أدانت رئاسة الجمهورية بشدة التفجيرات التي شهدتها القاهرة صباح الجمعة 24 يناير ، وأسقطت شهداء ومصابين جدد من أبناء الشعب. وأضافت الرئاسة في بيان لها إن مثل هذه الحوادث الإرهابية، التي تستهدف كسر إرادة المصريين لن تؤدي إلا إلي توحد إرادتهم، وحرصهم أكثر من أي وقت مضى على بلورة أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو المجيدتين، لتزيد من تصميم مصر دولة وشعبا على اجتثاث الإرهاب من كافة ربوع البلاد، ومن إصرارها على تنفيذ خارطة مستقبل الشعب المصري وإرادته. وأوضح البيان أن رئاسة الجمهورية، ومن منطلق ثقتها في تلاحم كافة أبناء الوطن خلف مؤسسات الدولة تتعهد بالقصاص لشهداء ومصابي هذه الحوادث الإرهابية، وتؤكد انه سيعاقب أشد العقاب كل من سولت له نفسه سواء بالتخطيط أو التمويل أو التحريض أو الاشتراك أو التنفيذ، مشددة على أن العبث بمقدرات هذا الوطن خط احمر لن يتم تجاوزه أو حتى مجرد الاقتراب منه. وشددت رئاسة الجمهورية أن الدولة المصرية، التي سبق لها أن دحرت الإرهاب في تسعينات القرن الماضي ستدحره مجددا وتجتثه من جذوره وستحارب القائمين عليه بلا هوادة، ولن تأخذها بهم شفقة أو رحمة، أولئك الذين تخلوا عن الوطن وابتعدوا عن صحيح الدين. وأضافت الرئاسة في بيانها إن هذا الوطن أمانة في أعناقنا وهي أمانة غالية ومسئولية جسيمة سنقوم بإذن الله بالوفاء بها، حفاظا على مقدرات هذا الوطن وأرواح أبناءه، ولن نتردد في اتخاذ ما يلزم من إجراءات استثنائية للزود عن الوطن والحفاظ على أرواح أبناءه. وأختتم البيان أن رئاسة الجمهورية تنعى أبناء مصر الشهداء، وتتقدم لذويهم بخالص تعازيها، داعية المولى عز وجل أن يدخلهم فسيح جناته، فإنها تؤكد أن مسيرة الوطن لن تتوقف مهما حاول المعتدون ومهما تآمر الغادرون وأن الأمن المصري سيقف لهم بالمرصاد، يثأر لشهدائنا وجرحانا ويقتص ممن أزهقوا أرواحهم ليفرض الاستقرار في مواجهة من يحاولون بث الرعب في نفوس أبناء هذا الوطن الأبي. أدانت رئاسة الجمهورية بشدة التفجيرات التي شهدتها القاهرة صباح الجمعة 24 يناير ، وأسقطت شهداء ومصابين جدد من أبناء الشعب. وأضافت الرئاسة في بيان لها إن مثل هذه الحوادث الإرهابية، التي تستهدف كسر إرادة المصريين لن تؤدي إلا إلي توحد إرادتهم، وحرصهم أكثر من أي وقت مضى على بلورة أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو المجيدتين، لتزيد من تصميم مصر دولة وشعبا على اجتثاث الإرهاب من كافة ربوع البلاد، ومن إصرارها على تنفيذ خارطة مستقبل الشعب المصري وإرادته. وأوضح البيان أن رئاسة الجمهورية، ومن منطلق ثقتها في تلاحم كافة أبناء الوطن خلف مؤسسات الدولة تتعهد بالقصاص لشهداء ومصابي هذه الحوادث الإرهابية، وتؤكد انه سيعاقب أشد العقاب كل من سولت له نفسه سواء بالتخطيط أو التمويل أو التحريض أو الاشتراك أو التنفيذ، مشددة على أن العبث بمقدرات هذا الوطن خط احمر لن يتم تجاوزه أو حتى مجرد الاقتراب منه. وشددت رئاسة الجمهورية أن الدولة المصرية، التي سبق لها أن دحرت الإرهاب في تسعينات القرن الماضي ستدحره مجددا وتجتثه من جذوره وستحارب القائمين عليه بلا هوادة، ولن تأخذها بهم شفقة أو رحمة، أولئك الذين تخلوا عن الوطن وابتعدوا عن صحيح الدين. وأضافت الرئاسة في بيانها إن هذا الوطن أمانة في أعناقنا وهي أمانة غالية ومسئولية جسيمة سنقوم بإذن الله بالوفاء بها، حفاظا على مقدرات هذا الوطن وأرواح أبناءه، ولن نتردد في اتخاذ ما يلزم من إجراءات استثنائية للزود عن الوطن والحفاظ على أرواح أبناءه. وأختتم البيان أن رئاسة الجمهورية تنعى أبناء مصر الشهداء، وتتقدم لذويهم بخالص تعازيها، داعية المولى عز وجل أن يدخلهم فسيح جناته، فإنها تؤكد أن مسيرة الوطن لن تتوقف مهما حاول المعتدون ومهما تآمر الغادرون وأن الأمن المصري سيقف لهم بالمرصاد، يثأر لشهدائنا وجرحانا ويقتص ممن أزهقوا أرواحهم ليفرض الاستقرار في مواجهة من يحاولون بث الرعب في نفوس أبناء هذا الوطن الأبي.