استقبل نبيل فهمي وزير الخارجية صباح الأحد 16 فبراير، فليبو جراندي المفوض العام لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير د.بدر عبد العاطي في بيان، أن فهمي أكد خلال اللقاء علي أن القضية الفلسطينية تظل علي رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية رغم الانشغال بالتطورات الداخلية في مصر، مشيداً بدور "الاونروا" في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم، مؤكداً علي ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي المفروض علي قطاع غزة وتحمل إسرائيل مسئولياتها القانونية في هذا الشأن كقوة احتلال. وأضاف المتحدث، أن فهمي تناول مسار المفاوضات الحالية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكداً على ضرورة الالتزام بمبادئ التسوية السلمية التي أقرها المجتمع الدولي وفي مقدمتها قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدسالشرقية علي حدود 4 يونيو 1967. من جانبه أشاد المسئول الأممي بالدعم التاريخي الذي تقدمه مصر للقضية الفلسطينية ولدور وأنشطة وكالة "الأونروا" في تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين، فضلاً عن الدعم الذي تقدمه السلطات المصرية للاجئين الفلسطينيين الفارين من سوريا. استقبل نبيل فهمي وزير الخارجية صباح الأحد 16 فبراير، فليبو جراندي المفوض العام لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير د.بدر عبد العاطي في بيان، أن فهمي أكد خلال اللقاء علي أن القضية الفلسطينية تظل علي رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية رغم الانشغال بالتطورات الداخلية في مصر، مشيداً بدور "الاونروا" في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم، مؤكداً علي ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي المفروض علي قطاع غزة وتحمل إسرائيل مسئولياتها القانونية في هذا الشأن كقوة احتلال. وأضاف المتحدث، أن فهمي تناول مسار المفاوضات الحالية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكداً على ضرورة الالتزام بمبادئ التسوية السلمية التي أقرها المجتمع الدولي وفي مقدمتها قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدسالشرقية علي حدود 4 يونيو 1967. من جانبه أشاد المسئول الأممي بالدعم التاريخي الذي تقدمه مصر للقضية الفلسطينية ولدور وأنشطة وكالة "الأونروا" في تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين، فضلاً عن الدعم الذي تقدمه السلطات المصرية للاجئين الفلسطينيين الفارين من سوريا.