واصلت القوات السورية ،الجمعة 20 إبريل ، قصفها لحمص ، بحسب ما أفاد ناشطون والمرصد السوري لحقوق الانسان، كما إنطلقت مظاهرات تحت شعار "سننتصر ويهزم الاسد ". وأفاد الناشط سيف العرب من حمص في إتصال "جددت القوات النظامية قصفها قرابة السابعة من صباح اليوم على حي الخالدية وجورة الشياح قبل أن تتسع دائرة القصف لتطال أحياء حمص القديمة في ما يبدو أنها محاولة من النظام للسيطرة على حمص قبل أن تدخلها لجنة المراقبين". وأشار المرصد السوري الى سقوط "قذيفة كل خمس دقائق" على الخالدية كما أظهرت مقاطع بثها ناشطون على شبكة الإنترنت قصفاً على حي الخالدية الذي تصاعدت منه سحب الدخان صباح الجمعة. في ريف حمص، واصلت القوات النظامية قصفها العنيف على مدينة القصير القريبة من الحدود الشرقية للبنان وقال ناشط أن قذائف المدفعية والهاون والصواريخ لم تتوقف خلال الليل وهي مستمرة على القصير". في ادلب شمال غرب البلاد ،قٌتل ناشط ،ونفذت القوات حملة مداهمات وإعتقالات في مدينة انخل وساحة الأربعين في درعا وسط سماع اطلاق رصاص كثيف. واشار المرصد الى سماع أصوات إنفجارات بالقرب من مسرابا في مدينة دوما في ريف دمشق، والى إنتشار أمني في دير الزور وحماة قبيل إنطلاق التظاهرات التي بدأت بعد صلاة الظهر.