قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس شريف إسماعيل إن هناك ثلاث تحديات تواجه قطاع البترول والطاقة في مصر ولذلك لابد من العمل على توفير الطاقة لأنها أساس أي نمو . وأضاف الوزير خلال مشاركته في مؤتمر مستقبل وفرص الاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة الاثنين 17 – 18 فبراير الجاري والمنعقد بمدينة نصر، أن التحدي الأول هو الخليط بين توفير الطاقة بين مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة والذي يعد من أخطر التحديات، مشيرا إلى أنه لا يمكن تحقيق النمو الاقتصادي بدون الطاقة في ظل تدنى معدل النمو القومي الحالي الذي يصل بنسبة 1.5 % وهو معدل منخفض . وأوضح الوزير أنه لابد من تنويع مصادر الطاقة ورفع كفاءة معدلات إنتاج الطاقة عن طريق الطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى زيادة معدلات إنتاج البترول عن طريق طرح مزيد من المناطق الاستكشاف . وأشار الوزير أن التحدي الثاني هو الانخفاض في معدلات الإنتاج من الآبار المكتشفة بمعدل يصل إلى 15% سنويا ولذلك لابد من تحقيق معدل زيادة في الإنتاج بمقدار 20 % ليكون هناك فارق حوالي 5% بين معدلات الانخفاض والزيادة في الإنتاج من الآبار . وأكد الوزير، أن التحدي الثالث هو الدعم حيث أن مصر تقوم بدعم السولار يوميا بحوالي 180 مليون جنية يوميا لكونها تستهلك حاليا حوالي 45 مليون لتر سولار يوميا , كما تقوم بدعم البنزين بحوالي 100 مليون جنية يوميا ولذلك سوف تقوم الحكومة باتخاذ إجراءات جديدة لترشيد الدعم . كما أكد إسماعيل ، على أن عمليات استيراد البترول من الخارج تزيد عن إنتاجيته من الداخل بفارق كبير حيث يتم استيراد برميل البترول بسعر يتراوح مابين 100 – 110 دولار بينما تبلغ تكلفة الإنتاج من الداخل بوساطة الشركاء الأجانب بمبلغ 35 دولار للبرميل الواحد، مشيرال إلى أنه كلما زاد الإنتاج من الداخل زاد تقليص الفارق بين الاستيراد والإنتاج لصالح الموازنة العامة للدولة. قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس شريف إسماعيل إن هناك ثلاث تحديات تواجه قطاع البترول والطاقة في مصر ولذلك لابد من العمل على توفير الطاقة لأنها أساس أي نمو . وأضاف الوزير خلال مشاركته في مؤتمر مستقبل وفرص الاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة الاثنين 17 – 18 فبراير الجاري والمنعقد بمدينة نصر، أن التحدي الأول هو الخليط بين توفير الطاقة بين مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة والذي يعد من أخطر التحديات، مشيرا إلى أنه لا يمكن تحقيق النمو الاقتصادي بدون الطاقة في ظل تدنى معدل النمو القومي الحالي الذي يصل بنسبة 1.5 % وهو معدل منخفض . وأوضح الوزير أنه لابد من تنويع مصادر الطاقة ورفع كفاءة معدلات إنتاج الطاقة عن طريق الطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى زيادة معدلات إنتاج البترول عن طريق طرح مزيد من المناطق الاستكشاف . وأشار الوزير أن التحدي الثاني هو الانخفاض في معدلات الإنتاج من الآبار المكتشفة بمعدل يصل إلى 15% سنويا ولذلك لابد من تحقيق معدل زيادة في الإنتاج بمقدار 20 % ليكون هناك فارق حوالي 5% بين معدلات الانخفاض والزيادة في الإنتاج من الآبار . وأكد الوزير، أن التحدي الثالث هو الدعم حيث أن مصر تقوم بدعم السولار يوميا بحوالي 180 مليون جنية يوميا لكونها تستهلك حاليا حوالي 45 مليون لتر سولار يوميا , كما تقوم بدعم البنزين بحوالي 100 مليون جنية يوميا ولذلك سوف تقوم الحكومة باتخاذ إجراءات جديدة لترشيد الدعم . كما أكد إسماعيل ، على أن عمليات استيراد البترول من الخارج تزيد عن إنتاجيته من الداخل بفارق كبير حيث يتم استيراد برميل البترول بسعر يتراوح مابين 100 – 110 دولار بينما تبلغ تكلفة الإنتاج من الداخل بوساطة الشركاء الأجانب بمبلغ 35 دولار للبرميل الواحد، مشيرال إلى أنه كلما زاد الإنتاج من الداخل زاد تقليص الفارق بين الاستيراد والإنتاج لصالح الموازنة العامة للدولة.