يقيم المركز القومي للترجمة ندوة لمناقشة كتاب تناقضات المؤرخين،من تأليف بيتر تشارلز هوفز،ومن ترجمة قاسم عبده قاسم، الأربعاء يناير في الخامسة مساء. ويشارك في الندوة كلا من السيد ياسين ،عاصم الدسوقي ،بالاضافة الي المترجم قاسم عبده قاسم. يتعرض الكاتب، لإشكالية استحالة التاريخ، وهو يقصد بذلك أننا لا يمكن أن نعود بالتاريخ للوراء لكي نشاهد ما حدث مرة أخرى ،وهذا حقيقي الى درجة كبيرة، ولكن الطريقة التى تم بها تناول الكتاب تثير الدهشة وتدعو للتأمل ،لأن الماضي بالفعل لا يمكن استعادته ،ولكن يحاول البحث التاريخى إلى استرداد أقرب صورة لجزء من هذا الماضي ،مستعينًا بمنهج ووسائل البحث العلمي التى يعمل بها المؤرخون والباحثون لكى يحاولوا رسم أقرب صورة للماضي . على مدار 347 صفحة ،تتناول فصول هذا الكتاب التى تصل إلى تسعة ،عددا من القضايا أراد بها المؤلف الوصول إلى فلسفة تاريخ زماننا ،حيث يتسائل في مقدمة الكتاب ،هل من الحماقة أن نبحث في التاريخ ونكتبه ؟حيث أنه لا توجد حقائق راسخة في التاريخ ،بل يمكن القول دون مبالغة أن الحقائق حتى أشدها وضوحا نسبية في المقام الاول،وهي معرضة للتصحيح كلما تقدم البحث التاريخي ،وحين الكشف عن سجلات ووثائق لم تكن ظهرت بعد حين كتب المؤرخ-أياً كان-تدوينته التاريخية. يقيم المركز القومي للترجمة ندوة لمناقشة كتاب تناقضات المؤرخين،من تأليف بيتر تشارلز هوفز،ومن ترجمة قاسم عبده قاسم، الأربعاء يناير في الخامسة مساء. ويشارك في الندوة كلا من السيد ياسين ،عاصم الدسوقي ،بالاضافة الي المترجم قاسم عبده قاسم. يتعرض الكاتب، لإشكالية استحالة التاريخ، وهو يقصد بذلك أننا لا يمكن أن نعود بالتاريخ للوراء لكي نشاهد ما حدث مرة أخرى ،وهذا حقيقي الى درجة كبيرة، ولكن الطريقة التى تم بها تناول الكتاب تثير الدهشة وتدعو للتأمل ،لأن الماضي بالفعل لا يمكن استعادته ،ولكن يحاول البحث التاريخى إلى استرداد أقرب صورة لجزء من هذا الماضي ،مستعينًا بمنهج ووسائل البحث العلمي التى يعمل بها المؤرخون والباحثون لكى يحاولوا رسم أقرب صورة للماضي . على مدار 347 صفحة ،تتناول فصول هذا الكتاب التى تصل إلى تسعة ،عددا من القضايا أراد بها المؤلف الوصول إلى فلسفة تاريخ زماننا ،حيث يتسائل في مقدمة الكتاب ،هل من الحماقة أن نبحث في التاريخ ونكتبه ؟حيث أنه لا توجد حقائق راسخة في التاريخ ،بل يمكن القول دون مبالغة أن الحقائق حتى أشدها وضوحا نسبية في المقام الاول،وهي معرضة للتصحيح كلما تقدم البحث التاريخي ،وحين الكشف عن سجلات ووثائق لم تكن ظهرت بعد حين كتب المؤرخ-أياً كان-تدوينته التاريخية.