"لا يوجد عمل فني أو أدبي في مصر، تطرق من قبل لأخطاء القضاة وفساد السلطة القضائية، في حين شاهدنا كتيرا نموذج الضابط الفاسد، والصحفي المرتشي، والطبيب المنحرف، وجاء الوقت لنتحدث عن أخطاء وسلبيات بعض القضاة والمستشارين، لأنه لا أحد فوق النقد والمساءلة". بهذه الكلمات بدأ الكاتب الروائي الشاب شريف عبدالهادي كلامه، عن روايته الجديدة "أبابيل"، ذات الطابع الملحمي، الذي تدور أحداثه في مزيج من الإثارة والتشويق والرومانسية والجريمة، عن قاضي شاب يتمرد علي منصة القضاء، وينتحل شخصية غامضة ينزل بها عالم الجريمة ليلا، للتحقيق في القضايا التي ينظرها بنفسه، بعد أن فقد الثقة في أوراق النيابة ومحاضر الشرطة، واكتتشف ذلك الفارق الشاسع بين القانون والعدالة. وقال شريف عن الرواية: "ليس من المقبول أن تقام في مصر ثورتين، دون إن نطهر القضاء من سلبياته، وندعو لحوار مجتمعي قانوني يصلح المنظومة القضائية، ويقضي علي الوساطة والفساد، وغيرها من السلبيات وعلي رأسها بطء إيقاع النظر في القضايا والبت في أمرها، وكثرة تأجيل القضايا بشكل أفقد المواطنين الثقة في الحصول على حقوقهم بشكل قانوني وعادل، ودفعهم لأخذ حقوقهم بأيديهم، مما قد يجرنا للفوضى". كما أكد مؤلف "أبابيل" أن العمل يؤرخ لفترة هامة وعصيبة في حياة مصر، ويبحر في علاقة المؤسسة القضائية بباقي مؤسسات الدولة، ويطرح تساؤلا هاما للغاية، وهو: هل الخروج عن القانون يحقق العدالة المفقودة؟ ومن المقرر أن تصدر "أبابيل" عن دار نشر "الربيع العربي" في معرض الكتاب المقبل. جدير بالذكر، أن شريف عبدالهادي مؤلف كتاب "كوابيس سعيدة"، أول فيلم سينمائي مقروء، بطولة نفس نجوم السينما المفضلين للجمهور، مثل أحمد حلمي، وبشرى، ومنة شلبي، وخالد الصاوي، ومحيي إسماعيل، ويوسف وهبي. "لا يوجد عمل فني أو أدبي في مصر، تطرق من قبل لأخطاء القضاة وفساد السلطة القضائية، في حين شاهدنا كتيرا نموذج الضابط الفاسد، والصحفي المرتشي، والطبيب المنحرف، وجاء الوقت لنتحدث عن أخطاء وسلبيات بعض القضاة والمستشارين، لأنه لا أحد فوق النقد والمساءلة". بهذه الكلمات بدأ الكاتب الروائي الشاب شريف عبدالهادي كلامه، عن روايته الجديدة "أبابيل"، ذات الطابع الملحمي، الذي تدور أحداثه في مزيج من الإثارة والتشويق والرومانسية والجريمة، عن قاضي شاب يتمرد علي منصة القضاء، وينتحل شخصية غامضة ينزل بها عالم الجريمة ليلا، للتحقيق في القضايا التي ينظرها بنفسه، بعد أن فقد الثقة في أوراق النيابة ومحاضر الشرطة، واكتتشف ذلك الفارق الشاسع بين القانون والعدالة. وقال شريف عن الرواية: "ليس من المقبول أن تقام في مصر ثورتين، دون إن نطهر القضاء من سلبياته، وندعو لحوار مجتمعي قانوني يصلح المنظومة القضائية، ويقضي علي الوساطة والفساد، وغيرها من السلبيات وعلي رأسها بطء إيقاع النظر في القضايا والبت في أمرها، وكثرة تأجيل القضايا بشكل أفقد المواطنين الثقة في الحصول على حقوقهم بشكل قانوني وعادل، ودفعهم لأخذ حقوقهم بأيديهم، مما قد يجرنا للفوضى". كما أكد مؤلف "أبابيل" أن العمل يؤرخ لفترة هامة وعصيبة في حياة مصر، ويبحر في علاقة المؤسسة القضائية بباقي مؤسسات الدولة، ويطرح تساؤلا هاما للغاية، وهو: هل الخروج عن القانون يحقق العدالة المفقودة؟ ومن المقرر أن تصدر "أبابيل" عن دار نشر "الربيع العربي" في معرض الكتاب المقبل. جدير بالذكر، أن شريف عبدالهادي مؤلف كتاب "كوابيس سعيدة"، أول فيلم سينمائي مقروء، بطولة نفس نجوم السينما المفضلين للجمهور، مثل أحمد حلمي، وبشرى، ومنة شلبي، وخالد الصاوي، ومحيي إسماعيل، ويوسف وهبي.