اختلفت اللهجات واللغات ولكن الإبداع لن يختلف وذلك ما لمسناه اليوم بحفل توقيع لثلاث أدباء من ثلاث بلاد مختلفة وهم د. أحمد الدوسري من البحرين، القاص المصري أشرف العوضي، والشاعر والقاص التونسي كمال العيادي . اتفق المبدعون الثلاث في كلماتهم على أهم نقاط تخص الثقافة العربية والأدب عموما، وهي أن المبدع لن يمت فأعماله باقية أبد الدهر، وأن القارئ من يحدد فشل أو نجاح العمل الأدبي، كما أن كل منهم عبر عن آلام مجمتعه حتى وإن لم يعش فيه . وعرض كل من المبدعين الثلاث بصورة بسيطة أفكار أعمالهم الأدبية المطروحة للنقاش والتي تم توقيعها في نهاية الحفل الذي أشرف عليه الكاتب والناشر فتحي المزين ، وحضره مجموعة من المبدعين والإعلاميين والمهتمين بالأدب والثقافة من بينهم جمعية النيل الثقافية . تحدث الروائي والقاص أشرف العوضي عن تجربتيه الأخيريتين "النوبي ، والهيش" والذي اعتبرهم صورة حقيقية من واقع عاشه في بلدته المنصورة . وأشار العوضي في حديثه إلى الرجل النوبي الذي كان يعيش بقريته وحيدا، ولكنه بعتبر بمثابة الصندوق الأسود لكل شئ فلديه قدرة هائلة على معرفة الأنساب وحل المشكلات كما أنه يعلم أدق التفاصيل التي تخص أغلب العائلات . وأشار العوضي إلى حال الثقافة المصرية والعربية قائلا: " أن رغم كل شئ فهو متفائل ويرى انه مهما كثرت الأعمال الهلامية الفارغة من المضمون والإبداع لن تدوم وسيأتي الوقت الذي تطفو فيه الروائع وتندثر التفاهات . وذلك ما أكده الشاعر والقاص التونسي كمال العيادي الذي أكد أن من يستمر هو العمل الأدبي الراقي والإبداع الحقيقي مثلما تم تخليد ألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة وأعمال نجيب محفوظ وطه حسين وغيرهم من قامات الأدب العربي . وتحدث العيادي عن عمله " أرواح هائمة " الذي يلمس من خلاله أدق المشاعر لدى الشخص المغترب بعيدا عن وطنه. وأعرب د. أحمد الدوسري عن سعادته لزيارته معرض القاهرة الدولي للكتاب مشيراً إلى أنها الزيارة الأولى بعد ثورة يناير . وأضاف الدوسري أن كل المجتمعات العربية تأثرت بشكل كبير بالأوضاع السياسية والاقتصادية وقد عرض جانب من هذا التأثر في روايته " لوكيميا " وهو ذلك المرض الذي انتشر في بلاده البحرين بعد الحرب . أوضح أن الأحوال في الوطن العربي بأكمله تحتاج لتواصل ثقافي مشترك بين كل البلدان، وجهد كبير من المثقفين والمهتمين بالإبداع الثقافي . وأشار الدوسري إلى المجهود المبذول من مؤسسة الدوسري للثقافة والإبداع بالتعاون مع دار إبداع للنشر والتوزيع ودار ليان للنشر والتوزيع والترجمة في تأكيد التعاون الثقافي المثمر . اختلفت اللهجات واللغات ولكن الإبداع لن يختلف وذلك ما لمسناه اليوم بحفل توقيع لثلاث أدباء من ثلاث بلاد مختلفة وهم د. أحمد الدوسري من البحرين، القاص المصري أشرف العوضي، والشاعر والقاص التونسي كمال العيادي . اتفق المبدعون الثلاث في كلماتهم على أهم نقاط تخص الثقافة العربية والأدب عموما، وهي أن المبدع لن يمت فأعماله باقية أبد الدهر، وأن القارئ من يحدد فشل أو نجاح العمل الأدبي، كما أن كل منهم عبر عن آلام مجمتعه حتى وإن لم يعش فيه . وعرض كل من المبدعين الثلاث بصورة بسيطة أفكار أعمالهم الأدبية المطروحة للنقاش والتي تم توقيعها في نهاية الحفل الذي أشرف عليه الكاتب والناشر فتحي المزين ، وحضره مجموعة من المبدعين والإعلاميين والمهتمين بالأدب والثقافة من بينهم جمعية النيل الثقافية . تحدث الروائي والقاص أشرف العوضي عن تجربتيه الأخيريتين "النوبي ، والهيش" والذي اعتبرهم صورة حقيقية من واقع عاشه في بلدته المنصورة . وأشار العوضي في حديثه إلى الرجل النوبي الذي كان يعيش بقريته وحيدا، ولكنه بعتبر بمثابة الصندوق الأسود لكل شئ فلديه قدرة هائلة على معرفة الأنساب وحل المشكلات كما أنه يعلم أدق التفاصيل التي تخص أغلب العائلات . وأشار العوضي إلى حال الثقافة المصرية والعربية قائلا: " أن رغم كل شئ فهو متفائل ويرى انه مهما كثرت الأعمال الهلامية الفارغة من المضمون والإبداع لن تدوم وسيأتي الوقت الذي تطفو فيه الروائع وتندثر التفاهات . وذلك ما أكده الشاعر والقاص التونسي كمال العيادي الذي أكد أن من يستمر هو العمل الأدبي الراقي والإبداع الحقيقي مثلما تم تخليد ألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة وأعمال نجيب محفوظ وطه حسين وغيرهم من قامات الأدب العربي . وتحدث العيادي عن عمله " أرواح هائمة " الذي يلمس من خلاله أدق المشاعر لدى الشخص المغترب بعيدا عن وطنه. وأعرب د. أحمد الدوسري عن سعادته لزيارته معرض القاهرة الدولي للكتاب مشيراً إلى أنها الزيارة الأولى بعد ثورة يناير . وأضاف الدوسري أن كل المجتمعات العربية تأثرت بشكل كبير بالأوضاع السياسية والاقتصادية وقد عرض جانب من هذا التأثر في روايته " لوكيميا " وهو ذلك المرض الذي انتشر في بلاده البحرين بعد الحرب . أوضح أن الأحوال في الوطن العربي بأكمله تحتاج لتواصل ثقافي مشترك بين كل البلدان، وجهد كبير من المثقفين والمهتمين بالإبداع الثقافي . وأشار الدوسري إلى المجهود المبذول من مؤسسة الدوسري للثقافة والإبداع بالتعاون مع دار إبداع للنشر والتوزيع ودار ليان للنشر والتوزيع والترجمة في تأكيد التعاون الثقافي المثمر .