اعتبرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الوضع في أوكرانيا يدفع بها لأن تكون على حافة حرب أهلية. وأوردت الصحيفة على موقعها الإلكتروني مساء ،الأربعاء 19 فبراير، أن المتظاهرين الأوكرانيين استولوا على مكتب بريد بوسط العاصمة كييف ، وألقوا القنابل الحارقة والحجارة ثبتوا مواقعهم على الأرض ضد أفراد مكافحة الشغب الذين ألقوا قنابل الصوت ومدافع المياه بعد يوم من الاشتباكات التي خلفت 25 قتيلا على الأقل وأثارت مخاوف من الحرب الأهلية. ولفتت الصحيفة إلى أن المتظاهرين شقوا طريقهم صوب مكتب البريد في ساحة الاستقلال ، وذلك بعد احتراق المبنى القريب الذي كانوا يحتلونه سابقا خلال اشتباكات في اليوم السابق ، دافع الآلاف من النشطاء الذين يحملون قنابل حارقة والحجارة عن الساحة التي كانت معقلا ورمزا للمتظاهرين. ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج قوله - إن الحكومة الأوكرانية يجب أن تتحمل المسئولية عن قوات الأمن التي استخدمت العنف خلال الاحتجاجات .. وذلك في الوقت الذي يدرس فيه الاتحاد الأوروبي جنبا إلى جنب مع الولاياتالمتحدة فرض عقوبات على أوكرانيا. وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الأوكرانية - في تخوف واضح من تصاعد الاضطرابات إلى حرب أهلية - أرسلت قوات إلى كييف لحراسة مستودعات الأسلحة. اعتبرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الوضع في أوكرانيا يدفع بها لأن تكون على حافة حرب أهلية. وأوردت الصحيفة على موقعها الإلكتروني مساء ،الأربعاء 19 فبراير، أن المتظاهرين الأوكرانيين استولوا على مكتب بريد بوسط العاصمة كييف ، وألقوا القنابل الحارقة والحجارة ثبتوا مواقعهم على الأرض ضد أفراد مكافحة الشغب الذين ألقوا قنابل الصوت ومدافع المياه بعد يوم من الاشتباكات التي خلفت 25 قتيلا على الأقل وأثارت مخاوف من الحرب الأهلية. ولفتت الصحيفة إلى أن المتظاهرين شقوا طريقهم صوب مكتب البريد في ساحة الاستقلال ، وذلك بعد احتراق المبنى القريب الذي كانوا يحتلونه سابقا خلال اشتباكات في اليوم السابق ، دافع الآلاف من النشطاء الذين يحملون قنابل حارقة والحجارة عن الساحة التي كانت معقلا ورمزا للمتظاهرين. ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج قوله - إن الحكومة الأوكرانية يجب أن تتحمل المسئولية عن قوات الأمن التي استخدمت العنف خلال الاحتجاجات .. وذلك في الوقت الذي يدرس فيه الاتحاد الأوروبي جنبا إلى جنب مع الولاياتالمتحدة فرض عقوبات على أوكرانيا. وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الأوكرانية - في تخوف واضح من تصاعد الاضطرابات إلى حرب أهلية - أرسلت قوات إلى كييف لحراسة مستودعات الأسلحة.