أثارت الشركة المنظمة لمعسكر المنتخب المقام حاليا بدبي ، حالة من الاستهجان لاسيما بعد إصرارها على طرح تذاكر للمباريات الودية التي خاضها المنتخب الوطني أمام نيجيريا ثم أمام موريتانيا . وذلك بعدما تحمل الاتحاد الإماراتي قيمة ملاعب التدريبات والمباريات دون أن تدفع الشركة المنظمة أي مبالغ مالية ، قبل أن تصر الشركة فيما بعد على طرح أسعار مبالغ فيها للجماهير المصرية الراغبة في الحضور بقية 30 و100 و200 درهم إماراتي . وشهدت المباراة الأخيرة أمام موريتانيا التي أقيمت على ملعب النادي الأهلي ، أزمة غير متوقعة عندما رفض مندوبي الشركة منح النادي المنظم أكثر من 20 دعوة فقط ، كما رفضوا إدخال مندوب الموقع الرسمي للأهلي لتغطية المباراة ، وهو ما أثار حفيظة إدارة الأهلي والتي أبلغت اتحاد الكرة بتصرفات الشركة المنظمة . من جانبه أكد أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي لأهلي دبي أن إدارة النادي وضعت كل الإمكانيات لخدمة مباراة منتخب مصر ونفي أن يكون النادي قد طلب الحصول على قيمة من التذاكر المباعة وقال " خاطبنا اتحاد الكرة من أجل إتاحة الإستاد لمباراة المنتخب المصري ، وهو ما رحبنا به نظرا لقوة ومتانة العلاقة بين الشعبين الإماراتي والمصري حكومة وشعبا " وأضاف" فوجئنا بأن الشركة تطرح تذاكر للمباراة ، فيما رفض منظموها إتاحة الفرصة لبعض منتسبي النادي من الدخول في تصرف غير مبرر، فيما اشتكي عدد من جماهير الجالية المصرية من ارتفاع قيمة تذاكر دخول ملعب مباراة المنتخب الأخيرة أمام موريتانيا ، وقال أحمد عبد الباري "محاسب" ، لم نجد تذاكر فئة ال30 درهم واضطرتنا الشركة لشراء تذكرة بقيمة 100 درهم للدرجة الثانية وهو مبلغ كبير للغاية ومبالغ فيه ، خاصة وأن غالبية الشباب المصري المقيم بدبي قد حضر لدعم المنتخب والقيام بواجب وطني تجاه بلادهم، ولكن الشركة لم تتعاون معنا ، ما أثار الضيق لدى الجميع . وعلى الجانب الأخر من المقرر أن يخوض المنتخب الوطني آخر مبارياته في معسكر دبي مساء الثلاثاء 17 أبريل أمام نظيره العراقي على ملعب نادي الشباب .