القراءة الصحيحة لواقع الحال الذي نعيشه ونتعامل معه حاليا، تقول ان مصر تتحرك للأمام منطلقة إلي المستقبل وساعية لاستكمال وانجاز خارطة الطريق، رغم الحملة الضارية التي تتعرض لها داخليا وخارجيا، وبالرغم من الحرب الشرسة التي تخوضها ضد جماعة الإرهاب التي تسعي لنشر الخراب والدمار في انحاء البلاد. وحتي نستطيع الالمام الصحيح بالابعاد الحقيقية لما نتعرض له الآن، لابد من الادراك بأن هذه الحملة وتلك الحرب يأتيان في اطار المؤامرة الاقليمية والدولية علي مصر، بهدف تفكيك هيكل الدولة، وهدم قواعدها ومؤسساتها الرئيسية والقضاء علي جيشها وحراس امنها، حتي يمكن اذابة وجودها في اطار مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يتطلب اعادة رسم خريطة المنطقة. وحقيقة الواقع علي الارض تقول ان الانتفاضة القوية للشعب المصري، وخروجه الكبير بالملايين في ثورة الثلاثين من يونيو، واصراره علي الاطاحة بالمعزول وجماعته بعيدا عن سدة الحكم بعد فشلهم الهائل والذريع في إدارة شئون البلاد والعباد، قد أدي في ذات الوقت، وبدون قصد من جماهير الشعب المصري إلي الاطاحة بكل المشاريع والخطط التي كانت قيد التنفيذ لاتمام ولادة مشروع الشرق الأوسط الجديد، وتحويله إلي حقيقة قائمة علي ارض الواقع. وكانت تلك الخطط والمشاريع قد تم الاتفاق عليها بليل وفي ستر الظلام، بين المعزول وجماعته في جانب والولايات المتحدةالامريكية وإسرائيل في جانب آخر، وبمشاركة تركيا وحلف الناتو، وتورط قطر وحماس. ولكل المشاركين والمتورطين في الاتفاق علي مصر هناك ثمن وجائزة، فتركيا مثلا هناك اردوغان الذي كان ولا يزال يحلم بأن يعيد مجد الامبراطورية العثمانية، وان تكون مصر في حوزته. أما قطر فكانت ولاتزال تأتمر بأمر أمريكا وبها أكبر قواعدها بالمنطقة، وتحلم وتتخيل انها يمكن ان تكبر في نظر العالم وأمريكا إذا وقفت ضد دولة كبيرة مثل مصر وتآمرت عليها، أما حماس فهي جزء وفرع من جماعة الإرهاب وطامعة في ان يعطيها مرسي جزءاً من سيناء. وهكذا كان لكل منهم مطمع في مصر،..، وكانت للمعزول وجماعته اطماع ايضا،..، وكلها طارت تحت وطأة ثورة الثلاثين من يونيو. «وللحديث بقية» القراءة الصحيحة لواقع الحال الذي نعيشه ونتعامل معه حاليا، تقول ان مصر تتحرك للأمام منطلقة إلي المستقبل وساعية لاستكمال وانجاز خارطة الطريق، رغم الحملة الضارية التي تتعرض لها داخليا وخارجيا، وبالرغم من الحرب الشرسة التي تخوضها ضد جماعة الإرهاب التي تسعي لنشر الخراب والدمار في انحاء البلاد. وحتي نستطيع الالمام الصحيح بالابعاد الحقيقية لما نتعرض له الآن، لابد من الادراك بأن هذه الحملة وتلك الحرب يأتيان في اطار المؤامرة الاقليمية والدولية علي مصر، بهدف تفكيك هيكل الدولة، وهدم قواعدها ومؤسساتها الرئيسية والقضاء علي جيشها وحراس امنها، حتي يمكن اذابة وجودها في اطار مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يتطلب اعادة رسم خريطة المنطقة. وحقيقة الواقع علي الارض تقول ان الانتفاضة القوية للشعب المصري، وخروجه الكبير بالملايين في ثورة الثلاثين من يونيو، واصراره علي الاطاحة بالمعزول وجماعته بعيدا عن سدة الحكم بعد فشلهم الهائل والذريع في إدارة شئون البلاد والعباد، قد أدي في ذات الوقت، وبدون قصد من جماهير الشعب المصري إلي الاطاحة بكل المشاريع والخطط التي كانت قيد التنفيذ لاتمام ولادة مشروع الشرق الأوسط الجديد، وتحويله إلي حقيقة قائمة علي ارض الواقع. وكانت تلك الخطط والمشاريع قد تم الاتفاق عليها بليل وفي ستر الظلام، بين المعزول وجماعته في جانب والولايات المتحدةالامريكية وإسرائيل في جانب آخر، وبمشاركة تركيا وحلف الناتو، وتورط قطر وحماس. ولكل المشاركين والمتورطين في الاتفاق علي مصر هناك ثمن وجائزة، فتركيا مثلا هناك اردوغان الذي كان ولا يزال يحلم بأن يعيد مجد الامبراطورية العثمانية، وان تكون مصر في حوزته. أما قطر فكانت ولاتزال تأتمر بأمر أمريكا وبها أكبر قواعدها بالمنطقة، وتحلم وتتخيل انها يمكن ان تكبر في نظر العالم وأمريكا إذا وقفت ضد دولة كبيرة مثل مصر وتآمرت عليها، أما حماس فهي جزء وفرع من جماعة الإرهاب وطامعة في ان يعطيها مرسي جزءاً من سيناء. وهكذا كان لكل منهم مطمع في مصر،..، وكانت للمعزول وجماعته اطماع ايضا،..، وكلها طارت تحت وطأة ثورة الثلاثين من يونيو. «وللحديث بقية»