خفف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القيود على المظاهرات في سوتشي التي تستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الشهر المقبل في أحدث مساعيه لتحسين صورة روسيا قبل الأولمبياد. وكانت جماعات تطالب بكل شيء من حقوق المثليين إلي إجراء إصلاحات سياسية تشكو من حظر التجمعات الحاشدة الذي فرض ضمن حملة قمع أمنية تنتهك الدستور. وعدل بوتين مرسومه الأمني الجمعة بشكل يسمح للمجموعات بتنظيم مسيرات وتجمعات في مناطق وطرق بعد موافقة أجهزة الأمن. وقال الكرملين السبت 4 يناير إن "التجمعات الحاشدة والمظاهرات والمسيرات والإضرابات التي لا ترتبط بشكل مباشر بدورة الألعاب الأولمبية ودورة الألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة لا يمكن أن تنظم في الفترة من السابع من يناير وحتي 21 مارس عام 2014 ... إلا بعد أن توافق عليها... مؤسسة أمنية محلية". ولم يرد تعليق فوري علي هذا التعديل من منظمات حقوق الانسان. وكانت القيود فرضت في أغسطس وسط مخاوف أمنية زادت الأسبوع الماضي عندما وقع هجومان انتحاريان أسفرا عن سقوط 34 قتيلا علي الأقل في مدينة فولجوجراد الجنوبية. خفف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القيود على المظاهرات في سوتشي التي تستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الشهر المقبل في أحدث مساعيه لتحسين صورة روسيا قبل الأولمبياد. وكانت جماعات تطالب بكل شيء من حقوق المثليين إلي إجراء إصلاحات سياسية تشكو من حظر التجمعات الحاشدة الذي فرض ضمن حملة قمع أمنية تنتهك الدستور. وعدل بوتين مرسومه الأمني الجمعة بشكل يسمح للمجموعات بتنظيم مسيرات وتجمعات في مناطق وطرق بعد موافقة أجهزة الأمن. وقال الكرملين السبت 4 يناير إن "التجمعات الحاشدة والمظاهرات والمسيرات والإضرابات التي لا ترتبط بشكل مباشر بدورة الألعاب الأولمبية ودورة الألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة لا يمكن أن تنظم في الفترة من السابع من يناير وحتي 21 مارس عام 2014 ... إلا بعد أن توافق عليها... مؤسسة أمنية محلية". ولم يرد تعليق فوري علي هذا التعديل من منظمات حقوق الانسان. وكانت القيود فرضت في أغسطس وسط مخاوف أمنية زادت الأسبوع الماضي عندما وقع هجومان انتحاريان أسفرا عن سقوط 34 قتيلا علي الأقل في مدينة فولجوجراد الجنوبية.