قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي منع خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس د.عكرمة صبري من دخول المسجد لمدة شهرين . وأكد الشيخ عكرمة الأربعاء 18 ابريل أن تحريض اليهود المتطرفين ضده هو السبب وراء إصدار القرار، مشيرا إلى أن محاميه تقدم باحتجاج ضد قرار منعه من دخول الأقصى لعدم قانونيته، وأن اللجوء إلى المحاكم للطعن عليه عديم الفائدة. ووصف صبري القرار بأنه " ظالم" ويتعارض مع حقوق الإنسان وحرية العبادة ويسعى اليهود من خلاله إلى تكميم الأفواه. وعن مبررات إسرائيل لإصدار القرار من وجهة نظرها ، قال صبري إنه اتخذ بدعوى الإخلال بالأمن.. مؤكدا أن من يخل بالأمن هم اليهود المتطرفين الذين يقتحمون باحات الأقصى في حماية الشرطة الإسرائيلية . ونوه صبري بأن هذا القرار ليس الأول الذي اتخذ ضده إذ تم منعه مرتين من قبل بقرار من الجيش الإسرائيلي عام 2009 ثم في عام 2010. من جانبها، انتقدت هيئة العلماء والدعاة بالقدس في بيان صحفي القرار..وقالت هو الثالث من نوعه بحق الشيخ صبري بمنعه من دخول المسجد الأقصى.