استقبل سفير مصر في نيودلهي خالد البقلي وفداً من مجلس علماء ومشايخ عموم الهند الذي حرص على تقديم رسالة تأييد لمصر وما تشهده من تطورات إيجابية في المرحلة الحالية على صعيد التطور الديمقراطي. وأشاد الوفد بالدور الحضاري لمصر وإسهاماتها وموروثها الثقافي وجهودها للحفاظ على هويتها الوطنية لاسيما في أعقاب ثورة 30 يونيو الشعبية ، فضلاً عن دور الأزهر الشريف منارة الإسلام المعتدل وسعيه الوطني المخلص لنشر تعاليم الدين الإسلامي الصحيحة ومواجهة الفكر المتطرف الذي يستهدف تقويض معالم ومؤسسات الدولة المدنية، وفقا لبيان لوزارة الخارجية. من جانب آخر، أكد مجلس علماء الهند أن مصر وقيادتها الحالية تتعامل بحكمة مع قوى التطرف والأفكار الهدامة، مستندة على تاريخ طويل من الاعتدال والوسطية الدينية وشعب متسامح يرفض العنف بكافة صوره، مشيراً إلى أن مسلمي الهند من جانبهم طالما يسعون إلى استدعاء صحيح رسالة الإسلام لاسيما وأن الثقافة الهندية التاريخية تقوم على التنوع والتعددية بين طوائف المجتمع . واستعرض السفير خلال اللقاء التطورات التي شهدتها مصر منذ ثورة يناير 2011 وانتهاء بالاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية الذي يعد أولى خطوات خارطة الطريق التي توافقت حولها القوى السياسية الفاعلة في المجتمع المصري والرموز الدينية. وأكد البقلي، على العلاقات التاريخية التي تربط مصر والهند التي طالما ساندت مصر خاصة وأن كلاهما يرفض أي صراع بين الأديان أو بين أتباع الديانة الواحدة على اختلاف طوائفها ، مشيراً إلى الدور الكبير الذي لعبه الأزهر في ذلك إلى جانب سعيه لتعزيز العلاقات بين مصر والهند حيث تعلم به العديد من الهنود . استقبل سفير مصر في نيودلهي خالد البقلي وفداً من مجلس علماء ومشايخ عموم الهند الذي حرص على تقديم رسالة تأييد لمصر وما تشهده من تطورات إيجابية في المرحلة الحالية على صعيد التطور الديمقراطي. وأشاد الوفد بالدور الحضاري لمصر وإسهاماتها وموروثها الثقافي وجهودها للحفاظ على هويتها الوطنية لاسيما في أعقاب ثورة 30 يونيو الشعبية ، فضلاً عن دور الأزهر الشريف منارة الإسلام المعتدل وسعيه الوطني المخلص لنشر تعاليم الدين الإسلامي الصحيحة ومواجهة الفكر المتطرف الذي يستهدف تقويض معالم ومؤسسات الدولة المدنية، وفقا لبيان لوزارة الخارجية. من جانب آخر، أكد مجلس علماء الهند أن مصر وقيادتها الحالية تتعامل بحكمة مع قوى التطرف والأفكار الهدامة، مستندة على تاريخ طويل من الاعتدال والوسطية الدينية وشعب متسامح يرفض العنف بكافة صوره، مشيراً إلى أن مسلمي الهند من جانبهم طالما يسعون إلى استدعاء صحيح رسالة الإسلام لاسيما وأن الثقافة الهندية التاريخية تقوم على التنوع والتعددية بين طوائف المجتمع . واستعرض السفير خلال اللقاء التطورات التي شهدتها مصر منذ ثورة يناير 2011 وانتهاء بالاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية الذي يعد أولى خطوات خارطة الطريق التي توافقت حولها القوى السياسية الفاعلة في المجتمع المصري والرموز الدينية. وأكد البقلي، على العلاقات التاريخية التي تربط مصر والهند التي طالما ساندت مصر خاصة وأن كلاهما يرفض أي صراع بين الأديان أو بين أتباع الديانة الواحدة على اختلاف طوائفها ، مشيراً إلى الدور الكبير الذي لعبه الأزهر في ذلك إلى جانب سعيه لتعزيز العلاقات بين مصر والهند حيث تعلم به العديد من الهنود .