بدأت، منذ قليل، اجتماعات رئيس الوزراء المصري، د.حازم الببلاوي، والوفد المرافق له، مع ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس الوزراء، وكبار المسئولين السعوديين. وتتطرق الاجتماعات لكيفية تنمية العلاقات الثنائية بين الدولتين. ووصل د.حازم الببلاوي، لمطار الملك فهد الدولي، في أول زيارة رسمية للملكة العربية السعودية منذ توليه المسئولية بعد ثورة 25 يناير، على رأس وفد رفيع المستوى يضم وزراء الإسكان، والاستثمار، والنقل، والبترول. وينقل الببلاوي، خلال الزيارة، احترام وتقدير مصر حكومة وشعبا للدعم الذى يقدمه الاشقاء فى المملكة العربية السعودية لمصر بعد ثورة 30 يونيو، مؤكداً للأشقاء أن مصر لن تنسى الموقف السعودي كاول دولة تعترف بالثورة المصرية فى العالم التي أطاحت بالجماعة الإرهابية من الحكم، واطلاعهم على الأوضاع والمستجدات على الساحة المصرية، وتأكيداً لهم إصرار الحكومة المصرية على المضى قدما لتنفيذ خارطة طريق المستقبل لتتحول مصر لدولة مدنية ديمقراطية. وتتطرق الاجتماعات لدعوة المستثمرين السعوديين لاستثمار أموالهم فى مصر، والتأكيد لهم بتذليل كافة العقبات التى يمكن أن تواجههم، وطمئنت المستثمرين الحاليين فى مصر بإيجاد حلول لكل مشاكلهم. ويلتقي د.الببلاوى خلال الزيارة القصيرة التي تستمر يومين مع عدد من المسئولين السعوديين على راسهم الامير سلمان بن عبد العزيز ولى العهد نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع. ويلتقى مع عدد من رجال الاعمال المصريين والسعوديين ,بالاضافة الى عدد من ابناء الجالية المصرية.كما سيعقد وزراء الاسكان والبترول والنقل والاستثمار والتخطيط اجتماعات مع نظرائهم السعودين لبحث سبل تدعيم التعاون المشترك بين البلدين وعبر د حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء عن تقديرة لخادم الحرمين الشرفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود وحكومة وشعب المملكة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال الذى وجده ومرافقوه وموقفهم المساند لارادة الشعب المصرى لدعمهم لمصر للخروج من ازمتها الاقتصادية نتيجة الظروف والاحداث التى تمر بها مصر بعد ثورة 30 يونيو. وأكد ولى العهد الأمير سلمان بن عبد العزير آل سعود، نائب رئيس الوزراء، ووزير الدفاع، أن موقف المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً مع الأشقاء في مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة وتجاه كل من يحاول التدخل فى شؤون مصر الداخلية، ودعا الجميع للوقوف فى وجه كل من يحاول زعزعة الاستقرار في مصر.