن استخدام "السي فاست" في الكشف عن المرض لن يغني عن ضرورة التأكد من خلال تحليل الدم، ولكن ذلك سيحدث إن أوضح الجهاز أن الشخص الخاضع للفحص مريض بالفيروس، مؤكدا أن نتائج الجهاز ستظهر كاملة في غضون عامين. في حين أكد أحد علماء الغرب الحاصل على جائزة نوبل، أن الاختراع لا يزال ليس لديه أساس علمي كاف لضمان نجاحه. وأشار مدير قسم أمراض الكبد بمعهد أمراض الكبد والجهاز الهضمي بلندن، أن نجاح الجهاز سيحدث طفرة في عالم الطب الحديث وسيساهم في علاج الملايين، متمنيا أن يتم نقل الجهاز الجديد إلى مستشفي رويال فري التعليمية بلندن من أجل وضعه تحت الاختبار والتأكد من فاعليته. في ضوء قيام القوات المسلحة بابتكار جهاز جديد يكشف عن فيروسات الكبد الوبائي والإيدز، آثار هذا الاختراع الجديد انتباه الأوساط الطبية داخل مصر وخارجها. وقامت صحيفة الجارديان البريطانية بنشر تقرير يوضح تصريحات بعض العلماء الذين يرون أن مثل تلك الاختراعات تحتاج إلى أدلة علمية ملموسة لضمان نجاحها، خاصة في مصر والتي يعاني عدد كبير من سكانها من مرض الالتهاب الكبدي. ولفتت الصحيفة، إلى تصريحات د.جمال شيحة أحد أكبر أطباء أمراض الكبد بمصر وواحدا ممن ساهموا في خروج الجهاز الجديد إلى النور، والذي أثنى على الاختراع الجديد، مؤكدا أنه سيحدث معجزة في عالم الفيزياء والكيمياء الحيوية وتمت تجربته على الآلاف من المرضى وأثبتت نجاحها في الكشف عن المرض. وقال شيحة، إنه كان رافضا لمثل هذا الاختراع في بدايته مصرحا أنه لا يستطيع تحمل مثل تلك المسئولية العلمية، إلا أنه تحمس للفكرة بعد ذلك خاصة وأن تكاليف الفحص الحالية للمرض تأخذ وقتا طويلا وتكلفتها باهظة لا يقدر عليها البسطاء والذين يشكلون قطاعا كبيرا من المرضى. وأضاف، أن استخدام "السي فاست" في الكشف عن المرض لن يغني عن ضرورة التأكد من خلال تحليل الدم، ولكن ذلك سيحدث إن أوضح الجهاز أن الشخص الخاضع للفحص مريض بالفيروس، مؤكدا أن نتائج الجهاز ستظهر كاملة في غضون عامين. في حين أكد أحد علماء الغرب الحاصل على جائزة نوبل، أن الاختراع لا يزال ليس لديه أساس علمي كاف لضمان نجاحه. وأشار مدير قسم أمراض الكبد بمعهد أمراض الكبد والجهاز الهضمي بلندن، أن نجاح الجهاز سيحدث طفرة في عالم الطب الحديث وسيساهم في علاج الملايين، متمنيا أن يتم نقل الجهاز الجديد إلى مستشفي رويال فري التعليمية بلندن من أجل وضعه تحت الاختبار والتأكد من فاعليته.