بعد النجاح الجماهيري الذي حققه بالقاهرة عرض مولانا من اخراج مناضل عنتر تقدم فرقة فرسان الشرق للتراث حفلين بالإسكندرية في الثامنة مساء الأحد والاثنين 5 ، 6 يناير على مسرح سيد درويش " أوبرا الإسكندرية " . العرض مأخوذ من رواية تحمل نفس الاسم للكاتب الصحفي ابراهيم عيسى ويضم فاصلين مدتهما 45 دقيقة ويتضمنا 13 مشهد بمصاحبة موسيقى صوفية منوعة من العالم الاسلامى . يتناول الفاصل الأول من خلال نسيج فنى تم تصميمه ليتوازى مع الخط الدرامى لرواية (مولانا) التى تستعرض رؤية عصرية للمجتمع خاصة النماذج المرتبطة بالإعلام حيث يبرز البعد النفسي العميق والصراع الداخلي للشخصية المستلهمة من الواقع الشيخ حاتم الشناوي الذي يعتقد انه الحارس الأوحد صاحب المعرفة والحقيقة المطلقة دون مراعاة لوجهات النظر الأخرى ولذلك يحيا فى عزلة فكرية تشعره بالأمن باعتبار ان المجتمع بأسره فى حالة تضاد وحرب مع أفكاره ومعتقداته متصوراً انه مختلف عن أفراد المجتمع ومعصوم من تأثير المشاكل والضغوط السياسية كما يحاول من جهة اخرى الحفاظ على ما حققه من شهرة وثروة عن طريق ترويض الجهل بدلاً من الصدام معه ولذلك يسعى لإرضاء الجميع بما فيهم السلطة . أما الفاصل الثاني يعبر عن رؤيته الشخصية الخاصة لجزء من تاريخ مصر ويأتي تحت عنوان " حلم البصاصين " حيث يدور فى زمن السلطان الغورى ويجمع بين قصتى الزينى بركات الذي عين ناظراً للحسبة الشريفة ووصوله الى منصب عزيز مصر بدهائه ومكره السياسى وزكريا بن راضى كبير البصاصين الذى لقب بالشهاب الأعظم وطور مهنة البصاصة لينقل البصاص من المقام الادنى الى المرتبة الأعلى . بعد النجاح الجماهيري الذي حققه بالقاهرة عرض مولانا من اخراج مناضل عنتر تقدم فرقة فرسان الشرق للتراث حفلين بالإسكندرية في الثامنة مساء الأحد والاثنين 5 ، 6 يناير على مسرح سيد درويش " أوبرا الإسكندرية " . العرض مأخوذ من رواية تحمل نفس الاسم للكاتب الصحفي ابراهيم عيسى ويضم فاصلين مدتهما 45 دقيقة ويتضمنا 13 مشهد بمصاحبة موسيقى صوفية منوعة من العالم الاسلامى . يتناول الفاصل الأول من خلال نسيج فنى تم تصميمه ليتوازى مع الخط الدرامى لرواية (مولانا) التى تستعرض رؤية عصرية للمجتمع خاصة النماذج المرتبطة بالإعلام حيث يبرز البعد النفسي العميق والصراع الداخلي للشخصية المستلهمة من الواقع الشيخ حاتم الشناوي الذي يعتقد انه الحارس الأوحد صاحب المعرفة والحقيقة المطلقة دون مراعاة لوجهات النظر الأخرى ولذلك يحيا فى عزلة فكرية تشعره بالأمن باعتبار ان المجتمع بأسره فى حالة تضاد وحرب مع أفكاره ومعتقداته متصوراً انه مختلف عن أفراد المجتمع ومعصوم من تأثير المشاكل والضغوط السياسية كما يحاول من جهة اخرى الحفاظ على ما حققه من شهرة وثروة عن طريق ترويض الجهل بدلاً من الصدام معه ولذلك يسعى لإرضاء الجميع بما فيهم السلطة . أما الفاصل الثاني يعبر عن رؤيته الشخصية الخاصة لجزء من تاريخ مصر ويأتي تحت عنوان " حلم البصاصين " حيث يدور فى زمن السلطان الغورى ويجمع بين قصتى الزينى بركات الذي عين ناظراً للحسبة الشريفة ووصوله الى منصب عزيز مصر بدهائه ومكره السياسى وزكريا بن راضى كبير البصاصين الذى لقب بالشهاب الأعظم وطور مهنة البصاصة لينقل البصاص من المقام الادنى الى المرتبة الأعلى .