دشنت وزيرة الإعلام د.درية شرف الدين ورئيس الاتحاد النوعي لنساء مصر د.هدى بدران حملة "نساء من أجل نساء". وتستهدف العمل على دخول 100 سيدة للبرلمان المصري خلال الانتخابات البرلمانية القادمة والتي تعد أحد استحقاقات خارطة الطريق، وتم الإعلان عن صندوق لجمع التبرعات لتمويل هذه الحملة التي تبلغ إجمالي تكلفتها 30 مليون جنيه لتكون حملة مصرية 100% تساعد الراغبات في ترشيح أنفسهن في الانتخابات القادمة على اجتياز المعركة الانتخابية وتدفع بهن بقوة نحو النجاح والفوز بمقعد في مجلس الشعب. جاء ذلك مساء اليوم خلال حفل توزيع جوائز الاتحاد التقديرية لعام 2013 على 18 من الصحفيين المتميزين في مجال الإعلام عن قضايا المرأة من بينهم نائبي رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط وهما شادية محمود وعلي حسن. وأكدت د.درية شرف الدين أن الإعلام سيستمر في مساندة المرأة حتى بعد انتهاء عملية الاستفتاء على الدستور الجديد استعدادا لخوض معركة جديدة في تاريخها النضالي من أجل ممارسة حقوقها السياسية والاجتماعية كفرد فعال في المجتمع. وأشارت إلى أن المرأة وقفت بقوة مع دستورها الجديد الذي تمت صياغته على النحو المنصف بحق المرأة على ممارسة دورها على قدم المساواة مع الرجل، مشيرة إلى أنها أذهلت العالم كله من خلال تصدرها لمشهد الاستفتاء علي الدستور كما أذهلته من قبل في ثورتي 25 يناير و30 يونيو و3 يوليو و26 يوليو، مشيدة بالدور والحضور السياسي للمرأة المصرية وانسجامها في المجتمع حتي تتمكن من القيام بدورها بثقة وشعور عميق بأهمية ماتقوم به لوطنها. وقالت الوزيرة إن الإعلام الوطني حرص في هذا الإطار على التركيز على التوعية بالدستور الجديد من حلال المناقشة والحوار المجتمعي في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والتأكيد على أن صوت المواطن أمانة وله دور فاعل في رسم مستقبل مصر وتعريف الجمهور المصري بحقوقه وواجباته تجاه عملية الاستفتاء والتأكيد على المشاركة الإيجابية. وتابعت أن الإعلام ركز على تشجيع نزول المرأة المصرية ومشاركتها في الاستفتاء على الدستور الجديد وحرص على تسليط الضوء على أكثر من عشرين مادة إستفادت منها المرأة بشكل مباشر، ومن أهمها تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في جميع الحقوق المدنية، والسياسية، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واتخاذْ التدابير الكفيلة بضمان تمثيل المرأة تمثيلا مناسبا في المجالس النيابية. وأضافت أن من بين أهم المواد المنصفة للمرأة والتي تناولها الإعلام في دستور مصر الجديد حقها في تولي الوظائف العامة ووظائف الإدارة العليا في الدولة والتعيين في الجهات والهيئات القضائية دون تمييزٍ ضدها، والتزام الدولة بحماية المرأة ضدَ كل أشكال العنف. وأشارت د.درية شرف الدين إلى أن الإعلام قام بقراءة المادة 11 من الدستور قراءة جيدة رشيدة لأنها تؤكد على مبدأ تكافؤِ الفرص والمساواة والحق في الحماية والإلتزام بالرعاية من جانب الدولة، مؤكدة أن الإعلام الوطني عبر عن كافة أطياف المجتمع واستوعب آراء قطاعاتِه المختلفة، ولم يكن مصدرا لإقصاء أو توجيه أو تعدي على حقوق المتلقى. ونوهت إلى أن الاعلاميين سجلوا بكاميراتهم وميكروفوناتهم وبكلماتهم طموحات وأمال جميع المصريين بكلِ اتجهاتِهم وانتماءاتِهم، ومشاهد ممارس الديمقراطية عبرَ صناديق الإستفتاء على الدستور كما سجلوا الفرحةَ في عيونِ المواطنيين بعد إعلان نجاح الشعب في إمتحان الدستور بدرجة امتياز. ووجهت الوزيرة الشكر للعاملين في الإعلام الوطني والخاص والصحافة المصرية والعربية والعالمية المخلصة والمنصفة فقط على التغطية الإعلامية لدستور مصر الجديد القائمة على الحوار والنقاش والتفسير وعرض كل وجهات النظر. وأوضحت أن المكاسب الجديدة للمرأة ليست نهاية المطاف وعلى المراة أن تكون حريصة على حقوقها وأن يكون هذا الدستور بمثابة نقطة البداية التي سنرتكز عليها للوصول إلى كل ما نحلم به لأنفسنا ولأبنائنا في مستقبل أفضل يحمل بين طَياتِه بارقةَ أملٍ نحو مستقبلٍ جديدٍ لمصر. ومن جانبها، أشادت د.هدى بدران رئيس الاتحاد النوعي لنساء مصر بدور الإعلام في توعية المجتمع للقضايا والتحديات التي يواجهها، مشيرة إلى أن الإعلام كان له علاقة كبيرة بالربيع العربي. وأضافت أن الملحمة البطولية التي ظهرت بها المرأة خلال الاستفتاء على الدستور بالإضافة إلى مواقفها المشهودة في ثورتي 25 يناير و 30 يونيو كسر المفهوم الخاطىء بأن المراة لا تهتم بالسياسية، لافتة إلى أننا بصدد تصحيح مفهوم آخر والمتمثل في أن المرأة لا تساعد المرأة ولذلك فإننا نطلق اليوم حملة "نساء من أجل النساء". وعقب ذلك قامت وزيرة الإعلام بتسليم الجوائز للصحفيين الفائزين بها وعددهم 18 صحفيا من المهتمين بقضايا المرأة والعاملين في وكالة أنباء الشرق الأوسط والصحف القومية والخاصة والمواقع الإلكترونية. ووقعت د.درية شرف الدين على "حملة نساء من أجل النساء" لدعم ترشح المرأة في مجلس الشعب لتكون أولى المساندات للمرأة في هذه الحملة كما كانت أول وزيرة إعلام في مصر. وقامت د.هدى بدران بإهداء قلادة السيدة هدى شعراوي لوزيرة الإعلام تقديرا منها لدعمها لقضايا المرأة، مشيرة إلى أن الاتحاد النوعي لنساء مصر يأتي إحياء للاتحاد النسائي المصري الذي اسسته السيدة هدى شعراوي. وفي ختام الحفل عقدت رئيس مكتب شكاوى المرأة بالمجلس القومي للمرأة د.فاطمة خفاجي مقارنة بشأن شكاوى المرأة التي تلقاها المجلس خلال الاستفتاء على الدستور 2012 والاستفتاء على دستور مصر الجديد الذي جرى الأسبوع الماضي. وقالت إن الشكاوى التي تلقاها المجلس خلال عملية الاستفتاء على دستور 2012 كانت كثيرة العدد ومعظمها كان الشكوى من حيث كثرة العدد أمام اللجان والعنف الممارس على المرأة وتوجيهها بشكل رئيسي لاتجاه معين داخل اللجان وخارجها فيما كانت شكاوى المرأة التي تلقاها المكتب خلال استفتاء 2013 متضمنة شكاوى إجرائية بسيطة سهل تفاديها ومنها تغيير أماكن اللجان وبعدها عن السكن بالاضافة الى ضعف الإعلان عن لجان الوافدين مما تسبب في إزدحامها. دشنت وزيرة الإعلام د.درية شرف الدين ورئيس الاتحاد النوعي لنساء مصر د.هدى بدران حملة "نساء من أجل نساء". وتستهدف العمل على دخول 100 سيدة للبرلمان المصري خلال الانتخابات البرلمانية القادمة والتي تعد أحد استحقاقات خارطة الطريق، وتم الإعلان عن صندوق لجمع التبرعات لتمويل هذه الحملة التي تبلغ إجمالي تكلفتها 30 مليون جنيه لتكون حملة مصرية 100% تساعد الراغبات في ترشيح أنفسهن في الانتخابات القادمة على اجتياز المعركة الانتخابية وتدفع بهن بقوة نحو النجاح والفوز بمقعد في مجلس الشعب. جاء ذلك مساء اليوم خلال حفل توزيع جوائز الاتحاد التقديرية لعام 2013 على 18 من الصحفيين المتميزين في مجال الإعلام عن قضايا المرأة من بينهم نائبي رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط وهما شادية محمود وعلي حسن. وأكدت د.درية شرف الدين أن الإعلام سيستمر في مساندة المرأة حتى بعد انتهاء عملية الاستفتاء على الدستور الجديد استعدادا لخوض معركة جديدة في تاريخها النضالي من أجل ممارسة حقوقها السياسية والاجتماعية كفرد فعال في المجتمع. وأشارت إلى أن المرأة وقفت بقوة مع دستورها الجديد الذي تمت صياغته على النحو المنصف بحق المرأة على ممارسة دورها على قدم المساواة مع الرجل، مشيرة إلى أنها أذهلت العالم كله من خلال تصدرها لمشهد الاستفتاء علي الدستور كما أذهلته من قبل في ثورتي 25 يناير و30 يونيو و3 يوليو و26 يوليو، مشيدة بالدور والحضور السياسي للمرأة المصرية وانسجامها في المجتمع حتي تتمكن من القيام بدورها بثقة وشعور عميق بأهمية ماتقوم به لوطنها. وقالت الوزيرة إن الإعلام الوطني حرص في هذا الإطار على التركيز على التوعية بالدستور الجديد من حلال المناقشة والحوار المجتمعي في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والتأكيد على أن صوت المواطن أمانة وله دور فاعل في رسم مستقبل مصر وتعريف الجمهور المصري بحقوقه وواجباته تجاه عملية الاستفتاء والتأكيد على المشاركة الإيجابية. وتابعت أن الإعلام ركز على تشجيع نزول المرأة المصرية ومشاركتها في الاستفتاء على الدستور الجديد وحرص على تسليط الضوء على أكثر من عشرين مادة إستفادت منها المرأة بشكل مباشر، ومن أهمها تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في جميع الحقوق المدنية، والسياسية، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واتخاذْ التدابير الكفيلة بضمان تمثيل المرأة تمثيلا مناسبا في المجالس النيابية. وأضافت أن من بين أهم المواد المنصفة للمرأة والتي تناولها الإعلام في دستور مصر الجديد حقها في تولي الوظائف العامة ووظائف الإدارة العليا في الدولة والتعيين في الجهات والهيئات القضائية دون تمييزٍ ضدها، والتزام الدولة بحماية المرأة ضدَ كل أشكال العنف. وأشارت د.درية شرف الدين إلى أن الإعلام قام بقراءة المادة 11 من الدستور قراءة جيدة رشيدة لأنها تؤكد على مبدأ تكافؤِ الفرص والمساواة والحق في الحماية والإلتزام بالرعاية من جانب الدولة، مؤكدة أن الإعلام الوطني عبر عن كافة أطياف المجتمع واستوعب آراء قطاعاتِه المختلفة، ولم يكن مصدرا لإقصاء أو توجيه أو تعدي على حقوق المتلقى. ونوهت إلى أن الاعلاميين سجلوا بكاميراتهم وميكروفوناتهم وبكلماتهم طموحات وأمال جميع المصريين بكلِ اتجهاتِهم وانتماءاتِهم، ومشاهد ممارس الديمقراطية عبرَ صناديق الإستفتاء على الدستور كما سجلوا الفرحةَ في عيونِ المواطنيين بعد إعلان نجاح الشعب في إمتحان الدستور بدرجة امتياز. ووجهت الوزيرة الشكر للعاملين في الإعلام الوطني والخاص والصحافة المصرية والعربية والعالمية المخلصة والمنصفة فقط على التغطية الإعلامية لدستور مصر الجديد القائمة على الحوار والنقاش والتفسير وعرض كل وجهات النظر. وأوضحت أن المكاسب الجديدة للمرأة ليست نهاية المطاف وعلى المراة أن تكون حريصة على حقوقها وأن يكون هذا الدستور بمثابة نقطة البداية التي سنرتكز عليها للوصول إلى كل ما نحلم به لأنفسنا ولأبنائنا في مستقبل أفضل يحمل بين طَياتِه بارقةَ أملٍ نحو مستقبلٍ جديدٍ لمصر. ومن جانبها، أشادت د.هدى بدران رئيس الاتحاد النوعي لنساء مصر بدور الإعلام في توعية المجتمع للقضايا والتحديات التي يواجهها، مشيرة إلى أن الإعلام كان له علاقة كبيرة بالربيع العربي. وأضافت أن الملحمة البطولية التي ظهرت بها المرأة خلال الاستفتاء على الدستور بالإضافة إلى مواقفها المشهودة في ثورتي 25 يناير و 30 يونيو كسر المفهوم الخاطىء بأن المراة لا تهتم بالسياسية، لافتة إلى أننا بصدد تصحيح مفهوم آخر والمتمثل في أن المرأة لا تساعد المرأة ولذلك فإننا نطلق اليوم حملة "نساء من أجل النساء". وعقب ذلك قامت وزيرة الإعلام بتسليم الجوائز للصحفيين الفائزين بها وعددهم 18 صحفيا من المهتمين بقضايا المرأة والعاملين في وكالة أنباء الشرق الأوسط والصحف القومية والخاصة والمواقع الإلكترونية. ووقعت د.درية شرف الدين على "حملة نساء من أجل النساء" لدعم ترشح المرأة في مجلس الشعب لتكون أولى المساندات للمرأة في هذه الحملة كما كانت أول وزيرة إعلام في مصر. وقامت د.هدى بدران بإهداء قلادة السيدة هدى شعراوي لوزيرة الإعلام تقديرا منها لدعمها لقضايا المرأة، مشيرة إلى أن الاتحاد النوعي لنساء مصر يأتي إحياء للاتحاد النسائي المصري الذي اسسته السيدة هدى شعراوي. وفي ختام الحفل عقدت رئيس مكتب شكاوى المرأة بالمجلس القومي للمرأة د.فاطمة خفاجي مقارنة بشأن شكاوى المرأة التي تلقاها المجلس خلال الاستفتاء على الدستور 2012 والاستفتاء على دستور مصر الجديد الذي جرى الأسبوع الماضي. وقالت إن الشكاوى التي تلقاها المجلس خلال عملية الاستفتاء على دستور 2012 كانت كثيرة العدد ومعظمها كان الشكوى من حيث كثرة العدد أمام اللجان والعنف الممارس على المرأة وتوجيهها بشكل رئيسي لاتجاه معين داخل اللجان وخارجها فيما كانت شكاوى المرأة التي تلقاها المكتب خلال استفتاء 2013 متضمنة شكاوى إجرائية بسيطة سهل تفاديها ومنها تغيير أماكن اللجان وبعدها عن السكن بالاضافة الى ضعف الإعلان عن لجان الوافدين مما تسبب في إزدحامها.