التقي وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم مع مجموعة من الشباب مساء الأربعاء 22 يناير وقيادات وأعضاء في حركة "مستقبل وطن" . في بداية اللقاء أكد وزير الداخلية على أهمية دور الشباب في تطوير العمل الوطني ومشاركتهم في الحياة السياسية والعمل الوطني بمختلف المواقع. واستعرض الوزير مجمل التطورات التي تمر بها البلاد ، وتأثيرها على الحالة الأمنية ، مؤكداً على ضرورة مساندة كافة المواطنين وخاصةً الشباب للمؤسسة الأمنية خلال مواجهاتها لعناصر التطرف والإرهاب . وأشار الوزير إلى أن تعاون المواطنين يُعد أحد أهم ركائز العمل الشرطي ، وأن سياسة الوزارة الحالية هي السعي بكل السبل إلى توطيد روابط الثقة بين رجال الشرطة وجموع الشعب تحقيقاً لمنظومة الأمن الشاملة . من جانبهم قدم الحضور التهنئة للسيد الوزير بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة وأعربوا عن تقديرهم للجهود التي يبذلها رجال الشرطة وحجم الجهود والتضحيات التي يقدمونها يومياً والتي تعكس تفانيهم في العمل وقناعتهم برسالتهم السامية في سبيل الدفاع عن أبناء الوطن وتوفير الأمن لمجتمعهم ، والتي بدت واضحة أثناء تأمين الاستفتاء على الدستور ، الأمر الذي هيأ المناخ لسير عملية الاستفتاء ، وانعكس بالإيجاب على مشاركة المواطنين ، ثقةً في أجهزتهم الأمنية. وأكد الحاضرون على تأييدهم لجهود وزارة الداخلية في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه من جذوره . وأشاروا إلى مشاركتهم في الاحتفالات الشعبية يوم 25 يناير الجاري ، ومعاونتهم للأجهزة الأمنية لمواجهة أية محاولة للسعي للمساس بمقومات أمن واستقرار الوطن. وفى نهاية اللقاء أكد الوزير على اضطلاع وزارة الداخلية بدورها في الحفاظ على أمن وسكينة المواطنين وممتلكاتهم العامة والخاصة أثناء احتفالات 25 يناير واتخاذها كافة الإجراءات القانونية بكل حسم وحزم في مواجهة مختلف صور الخروج على القانون