انفجرت سيارة مفخخة بجوار معسكر قوات الأمن بالسويس، وأسفرت عن إصابة 18 بينهم 6 من قوات الأمن و12 آخرين من المدنيين. كانت السويس قد شهدت في الرابعة إلا خمس دقائق، سماع دوى انفجار ضخم وصل مداه إلى عده كيلومترات بعيدا عن معسكر حي فيصل، وتبين أن مصدر دوى الصوت، انفجار سيارة بالشارع المار بجوار معسكر قوات الأمن، من الناحية اليسرى في الشارع المؤدى من 24 أكتوبر، إلى شارع ناصر، وتسبب الانفجار صنع حفرة بالشارع قطرها مترين ونصف، على مسافة أكثر من 10 أمتار من سور المعسكر، كما تسبب في كسر خط مياه مار أسفل الطريق، وغمرت المياه الحفرة والشارع المجاور للمعسكر، كما عثر على سيارة ماركة هيونداي أكسنت تحطمت نوافذها، ولحقت آثار التدمير بها. وعقب انفجار السيارة مباشرة، شن مسلحون هجوما بالأسلحة الآلية والجرينوف على معسكر قوات الأمن، حيث اعتلى الإرهابيون الأبراج التي ما زالت تحت الإنشاء بالمنطقة، وقاموا بتصويب نيرانهم تجاه المعسكر وتمكنت القوات من ردعهم وفروا هاربين. وتوجهت سيارات الإسعاف على الفور لموقع الانفجار وقامت بنقل 18 مصابا بينهم 6 من أفراد الأمن، و12 آخرين من المدنيين تصادف وجودهم بالقرب من معسكر قوات الأمن خلال وقوع الانفجار. وتوجهت عناصر الجيش الثالث الميداني وقامت بإغلاق الشوارع المحيطة بمعسكر قوات الأمن، وفرض كردون أمني بالمنطقة. وقامت إدارة الدفاع المدني بالسويس بالدفع بسيارات الإطفاء، وتم سحب المياه التي أغرقت الشارع الذي شهد الانفجار وشارع ناصر، وهو ما أدى إلى ظهور الهبوط الأرضي الذي تسبب فيها الانفجار. وتوجه مدير أمن السويس اللواء خليل حرب، مكان الانفجار، للاطمئنان على القوات، وتابع أعمال تمشيط المنطقة المحيطة بموقع الانفجار. وسادت حالة من الفزع والذعر بمنطقة مساكن شل المواجهة للمعسكر، نتيجة لشده الانفجار، وتساقط بعض واجهات العقارات المنشاة حديثا، كما أثرت الموجة الانفجارية في سور الجانبي للمعسكر لكنها تؤدي تحدث أضرار كبيرة فيه. وأكد مصدر أمني بالسويس أن السيارة التي تم تفجيرها تحطمت إلى أجزاء متعددة، وليست السيارة الهيونداى الموجودة قبالة سور المعسكر، لافتا إلى أن شده التفجير والهوة العميقة التي تسبب فيها، وخط المياه التي تعرض للانفجار يدل على أن الكمية المستخدمة من المواد المتفجرة ليست قليلة، ويستحيل معها أن تبقى السيارة في مكانها وإطاراتها سليمة. وأضاف المصدر، فضلا عن ذلك فان الأجزاء التي عثر عليها وجمعها ضباط وأفراد البحث الجنائي والمواطنين من محيط الانفجار كثيرة ومتفحمة وتم جمع أغلبها من على مسافات تتجاوز 150 متر عن موقع الانفجار ، كما أن والقطع المعدنية التي عثر عليها تكاد تكون منصهرة من شدة الحرارة، فضلا عن العثور على بعض الأجزاء الخاصة بمحرك السيارة المنفجرة، وهو ما يؤكد أن السيارة التي عثر عليها تأثرت بالانفجار وليست هى المستخدمة فيه، وقامت قوات الشرطة وعناصر الجيش الثالث بتمشيط المنطقة وتمكنت من ضبط 4 أشخاص يشتبه في تورطهم في الانفجار، ويجرى فحصهم والتحقيق معهم، بينما لم تؤثر الواقعة في نفوس المواطنين بالسويس، وأصروا على مقاومة الإرهاب والعنف، واستمروا في احتفالاتهم بميدان الشهداء وشوارع السويس ولم يستجيبوا لتلك التهديدات التي تطلقها الجماعة الإرهابية. انفجرت سيارة مفخخة بجوار معسكر قوات الأمن بالسويس، وأسفرت عن إصابة 18 بينهم 6 من قوات الأمن و12 آخرين من المدنيين. كانت السويس قد شهدت في الرابعة إلا خمس دقائق، سماع دوى انفجار ضخم وصل مداه إلى عده كيلومترات بعيدا عن معسكر حي فيصل، وتبين أن مصدر دوى الصوت، انفجار سيارة بالشارع المار بجوار معسكر قوات الأمن، من الناحية اليسرى في الشارع المؤدى من 24 أكتوبر، إلى شارع ناصر، وتسبب الانفجار صنع حفرة بالشارع قطرها مترين ونصف، على مسافة أكثر من 10 أمتار من سور المعسكر، كما تسبب في كسر خط مياه مار أسفل الطريق، وغمرت المياه الحفرة والشارع المجاور للمعسكر، كما عثر على سيارة ماركة هيونداي أكسنت تحطمت نوافذها، ولحقت آثار التدمير بها. وعقب انفجار السيارة مباشرة، شن مسلحون هجوما بالأسلحة الآلية والجرينوف على معسكر قوات الأمن، حيث اعتلى الإرهابيون الأبراج التي ما زالت تحت الإنشاء بالمنطقة، وقاموا بتصويب نيرانهم تجاه المعسكر وتمكنت القوات من ردعهم وفروا هاربين. وتوجهت سيارات الإسعاف على الفور لموقع الانفجار وقامت بنقل 18 مصابا بينهم 6 من أفراد الأمن، و12 آخرين من المدنيين تصادف وجودهم بالقرب من معسكر قوات الأمن خلال وقوع الانفجار. وتوجهت عناصر الجيش الثالث الميداني وقامت بإغلاق الشوارع المحيطة بمعسكر قوات الأمن، وفرض كردون أمني بالمنطقة. وقامت إدارة الدفاع المدني بالسويس بالدفع بسيارات الإطفاء، وتم سحب المياه التي أغرقت الشارع الذي شهد الانفجار وشارع ناصر، وهو ما أدى إلى ظهور الهبوط الأرضي الذي تسبب فيها الانفجار. وتوجه مدير أمن السويس اللواء خليل حرب، مكان الانفجار، للاطمئنان على القوات، وتابع أعمال تمشيط المنطقة المحيطة بموقع الانفجار. وسادت حالة من الفزع والذعر بمنطقة مساكن شل المواجهة للمعسكر، نتيجة لشده الانفجار، وتساقط بعض واجهات العقارات المنشاة حديثا، كما أثرت الموجة الانفجارية في سور الجانبي للمعسكر لكنها تؤدي تحدث أضرار كبيرة فيه. وأكد مصدر أمني بالسويس أن السيارة التي تم تفجيرها تحطمت إلى أجزاء متعددة، وليست السيارة الهيونداى الموجودة قبالة سور المعسكر، لافتا إلى أن شده التفجير والهوة العميقة التي تسبب فيها، وخط المياه التي تعرض للانفجار يدل على أن الكمية المستخدمة من المواد المتفجرة ليست قليلة، ويستحيل معها أن تبقى السيارة في مكانها وإطاراتها سليمة. وأضاف المصدر، فضلا عن ذلك فان الأجزاء التي عثر عليها وجمعها ضباط وأفراد البحث الجنائي والمواطنين من محيط الانفجار كثيرة ومتفحمة وتم جمع أغلبها من على مسافات تتجاوز 150 متر عن موقع الانفجار ، كما أن والقطع المعدنية التي عثر عليها تكاد تكون منصهرة من شدة الحرارة، فضلا عن العثور على بعض الأجزاء الخاصة بمحرك السيارة المنفجرة، وهو ما يؤكد أن السيارة التي عثر عليها تأثرت بالانفجار وليست هى المستخدمة فيه، وقامت قوات الشرطة وعناصر الجيش الثالث بتمشيط المنطقة وتمكنت من ضبط 4 أشخاص يشتبه في تورطهم في الانفجار، ويجرى فحصهم والتحقيق معهم، بينما لم تؤثر الواقعة في نفوس المواطنين بالسويس، وأصروا على مقاومة الإرهاب والعنف، واستمروا في احتفالاتهم بميدان الشهداء وشوارع السويس ولم يستجيبوا لتلك التهديدات التي تطلقها الجماعة الإرهابية.