أكد رئيس حزب النور الدكتور يونس مخيون أن لجنة الخمسين كانت حريصة علي مواد الشريعة أكثر من الاخوان الذين ضيعوا مواد الشريعة فى دستور 2012 ، وأضاف مخيون ان قوة مصر فى تلاحم الشعب مع الجيش للقضاء على مايدبر لها من مخططات وتقسيم ، جاء ذلك خلال كلمتة التى ألقاها فى مؤتمر الدستور الذى ينظمة حزب النور بدمنهور اليوم الاحد 5 يناير ، وأضاف مخيون أن الحملة الشرسة التى يتعرض لها الحزب ممن يطلقون على أنفسهم أصحاب المشروع الأسلامى وقياداتة وأعضاءة هى نتيجة لموافقتنا وتأيدنا لخارطة الطريق ، وأكد مخيون أن المواقف الثابتة لحزب النور نشأت من منطلق الشريعة التى تربينا عليها ومن أجل مصالح البلاد ، مشيرا ان الحزب سوف يظل مستمرا وثابتا على مواقفة غير عابئبا يقال ومايتردد من أكاذيب ولو كان الاخرون أستجابوا لرؤية حزب النور ماكان حدث ماحدث للدكتور مرسى وحكومتة ، وأكد مخيون أن الآفتراءات التى تعرضنا لها والآتهامات من قبل الاخوان كان يقابلها صفقات مع جبهة الأنقاذ فى السر ، وأضاف مخيون أن الذين خرجوا يوم 30 يونيو لم يخرجوا ضد الآسلام ولا الشريعة ولا المشروع الاسلامى الذى لم يرى النور ولكنهم خرجوا من أجل العيش والعدالة ولكن الاخوان حولوا مطالب الشعب الى صراع بأسم الدين ، واكد بأن حزب النور كان ينصح سرا وجهرا وكان لنا جلسة اسبوعية مع حزب الحرية والعدالة ولكن مرسى لم يستجيب وبعد كل ذلك يحملونا المسئولية وأننا وراء سقوط مرسى ولو كان مرسى استجاب ما كان حدث ماحدث مشيرا أن مرسى تم عزلة يوم 2يوليو وليس 3 يوليو وحاولنا تعديل القرار ولكن دون جدوى وكان الخيار الصعب الّى تحملنا من أجلة تلك الافتراءات هو البقاء والمشاركة والتعامل مع الواقع حتى لايتم أقصاء الاسلاميين وقررنا المشاركة فى لجنة الخمسين حرصا على الوطن ومصالحة والذى حدث داخل لجنة الخمسين كان نموذجا يحتذى بة من توافق جميع القوى والأتجاهات السياسية وخرج الدستور متوافقا وكانت اللجنة احرص على مواد الدستور ، وحذر مخيون من خطة تم وضعها منذ القرن الماضى لتقسيم الوطن العربى وتحويلة الى دويلات ضعيفة يسها تفتيتها والسيطرة عليها وأكد أن قوة مصر فى تلاحم الشعب والجيش ، وأكد مخيون أن الاستفتاء بنعم على الدستور هو بداية الاستقرار فى مصر ، وطالب مخيون فى نهاية كلمتة الأهالى بالخروج والحشد يومى 14 ، 15 يناير والتصويت بنعم للدستور .