أكد الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة د.بطرس بطرس غالي أن الدستور الجديد يؤكد على حق المواطنة ويتفق فيما أورده مع القيم العالمية لحقوق الإنسان. وصرح د.غالي - لدى مغادرته القاهرة اليوم السبت إلى باريس لوكالة أنباء الشرق الأوسط - بأنه سيصوت ب "نعم" للدستور الجديد لأنه يعني رغبة الشعب المصري في الاستقرار والتحول الديمقراطي وإيمانه بالانفتاح. وأكد أن الدستور الجديد الذي أعدته نخبة عالية من الخبراء يلبي الكثير من المطالب، وسيعبر بمصر من المرحلة الانتقالية إلي مرحلة تدعيم دولة القانون والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، كما يؤكد على تمسك الشعب المصري بهويته الوطنية وسيادته على أرضه. وأوضح أن الاستفتاء على الدستور حق وواجب سياسي، وتنظيم هذا الاستفتاء يعد خطوة إيجابية ومهمة على طريق تنفيذ استحقاقات خريطة المستقبل. وأشار غالي إلى أن الدستور الجديد دخل في تفاصيل الشئون المصرية بما يتوافق مع تطلعات الشعب المصري في الحق في العيش الآمن الكريم، واهتم ولأول مرة بجوانب عديدة مثل تحسين التعليم والصحة والبحث العلمي. وقال إنه يثق في أن يحظى الدستور الجديد على توافق الشعب حتى تنطلق مصر مرة أخرى وتستعيد دورها ومكانتها في المنطقة والعالم والذي تفرضه عليها حقائق الجغرافيا والموقع الفريد وحقائق التاريخ. ومن المقرر، أن يجري د.غالي سلسلة من اللقاءات مع كبار السياسيين الفرنسيين كما سيجري حوارات مع عدد من وسائل الإعلام الأوروبية يتناول فيها التطورات الجارية في مصر ..مؤكدا على رسالة مصر في السعي من أجل استقرار وسلام العالم باعتباره المناخ اللازم لتقدم الشعوب. أكد الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة د.بطرس بطرس غالي أن الدستور الجديد يؤكد على حق المواطنة ويتفق فيما أورده مع القيم العالمية لحقوق الإنسان. وصرح د.غالي - لدى مغادرته القاهرة اليوم السبت إلى باريس لوكالة أنباء الشرق الأوسط - بأنه سيصوت ب "نعم" للدستور الجديد لأنه يعني رغبة الشعب المصري في الاستقرار والتحول الديمقراطي وإيمانه بالانفتاح. وأكد أن الدستور الجديد الذي أعدته نخبة عالية من الخبراء يلبي الكثير من المطالب، وسيعبر بمصر من المرحلة الانتقالية إلي مرحلة تدعيم دولة القانون والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، كما يؤكد على تمسك الشعب المصري بهويته الوطنية وسيادته على أرضه. وأوضح أن الاستفتاء على الدستور حق وواجب سياسي، وتنظيم هذا الاستفتاء يعد خطوة إيجابية ومهمة على طريق تنفيذ استحقاقات خريطة المستقبل. وأشار غالي إلى أن الدستور الجديد دخل في تفاصيل الشئون المصرية بما يتوافق مع تطلعات الشعب المصري في الحق في العيش الآمن الكريم، واهتم ولأول مرة بجوانب عديدة مثل تحسين التعليم والصحة والبحث العلمي. وقال إنه يثق في أن يحظى الدستور الجديد على توافق الشعب حتى تنطلق مصر مرة أخرى وتستعيد دورها ومكانتها في المنطقة والعالم والذي تفرضه عليها حقائق الجغرافيا والموقع الفريد وحقائق التاريخ. ومن المقرر، أن يجري د.غالي سلسلة من اللقاءات مع كبار السياسيين الفرنسيين كما سيجري حوارات مع عدد من وسائل الإعلام الأوروبية يتناول فيها التطورات الجارية في مصر ..مؤكدا على رسالة مصر في السعي من أجل استقرار وسلام العالم باعتباره المناخ اللازم لتقدم الشعوب.