إستطاع السيناريست الشاب محمد أمين راضي أن يلفت الأنظار بكتابته لسيناريو وحوار مسلسل "نيران صديقة" حيث جاء العمل أقرب إلي السينما منه للدراما. تلك الدراما التي تعودنا عليها.. حقق نسبة مشاهدة عالية ، و الآن ينتظر الجميع أول أعماله السينمائية التي يجري الأعداد لها علي قدم و ساق . يقول الكاتب الشاب هناك أكثر من عمل سينمائي يجري الاعداد له الآن ليري أحدهم النور خلال هذا العام منها فيلم بطولة ليلي علوى لم نستقر علي إسمه النهائي بعد ..وفيلم "من ضهر راجل" وسيقوم ببطولته آسر ياسين ويخرجه كريم السبكى. وحول نمطه الجديد فى الكتابة كان لنا معه حوار .. فى البداية سآلناه : فى رأيك ماهو أهم ما ميز الكتابة السينمائية عن الدرامية مؤخرا؟ الكثافة والحركة وكون الحدث هو المهم ، وبالمناسبة أنا حينما أكتب سيناريو وحوار أقرب للشكل السينمائى فذلك ليس بهدف أن يكون سينمائيا ولكن بهدف أن يكون بعيدا عن الملل . أليست الكتابة بالطريقة السينمائية للدراما تفقدها نكهتها الخاصة؟ هذا ليس حقيقيا إطلاقا ، لأن ماحدث هو أن الدراما التليفزيونية أصيبت فى آخر 10 سنوات بنوع من الملل والرتابة ، قبل هذه الفترة كانت كتابة الدراما التليفزيونية بنفس قوة الكتابة السينمائية ، فكان المسلسل يأتى شيق ومثير ، و بصفة عامة الكتابة الجيدة لا تصنف، ولكن لأننا تعودنا مؤخرا على شكل معين للكتابة التليفزيونية فأصبحنا نصنف الكتابة تليفزيونية أو سينمائية على حسب ماتعودنا عليه. قلت أنك لاتؤمن بالتصنيفات فى الكتابة فهل تؤمن بتصنيفات السينما نفسها مابين تجارية ومستقلة؟ لاأؤمن بهذ التصنيفات أيضا وأؤمن فقط بالفن الجميل الذى لن يندثر أبدا. ألا تفكر فى تحويل ماتكتبه من سيناريوهات إلى أعمال روائية؟ الرواية شيء والسيناريو شيء آخر وأنا لاأعتقد أننى موهوب فى كتابة الرواية أنا فقط مؤلف درامى. وما رأيك فى الأفلام القصيرة هل يمكن أن نرى لك فيلم قصير؟ لاأظن ولاأعتقد أننى موهوب فى هذا المجال أيضا .. أنا فقط مؤلف درامى سواء للسينما أو للتليفزيون. إستطاع السيناريست الشاب محمد أمين راضي أن يلفت الأنظار بكتابته لسيناريو وحوار مسلسل "نيران صديقة" حيث جاء العمل أقرب إلي السينما منه للدراما. تلك الدراما التي تعودنا عليها.. حقق نسبة مشاهدة عالية ، و الآن ينتظر الجميع أول أعماله السينمائية التي يجري الأعداد لها علي قدم و ساق . يقول الكاتب الشاب هناك أكثر من عمل سينمائي يجري الاعداد له الآن ليري أحدهم النور خلال هذا العام منها فيلم بطولة ليلي علوى لم نستقر علي إسمه النهائي بعد ..وفيلم "من ضهر راجل" وسيقوم ببطولته آسر ياسين ويخرجه كريم السبكى. وحول نمطه الجديد فى الكتابة كان لنا معه حوار .. فى البداية سآلناه : فى رأيك ماهو أهم ما ميز الكتابة السينمائية عن الدرامية مؤخرا؟ الكثافة والحركة وكون الحدث هو المهم ، وبالمناسبة أنا حينما أكتب سيناريو وحوار أقرب للشكل السينمائى فذلك ليس بهدف أن يكون سينمائيا ولكن بهدف أن يكون بعيدا عن الملل . أليست الكتابة بالطريقة السينمائية للدراما تفقدها نكهتها الخاصة؟ هذا ليس حقيقيا إطلاقا ، لأن ماحدث هو أن الدراما التليفزيونية أصيبت فى آخر 10 سنوات بنوع من الملل والرتابة ، قبل هذه الفترة كانت كتابة الدراما التليفزيونية بنفس قوة الكتابة السينمائية ، فكان المسلسل يأتى شيق ومثير ، و بصفة عامة الكتابة الجيدة لا تصنف، ولكن لأننا تعودنا مؤخرا على شكل معين للكتابة التليفزيونية فأصبحنا نصنف الكتابة تليفزيونية أو سينمائية على حسب ماتعودنا عليه. قلت أنك لاتؤمن بالتصنيفات فى الكتابة فهل تؤمن بتصنيفات السينما نفسها مابين تجارية ومستقلة؟ لاأؤمن بهذ التصنيفات أيضا وأؤمن فقط بالفن الجميل الذى لن يندثر أبدا. ألا تفكر فى تحويل ماتكتبه من سيناريوهات إلى أعمال روائية؟ الرواية شيء والسيناريو شيء آخر وأنا لاأعتقد أننى موهوب فى كتابة الرواية أنا فقط مؤلف درامى. وما رأيك فى الأفلام القصيرة هل يمكن أن نرى لك فيلم قصير؟ لاأظن ولاأعتقد أننى موهوب فى هذا المجال أيضا .. أنا فقط مؤلف درامى سواء للسينما أو للتليفزيون.