تضاربت الأنباء حول الانقلاب الليبي المزعوم في الجمهورية الليبية، حيث نشر قائد القوات البرية السابق، خليفة حفتر بيان على موقع "يوتيوب" يؤكد فيه على أن الجيش الليبي تحرك من أجل إنقاذ الوطن. ودعا حفتر - في بيانه- إلى تعليق عمل البرلمان المؤقت وتشكيل هيئة رئاسية تتولى حكم البلاد إلى أن تجرى انتخابات جديدة، بالإضافة لإعلان خارطة طريق مؤلفة من 5 بنود؛ قائلا، "تحت نداء الحق وفي ظل راية الاستقرار، وبعد تطاول النظام الحالي الذي يدعو إلى الظلم واستنزاف مدخرات الوطن وحرمان الشعب الليبي من حقوقه، تحرك الجيش مضطرا لينقذ الوطن ومساندا للثوار لا ليحكم ولا ليتحكم". ورفض قائد القوات البرية تسمية ما حدث بالانقلاب، مؤكدا على أن ذلك لا يعيد الحكم العسكري ولا يعد مدخلاً له، وإنما هو إنقاذ للوطن من النظام الحالي الذي يمنع الشعب الليبي من حقوقه، والذي يعد استمراره منذرا بإلغاء ليبيا وفقدانها مكانتها. وشدد حفتر على أن هذا التحرك من قبل الجيش لا يجب أن يخيف العالم، وأن كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ملزمه لليبيا مع العالم وان شيئا في سياستها لن يتغير. وعلى النقيض تماماً فإن الإدارة الليبية تنفي ذلك، حيث قال الناطق الرسمي باسم هيئة أركان الجيش الليبي، علي الشيخي، إن أخبار الانقلاب عارية تماما من الصحة، كما أن المؤتمر الوطني الليبي قائم ويمارس عمله بشكل طبيعي لان الحكومة تقوم بمهامها كاملة، موضحاً أن ما قام به اللواء حفتر أمر خارج عن الشرعية، حيث لا يجوز له أن يقوم بهذا الفعل طالما أنه خارج الخدمة العسكرية. وشدد وزير الدفاع الليبي على قدرة الجيش على مواجهة قوات حفتر، مطالبا إياه أن يسير في الاتجاه الصحيح حال رغبته في العمل السياسي، وليس عبر البيانات الكاذبة في وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن هناك تعليمات بالقبض عليه . كما صرح رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان، أنه ليس هناك وجود لإنقلاب عسكري بالبلاد، وانه سيتم التعامل بحزم مع البيان الذي عرضته بعض القنوات العربية. كان اللواء خليفة حفتر شخصية بارزة في انتفاضة عام 2011 ضد الزعيم السابق معمر القذافي، لكن لم يتضح مدى نفوذه في الجيش الليبي الناشئ في بلد تتمتع فيه الجماعات المسلحة بنفوذ. تضاربت الأنباء حول الانقلاب الليبي المزعوم في الجمهورية الليبية، حيث نشر قائد القوات البرية السابق، خليفة حفتر بيان على موقع "يوتيوب" يؤكد فيه على أن الجيش الليبي تحرك من أجل إنقاذ الوطن. ودعا حفتر - في بيانه- إلى تعليق عمل البرلمان المؤقت وتشكيل هيئة رئاسية تتولى حكم البلاد إلى أن تجرى انتخابات جديدة، بالإضافة لإعلان خارطة طريق مؤلفة من 5 بنود؛ قائلا، "تحت نداء الحق وفي ظل راية الاستقرار، وبعد تطاول النظام الحالي الذي يدعو إلى الظلم واستنزاف مدخرات الوطن وحرمان الشعب الليبي من حقوقه، تحرك الجيش مضطرا لينقذ الوطن ومساندا للثوار لا ليحكم ولا ليتحكم". ورفض قائد القوات البرية تسمية ما حدث بالانقلاب، مؤكدا على أن ذلك لا يعيد الحكم العسكري ولا يعد مدخلاً له، وإنما هو إنقاذ للوطن من النظام الحالي الذي يمنع الشعب الليبي من حقوقه، والذي يعد استمراره منذرا بإلغاء ليبيا وفقدانها مكانتها. وشدد حفتر على أن هذا التحرك من قبل الجيش لا يجب أن يخيف العالم، وأن كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ملزمه لليبيا مع العالم وان شيئا في سياستها لن يتغير. وعلى النقيض تماماً فإن الإدارة الليبية تنفي ذلك، حيث قال الناطق الرسمي باسم هيئة أركان الجيش الليبي، علي الشيخي، إن أخبار الانقلاب عارية تماما من الصحة، كما أن المؤتمر الوطني الليبي قائم ويمارس عمله بشكل طبيعي لان الحكومة تقوم بمهامها كاملة، موضحاً أن ما قام به اللواء حفتر أمر خارج عن الشرعية، حيث لا يجوز له أن يقوم بهذا الفعل طالما أنه خارج الخدمة العسكرية. وشدد وزير الدفاع الليبي على قدرة الجيش على مواجهة قوات حفتر، مطالبا إياه أن يسير في الاتجاه الصحيح حال رغبته في العمل السياسي، وليس عبر البيانات الكاذبة في وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن هناك تعليمات بالقبض عليه . كما صرح رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان، أنه ليس هناك وجود لإنقلاب عسكري بالبلاد، وانه سيتم التعامل بحزم مع البيان الذي عرضته بعض القنوات العربية. كان اللواء خليفة حفتر شخصية بارزة في انتفاضة عام 2011 ضد الزعيم السابق معمر القذافي، لكن لم يتضح مدى نفوذه في الجيش الليبي الناشئ في بلد تتمتع فيه الجماعات المسلحة بنفوذ.