أجلت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار محمد موسي، وعضوية المستشارين إسامة حسن وشريف كامل وامانة سر هيثم عمران واحمد عبد اللطيف محاكمة المتهمين، بقتل معاون مباحث قسم شرطة ثالث، الملازم أول، أحمد أبودومة، لجلسة بعد غداالاربعاء المقبل لسماع الطبيب الشرعي وشهود الاثبات. حضر المتهمون في حراسة أمنيه مشددة، وانكروا التهم المنسوبة لهم وقدم الدفاع الخاضرعنهم مذكرة للمحكمة طالب فيها بنسخة من حلقة برنامج "صبايا الخير" الذي أذيع علي قناة النهار الفضائية والتي اعترف فيه المتهمين تفصيليا بارتكابهم الواقعة وجميع المقاطع المنشورة علي مواقع الانترنت والخاصة باعترافاتهم، وانتداب لجنة فنية متخصصة من الإذاعة والتلفزيون لفحص تلك التسجيلات لبيان صحتها من عدمه، وإحالة المتهمين للطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليهم وتقديم تقرير باصاباتهم وتاريخ حدوثها واستدعاء الأطباء الذين أجروا الكشف الطبى على جثة الضابط القتيل فور وصوله للمستشفى العام واستدعاء الطبيب الشرعى لمناقشته، واستدعاء شهود الاثبات والنفى فى القضية وانتداب أحد مستشارى هيئة المحكمة لإعادة التحقيق مع المتهمين والشهود حول الواقعة. كان المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية المستشار هشام حلمي، قد أحال المتهمين التسعة للمحاكمة الجنائية، أحمد محى جاد وسيد على محمد وإبراهيم حسن موسى وحازم محمد وذكى عصام ذكى وعصام محمد عطا وأحمد سالم محمد وأحمد محمد عقل وأحمدعبد الوهاب وجميعهم يقطنون بعزبة بكري دائرة قسم ثالث، وأكدت تحريات المباحث الجنائية أن المتهمين قد تواجدوا بمحل الواقعة لترويع المواطنين بعد مشاجرة دارت بينهم وبين بعض قاطنيها مستقلين سيارة ودراجة نارية وذلك أثناء قيام الضابط والقوة المرافقة بفحص وضبط شخصين بحيازتهما مواد مخدرة وآخر من أهالى المنطقة يستقل دراجة نارية بدون لوحات معدنية يدعى عمرو أ د سن 17 طالب حيث ترجل المتهمين مستقلى الدراجة النارية حاملين أسلحة نارية محاولين التعدى على الأخير، وأثناء محاولة الضابط منعهم من ذلك مُفصحاً عن شخصيته وطبيعة عمله باغته المتهمان الأول والثانى بإطلاق عيارين ناريين أصابه إحداها بالصدر، والآخر بالساق اليمنى مما أدى إلى وفاته وقام المتهم الثالث (أحد مستقلى السيارة) بسرقة سلاحه الشخصى فور سقوطه على الأرض. تم ضبط السلاح الميري عهدة الضابط بحوزة المتهم الرابع والسيارة المستخدمة فى إرتكاب الواقعة بحوزة الخامس وبحوزة المتهم الأخير سلاح أبيض "مطواة". تم التحفظ على المتهمين والمضبوطات وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات إعترفوا بصحتها وعللوا تعديهم عليه والقوة المرافقة لخشيتهم من الوقوع في ايدي الشرطة.