أكد مدير عام آثار أبو سمبل ومعابد النوبة د. أحمد صالح أن الظاهرة الفلكية النادرة لتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل التي تحدث يوم 22 من شهري فبراير ، وأكتوبر من كل عام تثبت أن رؤية المصريين القدماء للشمس ومعرفتهم بها تركت بصمات علي علم الفلك في مصر القديمة . وقال صالح – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط السبت 15 فبراير – إن نجم الشمس خصص له المصريون القدماء مدينة سماها المصريون " اونو" وسماها الإغريق "هليوبوليس أي مدينة الشمس" وهي أقدم مدينة في مصر القديمة ، موضحا أن كل شيء في تلك المدينة كان يتعلق بالشمس ، فأقدم معابدها أهدي إلي الإله " رع " اله الشمس ورموزها جميعها تتعلق بالشمس المسلة التي تعكس أشعة الشمس ، وحجر البنبن الذي وقف عليه الإله الخالق " رع أو اتوم " لكي يخلق الكون ، وطائر" البنو " الطائر الشمسي. وأضاف أنه أرتبط بهذه المدينة اختراع قدماء المصريين للتقويم ، وهو التقويم الشمسي الذي يعد أقدم التقاويم في العالم ، وهو يرجع للألف الخامسة قبل الميلاد ، ويبدأ تقويمهم بيوم تشرق فيه الشمس وتسبقه ظهور لنجم " الشعري اليمانية " ثم يأتي الفيضان ، مؤكدا أن جميع تلك الظواهر تحدث في يوم 21 يونيو من كل عام وهو أول يوم لبدء فصل الصيف أو ما يسمي فلكيا ب " الانقلاب الصيفي " الذي قدره المصريون القدماء وسموه " وب رنبت " أي يوم بدء العالم. وأوضح أنه بسبب تقديرهم لهذه الظاهرة "الانقلاب الشمسي "وجهوا مبانيهم ومعابدهم تجاهها ، فأقدم مرصد في العالم مرصد " النبطة " ، الذي يقع غرب مدينة أبو سمبل موجه تجاه هذه الظاهرة ، كما أن البوابة الغربية في معبد الكرنك تتعامد في غروب يوم نفس حدوث تلك الظاهرة. وتابع أنه في أغلب رسومات المقابر والبرديات صور المصري القديم الشمس في رحلتها النهارية من الشرق للغرب ، وفي رحلتها الليلية من الغرب للشرق ، وتصور أنها في رحلة تستغرق 24 ساعة ، وأستطاع أن يستغلها في النهار ويضبط ساعته أو وقته وعرف أن الظل يمكن قياسه وأدرك أنه يختلف في الطول والاتجاه علي مر اليوم وعلي مر الفصول ، لافتا إلى أنه لذلك أخترع ساعة الظل أو ما يعرف ب"المزولة الشمسية" ، وترجع أقدم ساعات الظل المصرية إلي ما بين القرن العاشر والثامن قبل الميلاد . وأشار إلى أن المصري القديم من خلال مراقبته لحركة الشمس مع مقارنتها بالتلال والجبال الشرقية تمكن من معرفة الحركة الظاهرية للشمس التي تصل إلي أقصي درجة شمالا والي أقصي درجة جنوبا ، كما عرف أن مدارها يمر علي كوكبات أو بروج ولذلك أخترع البروج مثل دائرة أبراج دندرة ودائرة أبراج إسنا ، مؤكدا أن المصري القديم لم يكن منجما ولم يفضله إنما درس حركة الشمس وخلفها الكوكبات ومعها القمر والكواكب الخمسة وهي عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل . وأكد أن المصري القديم أستطاع أن يسجل ظاهرة كسوف الشمس وقد صورها في دائرة أبراج دندرة ، وصورها علي هيئة الإلهة ايزيس وهي تمسك بذيل القرد ( رمز القمر ) وكأنها تمنعه من إخفاء الشمس مما يثبت أن المصريين القدماء اكتشفوا علم الفلك من خلال معرفتهم بالشمس. أكد مدير عام آثار أبو سمبل ومعابد النوبة د. أحمد صالح أن الظاهرة الفلكية النادرة لتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل التي تحدث يوم 22 من شهري فبراير ، وأكتوبر من كل عام تثبت أن رؤية المصريين القدماء للشمس ومعرفتهم بها تركت بصمات علي علم الفلك في مصر القديمة . وقال صالح – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط السبت 15 فبراير – إن نجم الشمس خصص له المصريون القدماء مدينة سماها المصريون " اونو" وسماها الإغريق "هليوبوليس أي مدينة الشمس" وهي أقدم مدينة في مصر القديمة ، موضحا أن كل شيء في تلك المدينة كان يتعلق بالشمس ، فأقدم معابدها أهدي إلي الإله " رع " اله الشمس ورموزها جميعها تتعلق بالشمس المسلة التي تعكس أشعة الشمس ، وحجر البنبن الذي وقف عليه الإله الخالق " رع أو اتوم " لكي يخلق الكون ، وطائر" البنو " الطائر الشمسي. وأضاف أنه أرتبط بهذه المدينة اختراع قدماء المصريين للتقويم ، وهو التقويم الشمسي الذي يعد أقدم التقاويم في العالم ، وهو يرجع للألف الخامسة قبل الميلاد ، ويبدأ تقويمهم بيوم تشرق فيه الشمس وتسبقه ظهور لنجم " الشعري اليمانية " ثم يأتي الفيضان ، مؤكدا أن جميع تلك الظواهر تحدث في يوم 21 يونيو من كل عام وهو أول يوم لبدء فصل الصيف أو ما يسمي فلكيا ب " الانقلاب الصيفي " الذي قدره المصريون القدماء وسموه " وب رنبت " أي يوم بدء العالم. وأوضح أنه بسبب تقديرهم لهذه الظاهرة "الانقلاب الشمسي "وجهوا مبانيهم ومعابدهم تجاهها ، فأقدم مرصد في العالم مرصد " النبطة " ، الذي يقع غرب مدينة أبو سمبل موجه تجاه هذه الظاهرة ، كما أن البوابة الغربية في معبد الكرنك تتعامد في غروب يوم نفس حدوث تلك الظاهرة. وتابع أنه في أغلب رسومات المقابر والبرديات صور المصري القديم الشمس في رحلتها النهارية من الشرق للغرب ، وفي رحلتها الليلية من الغرب للشرق ، وتصور أنها في رحلة تستغرق 24 ساعة ، وأستطاع أن يستغلها في النهار ويضبط ساعته أو وقته وعرف أن الظل يمكن قياسه وأدرك أنه يختلف في الطول والاتجاه علي مر اليوم وعلي مر الفصول ، لافتا إلى أنه لذلك أخترع ساعة الظل أو ما يعرف ب"المزولة الشمسية" ، وترجع أقدم ساعات الظل المصرية إلي ما بين القرن العاشر والثامن قبل الميلاد . وأشار إلى أن المصري القديم من خلال مراقبته لحركة الشمس مع مقارنتها بالتلال والجبال الشرقية تمكن من معرفة الحركة الظاهرية للشمس التي تصل إلي أقصي درجة شمالا والي أقصي درجة جنوبا ، كما عرف أن مدارها يمر علي كوكبات أو بروج ولذلك أخترع البروج مثل دائرة أبراج دندرة ودائرة أبراج إسنا ، مؤكدا أن المصري القديم لم يكن منجما ولم يفضله إنما درس حركة الشمس وخلفها الكوكبات ومعها القمر والكواكب الخمسة وهي عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل . وأكد أن المصري القديم أستطاع أن يسجل ظاهرة كسوف الشمس وقد صورها في دائرة أبراج دندرة ، وصورها علي هيئة الإلهة ايزيس وهي تمسك بذيل القرد ( رمز القمر ) وكأنها تمنعه من إخفاء الشمس مما يثبت أن المصريين القدماء اكتشفوا علم الفلك من خلال معرفتهم بالشمس.