هنأ الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، شعب تونس والرئيس محمد المنصف المرزوقي على إنجاز إقرار الدستور وتشكيل الحكومة التونسية الجديدة. واعتبر العربي، في بيان له، الثلاثاء 28 يناير، أن مصادقة المجلس الوطني التأسيسي على مشروع الدستور الجديد بأغلبية كبيرة يثري التجربة الديمقراطية التونسية، ويعكس إرادة الشعب التونسي وتوافقه على المضي قدماً في تنفيذ خطوات المرحلة الانتقالية، وترسيخ الأسس الدستورية لتعزيز دولة المؤسسات القائمة على الديمقراطية والمواطنة والحكم الرشيد. وأعرب العربي عن ترحيب الجامعة العربية بتشكيل الحكومة التونسية الجديدة برئاسة مهدي جمعة، مؤكدا استعداد الجامعة التام للتعاون وتوفير الدعم اللازم لمساعدة هذه الحكومة على مواجهة تحديات المرحلة المقبلة وبما يضمن تحقيق تطلعات الشعب التونسي في البناء الديمقراطي والاستقرار الأمني والسياسي والتنمية الاقتصادية. ومن جانبه أكد رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، أن تونس تقدم أروع مثال حضاري على كيفية تسيير مسيرة الانتقال إلى نظام جديد في جو من التآلف والتعاضد ونبذ الفئوية والحزبية الضيقة خدمة للمصلحة الوطنية والتوافق على الدستور التونسي الجديد الذي أعتبره إنجاز عظيم يعد بغد مشرق لتونس الحبيبة على كل عربي ومسلم بعدما خطت خطوة عملاقة نحو إتمام المرحلة الانتقالية، ضاربة بذلك أروع مثال في القدرة على التسيير الحضاري للاختلاف لتكون الثمرة مباركة متمثلة في دستور وطني توافقي. وأضاف أن البرلمان العربي يعتبر التجربة التونسية رائدة ومصدر أمل للعرب والمسلمين وقدمت إسهاما كبيرا لمحو الصورة النمطية التي يروج لها أعداؤنا عن الإسلام والمسلمين وأثبتت أن التغيير ممكن دون اقتتال وهيمنة واستبداد وعنف. هنأ الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، شعب تونس والرئيس محمد المنصف المرزوقي على إنجاز إقرار الدستور وتشكيل الحكومة التونسية الجديدة. واعتبر العربي، في بيان له، الثلاثاء 28 يناير، أن مصادقة المجلس الوطني التأسيسي على مشروع الدستور الجديد بأغلبية كبيرة يثري التجربة الديمقراطية التونسية، ويعكس إرادة الشعب التونسي وتوافقه على المضي قدماً في تنفيذ خطوات المرحلة الانتقالية، وترسيخ الأسس الدستورية لتعزيز دولة المؤسسات القائمة على الديمقراطية والمواطنة والحكم الرشيد. وأعرب العربي عن ترحيب الجامعة العربية بتشكيل الحكومة التونسية الجديدة برئاسة مهدي جمعة، مؤكدا استعداد الجامعة التام للتعاون وتوفير الدعم اللازم لمساعدة هذه الحكومة على مواجهة تحديات المرحلة المقبلة وبما يضمن تحقيق تطلعات الشعب التونسي في البناء الديمقراطي والاستقرار الأمني والسياسي والتنمية الاقتصادية. ومن جانبه أكد رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، أن تونس تقدم أروع مثال حضاري على كيفية تسيير مسيرة الانتقال إلى نظام جديد في جو من التآلف والتعاضد ونبذ الفئوية والحزبية الضيقة خدمة للمصلحة الوطنية والتوافق على الدستور التونسي الجديد الذي أعتبره إنجاز عظيم يعد بغد مشرق لتونس الحبيبة على كل عربي ومسلم بعدما خطت خطوة عملاقة نحو إتمام المرحلة الانتقالية، ضاربة بذلك أروع مثال في القدرة على التسيير الحضاري للاختلاف لتكون الثمرة مباركة متمثلة في دستور وطني توافقي. وأضاف أن البرلمان العربي يعتبر التجربة التونسية رائدة ومصدر أمل للعرب والمسلمين وقدمت إسهاما كبيرا لمحو الصورة النمطية التي يروج لها أعداؤنا عن الإسلام والمسلمين وأثبتت أن التغيير ممكن دون اقتتال وهيمنة واستبداد وعنف.